الوقت- إختتم رئيس لجنة الأمن والخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي، أمس الثلاثاء، زيارته إلى لبنان بلقاء السيد نصرالله، وذلك بعد لقائه في وقت سابق كلا من رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، ورئيس البرلمان، نبيه بري.
واستقبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بروجردي والوفد المرافق له، بحضور السفير الايراني في بيروت السيد محمد فتح علي حيث جرى خلال اللقاء التباحث في آخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة.
واستهل بروجردي زيارته بلقاء رئيس الحكومة اللبنانية، في مقر السراي الحكومي ببيروت، قبل أن ينتقل للقاء رئيس البرلمان، وبعده التقى ممثلين عن الفصائل الفلسطينية المختلفة في لبنان في مقر السفارة الإيرانية في بيروت.
وأعلن بروجردي في مؤتمر صحفي بالسراي الحكومي عقب لقائه سلام، أن "البلد الشقيق لبنان يعتبر حقا يقف في الصف الأول للمقاومة والممانعة ضد العدو الصهيوني"، مضيفا أن الزيارة التالية له ستكون لسوريا، دون أن يذكر موعدها.
وقال: "بحثنا خلال اللقاء مختلف التطورات الإقليمية سواء كان ما يجري على الساحتين العراقية والسورية أو محاولة الانقلاب الفاشلة التي حصلت في تركيا مؤخرا إضافة إلى كافة الأمور المرتبطة بالتطورات السياسية الإقليمية".
وعبّر عن ارتياح إيران "عندما نرى أن المنحى البياني لنشاط المنظمات الإرهابية سواء كانت داعش أو أخواتها في تراجع"، موضحا: "هذا المنحنى آخذ بالانحدار ليس فقط في سوريا وفي العراق بل في المنطقة كلها".
وشدد بروجردي على أن إيران "تدعم بقوة الوحدة الوطنية الداخلية في لبنان وكل ما من شأنه أن يعمل على استتباب الأمن والهدوء والاستقرار في ربوع هذا البلد الشقيق".
وفي مؤتمر صحفي عقب لقائه بري في مقر رئيس البرلمان اللبناني بمنطقة عين التينة ببيروت، لفت بروجردي، إلى أن بلاده "تبدي جدية كبرى في مواجهة الإرهاب التكفيري المتطرف".
ورأي بروجردي، أن "لبنان على الرغم من صغر مساحته الجغرافية، كبير جدا من ناحية الدور والتأثير السياسي الذي يتمتع به في هذه المنطقة".
وكرر موقفه بأن انتخابات الرئاسة اللبنانية هي "استحقاق داخلي لبناني".
ووصل بروجردي الإثنين، إلى لبنان، في زيارة تستمر يومين، حيث التقى أمس، وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، ورئيس كتلة حزب الله النيابية، محمد رعد، وتواجد بروجردي في بيروت، بمناسبة عيد الجيش اللبناني، الذي يصادف الأول من آب/أغسطس من كل عام، بحسب مصادر لبنانية.
