صنعاء تُمهل من أجل السلام.. لكنها لا تُهمل الردعالوقت- بعد سنوات من الحرب والحصار، يقف اليمن اليوم أكثر قوة وثقة من أي وقت مضى، موجّهًا إنذارًا واضحًا إلى السعودية بضرورة تنفيذ بنود اتفاق السلام الذي تراجعت عنه الرياض تحت ضغط أمريكي وصهيوني، فبعد توقف الحرب على غزة، التي شارك فيها اليمن دعمًا للمقاومة الفلسطينية، تعود صنعاء لتضع ملف السلام في صدارة أولوياتها...
تكرار الإبادة الجماعية في دارفور... من الذي أغرق السودان في بحر من الدماء؟الوقت - حسب ما يؤكده العديد من الخبراء والمراقبين، فإن السودان، بعد التطورات الأخيرة في مدينة الفاشر، يواجه ثلاثة سيناريوهات محتملة، أبرزها تصاعد الوضع العسكري أو الوصول إلى اتفاقات سياسية، بينما يتمحور السيناريو الثالث حول النهج الدولي والإقليمي في التعامل مع أزمة السودان.
16 ألف دليل على الإبادة الجماعية في غزة.. هل تكفي لتحريك العدالة ضد كيان الاحتلال؟الوقت- على مدار عامين كاملين من الحرب المدمّرة التي شنّها كيان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لم تتوقف الأدلة والشهادات عن التدفق لتكشف حجم الجرائم المرتكبة بحقّ الفلسطينيين، اليوم، وبعد جهدٍ استقصائي وتحقيقي غير مسبوق، أعلنت لجنة دولية مستقلة أنها جمعت أكثر من 16 ألف دليل يثبت ارتكاب كيان الاحتلال جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة. الأدلة التي تشمل شهاداتٍ وصور أقمار صناعية ومقاطع موثقة وتحليلًا رقمياً دقيقاً، تمثل خطوة نوعية في طريق محاسبة مرتكبي الجرائم التي طالت المدنيين الفلسطينيين، وتضع أمام المجتمع الدولي واجباً أخلاقياً وقانونياً لا يمكن تجاهله.
حماس تُربك الكيان الصهيوني وتكسر هيبته العسكريةالوقت- أظهرت المعارك الأخيرة بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والجيش الصهيوني مشهداً غير مسبوق في موازين القوة، فقد أقرّ قادة الكيان، بلسان عدد من ضباطه وإعلامه العسكري، بأن المقاتلين الفلسطينيين أثبتوا تفوقاً ميدانياً لافتاً رغم امتلاك العدو ترسانة من الأسلحة المتطورة، تشمل الطائرات الحربية، والدبابات، وأنظمة المراقبة والتجسس الأكثر تقدماً في العالم.
الوقت- قال مدير مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي "أحمد الفرا"، إن التعذيب الشديد الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيون جعل من المستحيل التعرف على جثثهم.
برلماني لبناني: المقاومة تبقى الضمان الأساسي للأمن والسيادة في لبنانالوقت- قال النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب اللبناني الدكتور "حسن فضل الله"، أن المقاومة تبقى الضمان الأساسي للأمن والسيادة في لبنان، والعدو الصهيوني يريد ترك القلق والفوضى في الجنوب، وإجبار الناس على ترك أرضهم.
الخارجية الايرانية: الكيان لم يكن ليشن عدوانا على إيران دون ضوء أخضر أمريكيالوقت- قال وزير الخارجية الايراني سيد عباس عراقجي : ان الكيان الصهيوني لم يكن ليشن حربا على الجمهورية الاسلامية دون ضوء أخضر أمريكي؛ مردفا ايران تمكنت من إدارة الحرب التي استغرقت اثني عشر يوما ضد هذا الكيان المتعدي، "بشكل جيد" ومنعت توسعها في المنطقة".
اليونيسف: نازحو الفاشر قطعوا عدة أيام ماشيا دون طعام أو ماءالوقت- قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن النازحين من مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، قطعوا 60 كيلومترا مشيا على الأقدام إلى منطقة طويلة من دون طعام أو ماء.
مرصد حقوقي: "إسرائيل" تقتل بمعدل 10 فلسطينيين يوميا في غزةالوقت- قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن "إسرائيل" تواصل تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ولكن بوتيرة أقل ضجيجا ومنهجية جديدة تقوم على خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي عبر قصف محدود، يتطور كل بضعة أيام إلى حملات قصف واسعة تستهدف المدنيين في مراكز النزوح والمنازل والخيام.
