الوقت- اغتال مسلحون مجهولون مساء أمس الإثنين أحد قيادات مرتزقة العدوان السعودي بمدينة عدن جنوبي اليمن، فيما نجا مسؤول أمني رفيع موالي للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي في المدينة نفسها.
وقال مصدر محلي إن العميد حريز الحالمي اغتيل برصاص مسلحين مجهولين وهو على متن سيارته بمديرية المنصورة.
وفي وقت سابق اغتال مسلحون مزهر إبراهيم العدني، أحد أقرباء الشيخ عبد الرحمن العدني، القيادي السلفي الذي تعرض لعملية اغتيال قبل أشهر بعدن.
واتهم مصدر مقرب من الشيخ العدني قوات تحالف العدوان بالوقوف وراء العملية، لكون العدني رفض لقاء قادة التحالف بعدن، كما ذكرت مواقع إخبارية.
نجاة مسؤول أمني رفيع في عدن
على صعيد متّصل، نجا مسؤول أمني رفيع موالي للرئيس المستقيل هادي بمدينة عدن من محاولة اغتيال ليل الإثنين الثلاثاء.
وقالت مصادر إعلامية إن قائد قوات الأمن الخاصة لمحافظات عدن ولحج وأبين المعين من قبل هادي العميد فضل باعيش نجا من عملية اغتيال بعبوة ناسفة استهدفته أثناء مرور موكبه بنقطة تفتيش في منطقة العريش بمديرية خور مكسر.
وتشهد مدينة عدن ومدن جنوبية أخرى فوضى أمنية عارمة تخللها سلسلة من عمليات الاغتيال التي طالت العشرات من القيادات الأمنية والعسكرية منذ سيطرة قوى العدوان والاحتلال عليها في يوليو من العام الماضي.
وشهدت مدينة المكلا بمحافظة حضرموت جنوب اليمن مساء الاثنين سلسلة انفجارات انتحارية استهدفت مبنى الاستخبارات ونقاط تفتيش عسكرية خلفت 58 قتيلا وجريحا.
وأفادت وكالة "رويترز" أن وسائل إعلام تابعة للتنظيم الإرهابي ذكرت أن "انغماسيين" (انتحاريين) هاجموا مقرا مشتركا لقوات النخبة ومكافحة الإرهاب في مدينة المكلا جنوب اليمن. وأن الهجوم أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة 15 آخرين.
وكان مسؤول أمني يمني قد صرح أن ما لا يقل عن 14 شخصا قتلوا في سلسلة تفجيرات استهدفت، اليوم الإثنين، الجنود اليمنيين في مدينة المكلا التي طرد منها تنظيم "القاعدة" في نيسان/ أبريل الماضي.
وفي وقت لاحق، أضاف المصدر أنه " قتل 17 جنديا وامرأة وطفل كانا يمران في المكان".
آخر المعلومات تقول أن عدد القتلى ارتفع إلى 35 قتيلا.