طوفان الأقصى... الزلزال الذي حطّم أسطورة الكيان الصهيونيالوقت - في فجر السابع من أكتوبر، هبّ طوفان من غزة فأطاح بأركان الكيان الصهيوني، وأحدث تحولاً جذرياً في مسار القضية الفلسطينية، إن عملية “طوفان الأقصى” لم تكن مجرد عمل عسكري، بل كانت منعطفاً تاريخياً أعاد رسم خارطة الصراع، وأحيا قضيةً كادت أن تطويها صفحات النسيان.
“طوفان الأقصى” حطّم معادلة “التفوق المطلق” للكيان الصهيونيالوقت - في الذكرى السنوية الثانية لعملية “طوفان الأقصى”، صرح ممثل حركة الجهاد الإسلامي في إيران قائلاً: “شكّلت عملية طوفان الأقصى نقطة تحوّل محورية، أعادت قضية فلسطين إلى بؤرة الاهتمام العالمي من جديد”.
أسطول الصمود يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال.. تعذيب وحرمان وكتابات بالدم تفضح جرائم كيان الاحتلال الإسرائيليالوقت- في خطوة جريئة وكسر مباشر للحصار البحري المفروض على قطاع غزة، واجه ناشطو أسطول الصمود العالمي حملة اعتقالات وممارسات همجية من قبل قوات كيان الاحتلال الإسرائيلي، كشفت عن الوجه الحقيقي للكيان أمام المجتمع الدولي، فقد تم تقييد أيديهم وأقدامهم، وعصب أعينهم، وسحلهم، وضربهم، ومنعهم من النوم لفترات طويلة، إضافة إلى الحرمان من الماء الصالح للشرب والطعام والأدوية الأساسية، وسرقة ممتلكاتهم الشخصية.
ردّ حماس المدروس على مبادرة ترامب... نعم للاتفاق، لا للاستسلام أبداًالوقت - لم تُحاصَر حماس بمبادرة ترامب بشأن غزة فحسب، بل استطاعت المقاومة الفلسطينية، على رقعة الشطرنج التي نصبتها واشنطن وتل أبيب، أن تلعب بمهارة فائقة وتناور بقطع استراتيجية، فدرأت “كش” العدو ووضعته هو نفسه في موقف حرج، لتبرهن أن المقاومة هي صاحبة زمام المبادرة في تحديد مصير هذه الحرب.
اعترافات الطيارين الإسرائيليين.. الحقيقة المروعة لبروتوكول هانيبال في مجزرة الـ 7 من أكتوبرالوقت- في فضيحة مدوية تعصف بما تبقى من صورة “الجيش الأخلاقي” التي طالما حاولت "إسرائيل" تسويقها للعالم، خرجت إلى العلن اعترافات صادمة لعدد من الطيارين الإسرائيليين، أكدوا فيها أنهم قصفوا مستوطنات إسرائيلية خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ليس استجابةً لهجوم خارجي، بل تنفيذاً لما يُعرف في المؤسسة العسكرية الصهيونية بـ"بروتوكول هانيبال"، الذي يقضي بإبادة أي هدف قد يُحتجز فيه جنود أو مدنيون إسرائيليون خشية وقوعهم في الأسر، هذه الاعترافات، التي وردت في كتاب جديد نُشر في تل أبيب أواخر سبتمبر 2025، تمثل شهادة دامغة على طبيعة الكيان الصهيوني القائمة على التضحية بمواطنيه متى ما اقتضت الضرورة العسكرية أو الأمنية ذلك، مهما كانت وحشية الوسيلة.
الخارجية الايرانية: ندعم اي مبادرة تتضمن وقف الابادة الجماعية في غزةالوقت- اكدت وزارة الخارجية الإيرانية ان الجمهورية الإسلامية دعمت على الدوام أي إجراء أو مبادرة تتضمن وقف حرب الإبادة، وانسحاب قوات الاحتلال، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وإحقاق الحقوق الأساسية للفلسطينيين.
عون يطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على الاحتلال للانسحاب من لبنانالوقت- طالب الرئيس اللبناني جوزاف عون، الاتحاد الأوروبي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، وإعادة الأسرى اللبنانيين، لضمان استقرار البلاد وتنفيذ خطة حصر السلاح.
