الوقت- تعددت العناوين العربية والدولية في الصحف الغربية اليوم فقالت بعضها إن الرئيس الأمريكي باراك اوباما قد إعترف بأن النهج السابق في بلاده كان فاشلاً وفي مقالات أخرى قالت الصحف ان تنظيم "داعش" الإرهابي في صدد إعداد أتباعه لإنتهاء حلم الخلافة المنشود، بينما نقلت صحف أخرى عن خبراء مكافحة الإرهاب الأمركيين قولهم إن الهجمات الإرهابية في إسطنبول وبغداد في الشهر الماضي إلى حد كبير هي ليست سوى رد على الإنتكاسات العسكرية في العراق وسوريا التي مني بها التنظيم، بينما قالت مواقع غربية أخرى بأن المكسيك ستمسي كبش فداء في حال فاز ترامب في الإنتخابات الرئاسية لأنه سيقوم بإجتياحها وإحتلالها لتبرير فشل امريكا في مواجهة التحديات الوطنية والعالمية، وفي يلي تقرير الصحف:
الغارديان
قالت الغارديان في إفتتاحيتها لهذا اليوم أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعى إلى السلام في التأبين الذي أقيم في مدينة دالاس الأمريكية إثر مقتل خمسة من ضباط الشرطة، حيث أكد اوباما على أن التمييز العنصري لا يزال موجوداً في امريكا وأنه في الوقت نفسه لا يمكن قبول عنف المحتجين ضد رجال الشرطة.
وقال اوباما أن المواطنين غاضبين، داعياً إلى إتخاذ إجراءات لوقف الصراع بين الشرطة والمتظاهرين والسود والبيض، معترفاً بأن النهج السابق، في الولايات المتحدة كان فاشلاً.
ونقلت الصحيفة عن اوباما قوله: "أنا أفهم كيف يشعر أبناء امريكا الأن، ولكن أنا هنا لأقول أننا يجب أن نرفض هذا اليأس، أنا هنا معكم لنصر على أننا لن ننقسم ".
وأضافت الصحيفة بأن الرئيس باراك أوباما يواجه الأن مهمة صعبة تتمثل بوقف العنف المسلح في أمريكا، ومواجهة ارتفاع الكراهية بين الشرطة والشعب.
واشنطن بوست
قالت هذه الصحيفة اليوم في إفتتاحيتها أن تنظيم "داعش" الإرهابي في صدد إعداد أتباعه نفسياُ للإنهيار، ففي نهاية المطاف سوف ينتهي حلم دولة الخلافة المنشود التي أعلن عنها التنظيم وسط ضجة كبيرة قبل عامين.
وتابعت الصحيفة أنه وفي رسائل علنية لقادة التنظيم الإرهابي وبعد التطورات الأخيرة في سوريا والعراق، أصبحوا يعترفون بتراجع قواتهم في ساحة المعركة بينما تستعد القوات السورية والعراقية بحسب الصحيفة لإسقاط المعاقل المتبقية لهذا التنظيم الإرهابي.
وتابعت الصحيفة أنه في الوقت نفسه، فإن التنظيم تعهد بالمضي قدماً في حملته، ويعتقد خبراء مكافحة الإرهاب الامركيين أن الهجمات الإرهابية الأخيرة في إسطنبول وبغداد في الشهر الماضي إلى حد كبير هي رد على الإنتكاسات العسكرية في العراق وسوريا.
ويقول محللون أنه من المرجح أن تستمر هذه الهجمات وتزداد كثافة، مع التطور الإقليمي لشبكات إرهاب غامضة منتشرة لها فروع وخلايا في القارات الثلاثة بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة بأن فقدان الدعم المادي من شأنه أن يشكل ضربة كبيرة لهذا التنظيم الإرهابي وذلك بعد تضائل قدراته في جمع الأموال.
وفي سياق أخر قالت الصحيفة إن زيارة وزير الخارجية المصرية سامح شكري إلى إسرائيل يمكن أن تكون بهدف بحث الموضوع المصري الإسرائيلي أكثر من أن تكون بهدف بحث الموضوع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة إن مصر هي الأن لاعبة متميزة على هذا الصعيد، مضيفةً أنه ربما تكون هناك مبادرة فرنسية أو سعودية، لكن مصر وحدها هي الطرف المقبول الوحيد من قبل طرفي الصراع في فلسطين وإسرائيل، وزيارة شكري رسالة واضحة للأمركيين بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قائد قادر على الفعل ليس فقط داخل مصر، بل خارجها أيضاً.
