الوقت- اعتبرت أمريکا أن تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد التي قال فيها إن هدفه هو تحقيق انتصار نهائي في حلب غير مقبولة، داعية روسيا الى ممارسة نفوذها على دمشق لضمان وقف العمليات القتالية المستمرة في المدينة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر في إفادة صحفية "ندعو روسيا إلى التعامل بشكل عاجل مع هذا التصريح غير المقبول على الإطلاق ... هذه من الواضح محاولة من الأسد للدفع بأجندته الخاصة ولزاما على روسيا أن تمارس نفوذها على هذا النظام للحفاظ على وقف الأعمال القتالية"، بحسب وصفه.
وقال تونر "نتمسك ببياننا بأن (وقف العمليات القتالية) دخل حيز التنفيذ في الرابع من مايو الساعة 00.01 بتوقيت دمشق. وفيما يتعلق بالسبب الذي جعل النظام يقول غير ذلك فعليكم أن تسألوهم. ربما توجد مسائل خاصة بالتنسيق على الأرض. ليس لدي أي توضيح آخر غير ذلك"، وأضاف "المسألة الأهم هي امتثالهم ويبدو أن هناك على الأقل اليوم انخفاضا في مستوى العنف."
ولفت تونر إلى أن وقف العمليات القتالية في الغوطة الشرقية قرب دمشق واللاذقية استمر في باديء الأمر لمدة 48 ساعة ولكن تم تمديده لاحقا، وتابع "هدفنا هو جعلها (الهدنة) مفتوحة قدر الأمكان ولكن علينا أن نبدأ من نقطة ما. نريد أن نراها صامدة أولا وبعد ذلك سننظر في أمر تمديدها.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد ارسل برقية الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال فيها إن الجيش السوري لن يقبل بأقل من تحقيق انتصار نهائي "ودحر عدوان" المعارضة المسلحة في حلب.