الوقت- في تصريح يظهر مدى التخبط والصفعة المدوية التي طالت العدو الصهيوني جراء العملية الواسعة التي يقوم بها الجيش السوري وحلفاؤه طالب المندوب الصهيوني لدى الأمم المتحدة بعودة قوات الفصل الدولية إلى حدود الجولان. فالانهيارات المتلاحقة لعصاباته الإرهابية وتخبطها كشفت تضرر الكيان الغاصب دعمه لهذهالمجموعات.
وأفادت القناة الثانية في تلفزيون العدو إن نجاح الجيش السوري في عمليته هو آخر ما تريده إسرائيل وأن الإرهابيين يجدون صعوبات كبيرة في وقف هجوم الجيش السوري.
وكانت وسائل إعلام صهيونية قد نشرت معلومات عديدة عن التخوف الكبير الذي يشعر به الصهاينة من العملية الواسعة جنوب سوريا على الحدود مع فلسطين المحتلة حيث يقوم إرهابيو جبهة النصرة بإقامة منطقة عازلة لحماية العدو الصهيوني. وأفادت القناة العبرية الثانية أنّ ثمة خشية من أن ينتشر حزب الله على الخط الحدودي مع إسرائيل في الجولان وأنّ المتمردون يجدون صعوبة في وقف التقدم والهدف المقبل لحزب الله سيكون السيطرة على تل الحارة وأنّ الخطر يكمن في انهيار المتمردين في جنوب سوريا ووصول حزب الله إلى خط الجولان
يشار بأن الكيان الصهيوني هو من ساهم بخروج قوات الفصل الدولية من الجولان من خلال دعمه لعصابات "جبهة النصرة" وغيرها من المجموعات الارهابية المسلحة بعمليات خطف وقتل وطلب فدية للقوات الدولية مما استدعى تلك القوات المغادرة للحفاظ على جنودها و كان الهدف الصهيوني هو اخراج تلك القوات لتشيكل حزام عازل بقيادة جبهة النصرة وحلفائها يحمي الكيان الصهيوني ويكون منطقة تستطيع من خلالها قواته القيام باعمال عسكرية ضد سوريا من الحدود الفلسلطنية المحتلة وشمال الأردن.