الوقت- كشف عمال إغاثة دوليون أن إمدادات الغذاء قد انقطعت عن آلاف اللاجئين السوريين العالقين على الجانب الأردني من الحدود مع سوريا بعد إغلاق الجيش الأردني المنطقة في أعقاب هجوم انتحاري.
وأشار عدد من عمال الإغاثة، إلى أن قوافل الطعام التي تتوجه عادة إلى المخيم لا تزال متوقفة في بلدة الرويشد وهي أقرب بلدة لمخيم الركبان، وذلك لليوم السادس على التوالي، فيما لا يسمح الجيش الأردني إلا لصهاريج المياه بالدخول.
بدورها قالت "هالة الشملاوي" المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وفي تعليق بصدد أحوال اللاجئين وضرورة وصول الأطعمة إليهم : "الدخول لا يزال ممنوعا ونشعر بالقلق، نظرا لأنه لهؤلاء الناس المحاصرين احتياجاتهم الأساسية فإنه يتوجب تلبيتها".
ومن جانبها، قالت دينا القصبي، المتحدثة الإقليمية باسم برنامج الأغذية العالمي: "نعلم أن الحصص الغذائية ستنفد قريباً، وربما في غضون أيام، وهذا ما يبعث في نفوسنا القلق".
هذا وسبق للسلطات الأردنية وأن أعلنت محيط مخيم الركبان على الحدود الشمالية الشرقية للبلاد منطقة عسكرية مغلقة، وذلك بعد هجوم نفذه انتحاري بسيارة مفخخة أسفر عن مقتل 4 من حرس الحدود الأردني، وآخر من فصائل الدفاع المدني وعنصر واحد من رجال الأمن العام، وإصابة 14 فرداً من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، بينهم 9 من الأمن العام، وذلك قرب الساتر الترابي قبالة مخيم اللاجئين السوريين في منطقة الركبان، قرب الحدود الأردنية السورية.