وتابعت الصحيفة أنه مهما يحدث في قضية فلسطين وإسرائيل فإن السيسي قد أدخل نفسه في النقاش، ففي أيار الماضي دعا السيسي الأحزاب الإسرائيلية المتصارعة إلى إنشاء تحالف للتوصل إلى صفقة سلام مع الفلسطينيين تدعمها الدول العربية.
التايمز
أجرت هذه الصحيفة اليوم إستطلاعاً للرأي حول موجة الهجرة إلى اوروبا والإرهاب، حيث نقلت الصحيفة عن مركز بيو للأبحاث نتائج إستطلاع للرأي حول هذه القضية، وتوصل الإستطلاع إلى أن غالبية الأوروبيين يخشون من وقوع أعمال إرهابية بسبب قدوم المهاجرين واللاجئين إلى اوروبا.
وأضافت الصحيفة بأن نصف هؤلاء الذين جرى عليهم هذا الإستطلاع، يعتقدون أن المهاجرين هم عبء على مجتمعاتهم، لأنهم يأخذون من الأوروبيين فرص العمل والإمتيازات الإجتماعية.
ويخلص مركز البحث إلى نتيجة أن أزمة اللاجئين والتهديدات الإرهابية مفهومان مرتبطان ببعضهما في ذهن الكثير من الأوروبيين.
وقد بلغت نسبة من يخشون من حدوث تهديدات إرهابية بسبب المهاجرين 76 في المئة في بلغاريا، و61 في المئة في ألمانيا، و52 في المئة في بريطانيا، بينما لم تتجاوز نسبة الربط بين الهجرة والإرهاب لدى الفرنسيين نسبة 46 في المئة، وإسبانيا 40 في المئة.
وفي مقال أخر قالت هذه الصحيفة اليوم بأن جرائم الكراهية ضد المعوقين جسدياً قد زادت بنسبة 40 في المئة في العام الحالي وقد إرتفعت جرائم الكراهية ضد الأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية إلى أكثر من 40 في المائة في هذا العام، بما في ذلك الإعتداءات الجسدية والشتم.
وقالت الصحيفة حول التقرير الذي صدر هذا الصباح، بأنه سوف يكشف أيضاً الإرتفاع الكبير في أعمال العنف التي يغذيها الحقد وسوء المعاملة على أساس الدين والعرق والجنس.
الفاينشال تايمز
قالت هذه الصحيفة اليوم في عنوانها الرئيسي حول قرار محكمة التحكيم الدولية التابعة للأمم المتحدة: أن"الأمم المتحدة تلقي باللوم على الصين في مسألة النزاع حول بحر الصين الجنوبي."
فقالت الصحيفة إن رفض الصين لقرار المحكمة هو بمثابة إشارة إلى العالم بأن بكين تؤمن بالقوة كوسيلة لفض النزاعات، وأن عليها أن تراجع قرارها بإعتبارها قوة عظمى في العالم.
وتقول الصحيفة أيضاً أن أكثر من 5 تريليون دولار أمريكي من التجارة العالمية تمر من خلال بحر الصين الجنوبي، وعليه يجب أن تكون هذه القضية قضية كل واحد منا، حسبما أكدت الصحيفة.
غلوبال ریسیرش
فيتيران تودي
قال هذا الموقع اليوم أن ترامب يجب أن يحاكم في المحكمة العسكرية بعد تصريحاته ضد المسلمين فقال الموقع: "إذا كانت امريكا ملتزمة بدستورها، فيجب أن تحاكم دونالد ترامب في محكمة عسكرية بعد تصريحاته ضد المسلمين".
ونقل الموقع عن كيفن باريت، عضو مؤسس في التحالف المسلم اليهودي المسيحي بالقول: "دونالد ترامب يدعو للتمييز بين المسلمين الأميركيين وغير المسلمين، أنا أكره مفهوم التمييز، ولكن علينا أن نبدأ بإستخدام الحس السليم للتخلص من هذه الظواهر".
وقال ترامب إن على فرنسا أيضاً أن تضع المساجد تحت المراقبة، حيث قال الكاتب "إنهم يفعلون ذلك في فرنسا، في الواقع، في بعض الحالات أغلقوا المساجد ".
وفي مقال أخر للموقع عن ترامب قالت إن هذا الرجل سوف يغزو ويهجم على المكسيك في حال أصبح رئيساً.
فقال الموقع بأن المكسيك ستمسي كبش فداء في حال فوز ترامب لأنه سيقوم بإجتياحها وإحتلالها لتبرير فشل أمريكا في مواجهة التحديات الوطنية والعالمية.