الوقت- اكد الرئيس السوري بشار الأسد إن دعم موسكو وطهران العسكري ساعد في استعادة الاستقرار والأمن ووفر الظروف المواتية لكي يتمكن السوريون من تقرير مصير بلادهم.
وشدد الرئيس الاسد في حديث له السبت 19 مارس/آذار لدى استقباله في دمشق كمال خرازي رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في مكتب قائد الثورة الإسلامية في إيران، ان انتصار الشعب السوري وحلفائه، سيساهم في قيام عالم اكثر توازناً في مواجهة المشاريع الغربية في المنطقة وفرض ارادتها التي تتناقض مع مصالح شعوب المنطقة المتمسكة بسيادتها وحقها في تقرير مصيرها.
وأضاف الأسد بأن الدعم العسكري والسياسي من جانب الدول الصديقة وفي المقام الأول روسيا وإيران، ساعد بشكل فعال في تعزيز صمود السوريين ضد الإرهاب.
بدوره شدد خرازي على ان دعم سوريا عسكرياً وسياسياً في مواجهة الارهاب يمثل استراتيجية ثابتة بالنسبة لطهران، خاصة وان الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سوريا تهدف لضرب دورها المحوري في جبهة المقاومة.