الوقت- توالت ردود الأفعال المنددة، بالتجربة النووية الناجحة أجرتها كورريا الشمالية والتي تعد الأقوى على الإطلاق.
وأجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، واتفق الزعيمان على ضرورة تبني موقف قوي تجاه بيونغ يانغ وفرض عقوبات جديدة عليها. وأكد الرئيس الأمريكي أن "التحالف الأمريكي الياباني راسخ وأن الالتزامات الأمريكية بشأن ضمانات أمن اليابان لا يمكن هزها".
بدوره دعا الاتحاد الأوروبي مجلس الأمن الدولي إلى تبني موقف "قوي وفعال" بعد التجربة النووية الجديدة في كوريا الشمالية، مشيرا إلى أنه ينوي تنسيق مواقفه مع قرار مجلس الأمن، وقالت المسؤولة الأوروبية للسياسة الخارجية والأمن فيديريكا موغيريني إن التجربة النووية التي أجرتها بيونغ يانغ الجمعة تعتبر "انتهاكا مباشرا آخر من كوريا الشمالية لالتزاماتها الدولية بشأن عدم صنع أسلحة نووية وعدم اختبارها"، داعية بيونغ يانغ إلى استئناف حوار جدير بالثقة مع المجتمع الدولي في إطار المفاوضات السداسية.
من جانبه دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند المجتمع الدولي للرد على ما وصفها استفزازات كوريا الشمالية الجديدة، بينما اعتبر وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون التجربة النووية الجديدة في كوريا الشمالية "استفزازا غير ضروري".
وكانت الوكالة الكورية الجنوبية نقلت عن مصدر في الحكومة قوله: إن سيول "ترجح بقوة" أن تكون كوريا الشمالية أجرت لتوها تجربتها النووية الخامسة، حيث تزامن الإعلان الكوري الجنوبي مع رصد زلزال بقوة 5,3 درجات قرب موقع بيونغيي-ري الكوري الشمالي للتجارب النووية، بحسب المعهد الأمريكي للرصد الجيولوجي.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، بحسب وكالة يونهاب، أن هذه التجربة النووية هي "الأقوى حتى اليوم" لكوريا الشمالية مقارنة مع كل سابقاتها، معتبرةً أن "قوة الانفجار تعادل حوالى 10 كيلوطن. إنه أقوى انفجار يقوم به الشمال حتى اليوم".
وتواصل كوريا الشمالية تجاربها على أسحتها النووية وصواريخها الباليستية على الرغم من اعتراض واشنطن وسعيها الحثيث لإصدار قرارات أممية منددة بذلك.