الوقت- دخلت 30 سيارة تابعة للهلال الأحمر السوري إلى مدينة داريا جنوب غرب دمشق، بعد أن توصل الجيش السوري الى اتفاق هدنة مع المسلحين يقضي بتسليم أسلحتهم وخروجهم من المدنية.
وعبرت سيارات الإسعاف إلى المدينة لبدء نقل الحالات الإنسانية برفقة ضباط كبار من الجيش السوري مع وفد المصالحة.
ويجري العمل الآن على استكمال تسجيل قوائم بأسماء العدد الكلي للخارجين من داريا، من بينهم قوائم لمسلحين يريدون تسوية اأوضاعهم وترك السلاح، ولايوجد حتى الآن عدد محدد للمسلحين الذين سوف يخرجون اليوم من داريا.
ودخل اتفاق داريا حيز التنفيذ صباح اليوم وسيستمر على مدى أربعة أيام، ومن المفترض أن يخرج على دفعات حوالي 3500 مسلح إضافة إلى المدنيين، حيث سيتوجه المدنيون إلى مراكز الإيواء بريف دمشق أما المسلحون فإلى محافظة إدلب شمال البلاد.
وكان رئيس بلدية داريا مروان عبيد أكد في وقت سابق إن اتفاق تسوية وقع اليوم في مدينة داريا يقضي بخروج العائلات والأسر من المدينة ونقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة المنتشرة في عدة مناطق في دمشق وريفها، وأضاف عبيد "إن اتفاق التسوية يقضي أيضا بخروج 700 مسلح من المدينة وانتقالهم إلى مدينة إدلب بعد تسليم أسلحتهم المتوسطة والثقيلة إلى الجيش العربي السوري. وكانت وحدات الجيش كثفت عملياتها مؤخرا في دك تجمعات وأوكار التنظيمات الإرهابية المنتشرة في داريا موقعة في صفوفها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد".
وتكتسب مدينة داريا أهمية خاصة بسبب قربها من العاصمة (جنوب غرب)، ومحاذاتها لمطار المزة العسكري، ومركز المخابرات الجوية.