الوقت- أكدت الخارجية الروسية أن تنظيم "جبهة النصرة" سيبقى تنظيما إرهابيا، رغم تغير اسمه، مشددة على أن موسكو مستمرة بقصف هذا التنظيم الارهابي حتى القضاء عليه.
وقالت الخارجية الروسية في بيان أنه لا توجد حاجة إلى تأكيد أن كل محاولات الإرهابيين لتغيير صورتهم ستفشل، وأشار البيان إلى أن "جبهة النصرة" ستبقى إرهابية لا تهدف إلا لإقامة ما يسمى بالخلافة الإسلامية من خلال وسائل قاسية وهمجية.
وأكد البيان مواصلة مكافحة "هؤلاء المتعصبين" حتى القضاء عليهم تماما، مشيراً الى أن مكافحة "هؤلاء المتعصبين ستستمر بدعم المجتمع الدولي وبانتظام حتى القضاء عليهم تماما"
بدوره أعلن نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي "الدوما" أندريه كراسوف أن الخطوات الفعالة التي اتخذتها القوات الروسية بسوريا، دفعت "جبهة النصرة" نحو فك ارتباطها بتنظيم "القاعدة".
وقال كراسوف، بحسب روسيا اليوم، الجمعة 29 يوليو/تموز: "أسهمت في هذا (الانفصال) الخطوات على الأرض، التي اتخذتها القوات الروسية في سوريا، لا سيما تشكيل التحالف، الذي أصبح درعا تمنع انتشار وباء الإرهاب الدولي، والعملية الإنسانية في حلب، التي أعلن إطلاقها مؤخرا"، وأضاف النائب الروسي أن الممرات الإنسانية، التي فتحت في حلب، تتيح إنقاذ لا سكان المدينة فحسب، بل وتوفر للمسلحين "فرصة جديدة لتخليص أنفسهم من أسر المنظمات الإرهابية، خاصة وأن الرئيس الأسد تعهد بعفو عن كل من يحمل السلاح ويسلم نفسه، بالرغم من أن هذا القرار يعود، بطبيعة الحال، إلى صلاحيات المحكمة".
وأكد كراسوف أن تنظيما إرهابيا يستطيع أن يقدم على الانفصال عن "القاعدة" وتغيير اسمه، ولكن جوهر المشكلة يكمن في تعامله مع المدنيين في سوريا والعراق ودول أخرى.