الوقت- أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أن بلاده ستتمكن بالتعاون مع روسيا وإيران وغيرهما من الدول المعنية من إيجاد حل للأزمة السورية خلال الستة أشهر القادم، مشيراً في الوقت ذاته الى أن تركيا تقبل بأن يبقى الرئيس السوري بشار الأسد رئيسا مؤقتا لكن لن يكون له دور في القيادة الانتقالية وفي مستقبل البلاد.
واعتبر يلدريم أن تطلع الأكراد إلى وصل المناطق التي يسيطرون عليها في الجانب الآخر من الحدود التركية "بإنه وضع جديد" و"من الواضح أن النظام السوري فهم أن البنية التي يحاول الأكراد تشكيلها في شمال سوريا بدأت تشكل تهديدا لدمشق أيضا".
وأشار المسؤول التركي الى أن أنقرة ستصبح "أكثر فعالية" في التعامل مع الأزمة السورية حتى لا تنقسم البلاد.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت قبل أيام في مدينة الحسكة (شمال شرق البلاد) بين الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني من جهة و الجماعات المسلحة الكردية من جهة آخرى، بعد أن قامت قوات الأسايش الكردية بتطويق مدينة الحسكة وقصفها بالمدفعية والدبابات واستهداف مواقع الجيش السوري داخلها ما أدى إلى مقتل عسكريين ومدنيين.