الوقت- أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الجمعة 13 مايو/أيار حالة الطوارئ في بلاده للتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الحكومة من داخل البلاد والولايات المتحدة.
وفي حديث متلفز مساء الجمعة مادورو حالة الطوارئ في فانزويلا لمدة 60 يوما قائلاً:" واشنطن تُفعل الإجراءات بناء على طلب اليمين الفاشي الفنزويلي الذي شجعه الانقلاب الذي حدث في البرازيل". دون أن يعط تفاصيل بشأن طبيعة هذا الإعلان. علما أن فرض حالة الطوارئ العام الماضي في ولايات قرب الحدود الكولومبية أدى إلى تعليق الضمانات الدستورية في تلك المناطق باستثناء الضمانات المتعلقة بحقوق الإنسان.
ويأتي إعلان الرئيس الفنزويلي غداة تصريحات لمسؤولين اثنين في المخابرات الأمريكية للصحفيين في وقت سابق يوم الجمعة مفادها أن الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد من احتمال حدوث انهيار اقتصادي وسياسي في فنزويلا وتوقعا عدم إكمال مادورو فترة رئاسته.
وتسيطر المعارضة البرازيلية أو مايعرف بتحالف "إتحاد المائدة المستديرة الديمقراطي" على 99 مقعداً من 167 من مقاعد البرلمان، مقابل 46 مقعداً للحزب الاشتراكي الموحدPSUV الذي يقوده الرئيس نيكولاس مادورو. المعارضة الفنزويلية
وأعلنت المعارضة الفنزويلية في وقت سابق إنجازها الخطوة الاولى على طريق تنظيم استفتاء حول إقالة الرئيس نيكولاس مادورو، بعدما تحقق المجلس الوطني الانتخابي من عدد التواقيع التي جمعتها المعارضة للمطالبة بتنظيم هذا الاستفتاء، واشار الائتلاف المعارض أنه سلّم السلطات الانتخابية 1.85 مليون توقيع، أي عشرة أضعاف العدد المطلوب (1% من الناخبين، أو 196 ألف ناخب) لاتمام هذه المرحلة الاولى من عملية تنظيم الاستفتاء.