الوقت-تعرض السفير السعودي في جنيف لاهانة من العيار الثقيل في مجلس حقوق الإنسان، بعد ان فضح عدم اعتراف بلاده بحقوق الإنسان، وأصر على الاستبداد حتى في مجلس حقوق الإنسان.
وبدأت القصة عندما ألقي النائب الكويتي عبد الحميد الدشتي كلمة أمام مجلس حقوق الانسان وصف خلالها العدوان السعودي على اليمني بالوحشي بربري، فرفع السفير السعودي يده معترضاً على أنها نقطة نظام، وسمح له رئيس المجلس بالكلام.
وقد أحرج السفير السعودي نفسه بعد أن انتهك قانون مجلس حقوق الانسان وسخر من المنظمات الحقوقية والمجتمعات المدني، وفي هذه الأثناء طالب السفير السعودي من مصور بحريني معتمد داخل الأمم المتحدة بعدم تصويره، وطالب هيئة الرئاسة بمنعه من التصوير.
رئيس مجلس حقوق الانسان طالب من المصور التوقف بحجة أنه غير مخول، ولكن المصور الذي يعمل لقناة البحرين اليوم المعارضة، راجع المسؤول الاعلامي وأبرز قرار يخوله التصوير في المقر، وعاد للتصوير، ومرة جديدة انفعل السفير السعودي وطالب بابعاد المصور البحريني، فرفض الرئيس طلبه، مما أصاب السفير السعودي بالاحباط والغضب، وبدء بالهجوم على المنظمة الدولية والرئيس، وكأنه يجلس في الرياض،مطلقاً العنان لقمع الرأي الأخر.
وفي هذه الآثناء تدخل المندوب الامريكي وأكد حق الدشتي بالتعبير عن رأيه، وانهاط الجدل حول المصور، مما دفع السفير السعودي للتراجع فوراً استجابة للأمر الأمريكي، وانتهى الموقف بتعرض السفير للسخرية من الحلفاء والخصوم على حد السواء.