الوقت- ربط الرئيس الفارعبد ربه منصور هادي عودته إلى الحوار بخروجه من صنعاء ونقله إلى الرياض بموجب قرار مجلس الأمن قائلاً: "بما أن عدن وتعز غير مقبولتين فإنني أدعو إلى نقل الحوار إلى مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض".
وكان هادي قد التقى في 25 فبراير/شباط الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني في عدن بحضور سفراء دول مجلس التعاون الخليجي المعتمدين في إشارة واضحة تبرز التدخل والدعم الذي يحظى به هادي من قبل دول الخليج. حيث كان السفير السعودي قد أعلن دعمه قبل ذلك لهادي حيث أشارت معلومات سابقة عن تدخل السعودية بالقرارت التي يتخذها هادي خاصةً فيما يتعلق بالحوار الوطني.
وأعلن الرئيس اليمني أن الاعتراف بالشرعية يتطلب العمل بصورة إيجابية إلى جانب كافة الفرقاء السياسيين. وطالب برفع الإقامة الجبرية عن رئيس الحكومة بحاح وبقية الوزراء والسياسيين والشباب المعتقلين. وقال إن المطلوب من السفراء هو مباشرة عملهم في العاصمة الاقتصادية عدن.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر قد اجتمع الإثنين بالرئيس هادي بحضور ممثلي حزب الإصلاح والتنظيم الناصري والحزب الاشتراكي اليمني للبحث في سبل الخروج من الأزمة مؤكدا أن الحوار هو الحل الوحيد. وقال بن عمر إن النقاشات الجارية تدور حول إمكانية نقل الحوار خارج العاصمة صنعاء بعد أن اعتبر الرئيس هادي العاصمة محتلة من قبل جماعة الحوثي.
وهدّد مجلس الأمن باتخاذ تدابير إضافية إذا لم يجر الالتزام بالقرارالدوليالذي انتهت مهلته والذي طالب الحوثيين بسحب قواتهم من المقرات الحكومية والعودة إلى طاولة المفاوضات وتجنب أية إجراءات أحادية الجانب،