لافروف يؤكد أن أطرافًا تسعى لإثارة التوتر بين دول الخليج الفارسي وإيرانالوقت- أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن ترحيب روسيا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران والسعودية، مشيرا إلى أن بعض الأطراف تحاول إبقاء دول الخليج الفارسي في حالة توجس من إيران من خلال تطبيق سياسة "فرق تَسُد" التقليدية.
سوريا.. إصابة مدني برصاص الاحتلال وتوغلات إسرائيليةالوقت- أصيب مدني سوري برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في محمية جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، فيما توغلت صباح اليوم الأربعاء دوريتان للاحتلال في منطقتي المعلقة جنوبي القنيطرة والصمدانية الشرقية في القطاع الأوسط.
الإعلام العبري يسرب وثيقة تفضح مخطط قيادة غزة بعد الحرب!الوقت- كشفت الإعلام العبري عن وثيقة مسرّبة مؤلفة من 21 صفحة عن خطة لإنشاء سلطة انتقالية دولية لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، بقيادة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، ضمن مشروع أعدّه فريق مرتبط بمكتبه ودوائر أميركية إسرائيلية مقربة من إدارة الرئيس دونالد ترامب.
النخالة: شعبنا المقاوم لن يرفع رايات الاستسلام في غزةالوقت- أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة اليوم الأربعاء أن المقاومة الفلسطينية، أبدت استعدادها للتفاوض على قاعدة أن هناك بنوداً يمكن التعاطي إيجابياً وأولها بند تبادل الأسرى، ولا يمكن الاستسلام لشروط العدو بعد كل هذه التضحيات التي قدمها شعبنا البطل.
حماس تدعو إلى تكثيف الرباط في الأقصى وتؤكد أن المسجد خط أحمرالوقت- أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن القدس والمسجد الأقصى خط أحمر، محذّرة من أن استمرار الاقتحامات والاعتداءات الصهيونية لن يغيّر من حقيقة أن الأقصى مسجد إسلامي خالص، وأن الشعب الفلسطيني سيواصل الدفاع عنه بكل الوسائل المشروعة.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
تتوالى الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني وهي مدانة عند كل الشرائع والاعراف الدولية ولكن سوف تستمر مادامت دون رادع او اتخاذ اي اجراء ضد فاعليه ورغم تغيير المشاعر عند الاوروبيين وانعكاس التطوير الجزئي في قرارات الاعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة وهو غير كاف ،اذا طالما لم تكن هناك ادانة للجرائم التي يرتكبها العدو الغاصب يومياً بحق هذا الشعب المظلوم وايقاف الاستيطان وكسر الحصار عن قطاع غزة فسوف يستمر العدو في غيه لفقدان الردع المناسب بحقه. ولعدم وجود ارادة موحدة عند الحكومات العربية والتي تعكس الفرقة والتشرذم فيما بينها.استمر الكيان الاسرائيلي في تجاوزه على الاعراف والمقدسات مثل المسجد الاقصى و(القتل اليومي ) للمدنيين العزل وحملاته الدائمة في تصفية قيادات المقاومة والقصف العشوائي للمدن كجزء من الضغوط على هذا الشعب . وتحاول حكومة الاحتلال من خلال هذه الممارسات اسكات صوت الشعب الفلسطيني واغتنام تل ابيب الفرصة لانشغال العالم وتحديداً الامة العربية والاسلامية في محاربة الارهاب والصراعات الطائفية التي بدأت تستشري في مشارق ومغارب الامة مستغلة وقوف البعض من الدول الاوروبية الى جانبها، ان هذا التصعيد اليومي هو استمرار لسياسات هذه الجرثومة وخاصة بعد النجاح المحدود للقوى الفلسطينية في تشكيل حكومة على الاقل متفق عليها وهو ما يعزز فرصة المصالحة بين قواها وتثبيت الاستقرار الداخلي مما يزعج الكيان الذي عمل على منع بروز البعد الوطني والقومي والاسلامي في الصراع وحاول قطع الطريق امام مشروع القرار الفلسطيني لمجلس الامن الدولي لانهاء الاحتلال بدعم