الوقت- كشف مسؤولون أمريكيون في تصريح لوكالة رويترز أن الجيش الأمريكي سحب المستشارين العسكريين الذين كانوا يشاركون في تنسيق الغارات الجوية في العدوان على اليمن.
وقال المتحدث باسم سلاح البحرية الأمريكية في البحرين، اللفتنانت ايان ماكونهي، إن أقل من خمسة أفراد أمريكيين يعملون حاليا كامل الوقت في "خلية التخطيط المشترك" التي أنشئت العام الماضي لتنسيق الدعم الأمريكي ومنه تزويد طائرات التحالف بالوقود في الجو والتبادل المحدود للمعلومات.
وأوضح المتحدث إن هذا العدد يقل كثيرا عن عدد العسكريين الذي بلغ في ذروته نحو 45 فردا جرى تخصيصهم كامل الوقت في الرياض ومواقع أخرى.
دعم أمريكي واسع
ومنذ انطلاق الحملة يقوم الجيش الأمريكي بطلعتين يوميا لتزويد طائرات التحالف السعودي بالوقود. وقدمت أمريكا أيضا دعما في مجال معلومات المخابرات ووفروا حصول السعودية على الأسلحة والذخيرة. لكن الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية دولية وأيضا بعض المشرعين الأمريكيين انتقدوا في الآونة الأخيرة الضربات الجوية لطائرات التحالف.
وذكر تقرير سنوي للأمم المتحدة عن الأطفال والصراعات المسلحة أن التحالف الذي تقوده السعودية يتحمل المسؤولية في 60 بالمئة من وفيات وإصابات الأطفال في اليمن العام الماضي.
وضربت غارة جوية للتحالف يوم الثلاثاء مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود في اليمن مما أدى لمقتل 19 شخصا ودفع المنظمة لإجلاء موظفيها من ست مستشفيات. وأرجعت المنظمة إجراءاتها إلى "فقدان الثقة في قدرة التحالف الذي تقوده السعودية على منع وقوع هجمات فتاكة."