خلال أسبوع.. 79 عملية مقاومة في الضفة والقدسالوقت- نفذت المقاومة 79 عملية ضد قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية ومدينة القدس خلال الفترة من 24 إلى 30 أكتوبر 2023، وفقًا لما أفاد به مركز معلومات فلسطين “معطي”.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
تتوالى الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني وهي مدانة عند كل الشرائع والاعراف الدولية ولكن سوف تستمر مادامت دون رادع او اتخاذ اي اجراء ضد فاعليه ورغم تغيير المشاعر عند الاوروبيين وانعكاس التطوير الجزئي في قرارات الاعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة وهو غير كاف ،اذا طالما لم تكن هناك ادانة للجرائم التي يرتكبها العدو الغاصب يومياً بحق هذا الشعب المظلوم وايقاف الاستيطان وكسر الحصار عن قطاع غزة فسوف يستمر العدو في غيه لفقدان الردع المناسب بحقه. ولعدم وجود ارادة موحدة عند الحكومات العربية والتي تعكس الفرقة والتشرذم فيما بينها.استمر الكيان الاسرائيلي في تجاوزه على الاعراف والمقدسات مثل المسجد الاقصى و(القتل اليومي ) للمدنيين العزل وحملاته الدائمة في تصفية قيادات المقاومة والقصف العشوائي للمدن كجزء من الضغوط على هذا الشعب . وتحاول حكومة الاحتلال من خلال هذه الممارسات اسكات صوت الشعب الفلسطيني واغتنام تل ابيب الفرصة لانشغال العالم وتحديداً الامة العربية والاسلامية في محاربة الارهاب والصراعات الطائفية التي بدأت تستشري في مشارق ومغارب الامة مستغلة وقوف البعض من الدول الاوروبية الى جانبها، ان هذا التصعيد اليومي هو استمرار لسياسات هذه الجرثومة وخاصة بعد النجاح المحدود للقوى الفلسطينية في تشكيل حكومة على الاقل متفق عليها وهو ما يعزز فرصة المصالحة بين قواها وتثبيت الاستقرار الداخلي مما يزعج الكيان الذي عمل على منع بروز البعد الوطني والقومي والاسلامي في الصراع وحاول قطع الطريق امام مشروع القرار الفلسطيني لمجلس الامن الدولي لانهاء الاحتلال بدعم من صنيعتها الولايات المتحدة الامريكية لادراكها الخسارة السياسية سلفاً فيما اذا تم الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية اي قبل الخامس من حزيران 1967 وبعد التصويتات الرمزية لبعض دول العالم للاعتراف بها كدولة مما يؤيد الفشل الذريع في اقناع العالم بأحقيتهم التاريخية في القدس ويعززالهوية الوطنية لابنائها الحقيقيين من المسلمين والمسيحين وبقية مكوناته بفضل الايمان الراسخ لدى شعبها بأنهم اصحاب الارض والمقدسات على حد سواء وبثمن دماء الشهداء والعقلية الوطنية والدينية دون تمييز فترى الفلسطيني المسلم الى جانب الاخر المسيحي في خندق واحد للدفاع عن القلعة الايمانية المشتركة في حقهم بهذه الارض وبعد الخمسين يوماً الاخيرة من الحرب على قطاع غزة الصمود وعودة الجيش الاسرائيلي منكسراً والفشل الشنيع الذي دفع فيه قادة القوات المسلحة وقيادتهم السياسية خلال عدوانهم الى اعادة دراسة الاسباب ووضع العلاجات بعد التحقيق لمعرفة الاخطاء ومراجعة القرارات وتقييمها لحالة الفشل واسباب الانتكاسة والعجز والكشف عن الثغرات وظهور صورة الحرب والدمار الذي خلفتها العقلية الصهيونية في غزة وظهوره بصورة بشعة مقيتة تخالف ابسط القيم الانسانية التي تدعيها قياداتها واعترافهم الضمني بأنهم فشلوا في تحقيق الاهاف المرسومة التي وضعوها في حسابتهم وكشف عدم اهلية جيشهم العميل وعجزهم عن حسم المعركة بوحداتهم المدربة والمميزة ولكن الخالية من الايمان وكشفت التحقيقات الدولية المحايدة قيام القادة الميدانيين العسكريين والسياسيين بأرتكابهم مجازر وجرائم ضد الانسانية بحق هذا الشعب بأستخدام القوة المفرطة والاساليب المجرمة والمخالفة للقوانين الدولية لحقوق الانسان والتعمد في قتل الاطفال والنساء والشيوخ في مؤسسات الامم المتحدة ( انروا ) بدأت اسرائيل تدخل في عزلة دولية حقيقية وضعف الخطابات السياسية في المنظمات والهيئات الدولية وعدم قبولها عند السامع ولقد فتحت حرب غزة ابواباً واسعة للنقاش حول اولويات الامة واختلاف محاورهم فكانت النتائج ان احدهم يتبنى مشروع المقاومة التي تتحدى الوجود الاسرائيلي الصهيوني علناً ويسعى لترويج حالة المقاومة للاحتلال لان بقاءه يعني تخلف الامة واستمرار الاستبداد والهيمنة وديمومة الصراعات الداخلية ودعم التطرف والتخاذل . والثاني يتبنى خيار التصالح والاعتراف بحق الكيان ووجوده وتوقيع اتفاق السلام دون شرط وهم اعداء التغيير الديمقراطي ويمثلون القوة المضادة للثورة التي ساهمت في افشال ثورات الشعوب واستخدمت السلاح ضد قوى التغيير والمقاومة وراهنت دائماً على الحصان الخاسرحيث تراجع ثقلها السياسي كثيراً لوعي الامة وخصوصاً امام شعوبها التي تفاعلت مع قضايا الشعب الفلسطيني عموماً والغزاوي خصوصا ففتت الكثير من المشاريع والصراعات البينية والاطروحات الطائفية والعرقية. اما العرب الصامتون الذين وعدتهم واشنطن بصفحة جديدة في العلاقات مع الكيان الاسرائيلي وتسوية عادلة للقضية مطالبون اليوم بموقف موحد للدفاع عن مصالح هذا الشعب وعدم الاستماع الى دروس في الاخلاق وحقوق الانسان في ظل استمرار الانتهاكات وعدم التفريط ودعم الانتفاضات التي تشكل ملاحم ناصعة في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني . لقد خاضت الامة العربية والاسلامية حروباً عديدة كسبت بعضها وخسرت البعض الاخر لغياب الاستراتيجية السياسية والعسكرية الموحدة الصحيحة مما جعل المشروع الصهيوني ان يتقدم لاعتماد الامة على الوساطة والرعاية الدولية والتخلي عن حركة المقاومة والتي تعتبر من مقومات انتصارها واحقاق حقها وهو الاسلوب الامثل لكسب النصر فيجب ان تعود اليه او الوقوف الى جانبة للوصول الى حق العودة وفي تحريرالارض المغتصبة .