من صنيعتها الولايات المتحدة الامريكية لادراكها الخسارة السياسية سلفاً فيما اذا تم الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية اي قبل الخامس من حزيران 1967 وبعد التصويتات الرمزية لبعض دول العالم للاعتراف بها كدولة مما يؤيد الفشل الذريع في اقناع العالم بأحقيتهم التاريخية في القدس ويعززالهوية الوطنية لابنائها الحقيقيين من المسلمين والمسيحين وبقية مكوناته بفضل الايمان الراسخ لدى شعبها بأنهم اصحاب الارض والمقدسات على حد سواء وبثمن دماء الشهداء والعقلية الوطنية والدينية دون تمييز فترى الفلسطيني المسلم الى جانب الاخر المسيحي في خندق واحد للدفاع عن القلعة الايمانية المشتركة في حقهم بهذه الارض وبعد الخمسين يوماً الاخيرة من الحرب على قطاع غزة الصمود وعودة الجيش الاسرائيلي منكسراً والفشل الشنيع الذي دفع فيه قادة القوات المسلحة وقيادتهم السياسية خلال عدوانهم الى اعادة دراسة الاسباب ووضع العلاجات بعد التحقيق لمعرفة الاخطاء ومراجعة القرارات وتقييمها لحالة الفشل واسباب الانتكاسة والعجز والكشف عن الثغرات وظهور صورة الحرب والدمار الذي خلفتها العقلية الصهيونية في غزة وظهوره بصورة بشعة مقيتة تخالف ابسط القيم الانسانية التي تدعيها قياداتها واعترافهم الضمني بأنهم فشلوا في تحقيق الاهاف المرسومة التي وضعوها في حسابتهم وكشف عدم اهلية جيشهم العميل وعجزهم عن حسم المعركة بوحداتهم المدربة والمميزة ولكن الخالية من الايمان وكشفت التحقيقات الدولية المحايدة قيام القادة الميدانيين العسكريين والسياسيين بأرتكابهم مجازر وجرائم ضد الانسانية بحق هذا الشعب بأستخدام القوة المفرطة والاساليب المجرمة والمخالفة للقوانين الدولية لحقوق الانسان والتعمد في قتل الاطفال والنساء والشيوخ في مؤسسات الامم المتحدة ( انروا ) بدأت اسرائيل تدخل في عزلة دولية حقيقية وضعف الخطابات السياسية في المنظمات والهيئات الدولية وعدم قبولها عند السامع ولقد فتحت حرب غزة ابواباً واسعة للنقاش حول اولويات الامة واختلاف محاورهم فكانت النتائج ان احدهم يتبنى مشروع المقاومة التي تتحدى الوجود الاسرائيلي الصهيوني علناً ويسعى لترويج حالة المقاومة للاحتلال لان بقاءه يعني تخلف الامة واستمرار الاستبداد والهيمنة وديمومة الصراعات الداخلية ودعم التطرف والتخاذل . والثاني يتبنى خيار التصالح والاعتراف بحق الكيان ووجوده وتوقيع اتفاق السلام دون شرط وهم اعداء التغيير الديمقراطي ويمثلون القوة المضادة للثورة التي ساهمت في افشال ثورات الشعوب واستخدمت السلاح ضد قوى التغيير والمقاومة وراهنت دائماً على الحصان الخاسرحيث تراجع ثقلها السياسي كثيراً لوعي الامة وخصوصاً امام شعوبها التي تفاعلت مع قضايا الشعب الفلسطيني عموماً والغزاوي خصوصا ففتت الكثير من المشاريع والصراعات البينية والاطروحات الطائفية والعرقية. اما العرب الصامتون الذين وعدتهم واشنطن بصفحة جديدة في العلاقات مع الكيان الاسرائيلي وتسوية عادلة للقضية مطالبون اليوم بموقف موحد للدفاع عن مصالح هذا الشعب وعدم الاستماع الى دروس في الاخلاق وحقوق الانسان في ظل استمرار الانتهاكات وعدم التفريط ودعم الانتفاضات التي تشكل ملاحم ناصعة في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني . لقد خاضت الامة العربية والاسلامية حروباً عديدة كسبت بعضها وخسرت البعض الاخر لغياب الاستراتيجية السياسية والعسكرية الموحدة الصحيحة مما جعل المشروع الصهيوني ان يتقدم لاعتماد الامة على الوساطة والرعاية الدولية والتخلي عن حركة المقاومة والتي تعتبر من مقومات انتصارها واحقاق حقها وهو الاسلوب الامثل لكسب النصر فيجب ان تعود اليه او الوقوف الى جانبة للوصول الى حق العودة وفي تحريرالارض المغتصبة .