مسار الكيان الصهيوني الصعب لضم الضفة الغربيةالوقت- كما منعت فصائل المقاومة احتلال غزة بالكامل، فإن خلايا المقاومة الناشئة في الضفة الغربية لن تسمح للكيان الصهيوني بتنفيذ مخططه لضم هذه المنطقة، وستزيد مساعي المتطرفين لتنفيذ هذه الخطة من تعريض أمن واستقرار الأراضي المحتلة للخطر.
الكيان الصهيوني بين وهم السيطرة وانكشاف الهشاشةالوقت- يعيش الكيان الصهيوني واحدة من أكثر لحظاته تقلبًا وضعفًا، حيث تتعالى الأصوات داخليًا وخارجيًا بشأن مستقبله السياسي والعسكري، ولا سيما في ظل استمرار عدوانه على قطاع غزة، يظهر هذا الكيان بمظهر المنتصر في إعلامه، لكنه في الحقيقة يتخبط في قرارات غير محسوبة، ويعاني من أزمة استراتيجية تهدد بنيته الأمنية والسياسية.
الحصار البحري اليمني وأزمة الحبوب.. كيف ضربت صنعاء الاقتصاد الإسرائيلي في الصميم؟الوقت- منذ أن أعلنت القوات المسلحة اليمنية في نوفمبر 2023 فرض حصار بحري على السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال، دخلت المنطقة فصلاً جديدًا من الحرب غير المتماثلة، حيث واجهت إسرائيل تهديدًا استراتيجيًا غير تقليدي جاء من الجنوب الفقير المحاصر، ولكنه حمل تأثيرًا بالغًا وصل إلى صميم الأمن الغذائي الإسرائيلي، وأعاد رسم معادلات الصراع بطريقة لا تعتمد على الصواريخ فقط، بل على تعطيل الشرايين البحرية وإخضاع الاقتصاد إلى اختناق تدريجي.
الانهيار من الداخل.. تفكك الكيان الصهيوني في مستنقع غزة ومعضلة الجيش في حرب الاستنزافالوقت- يعيش الكيان الصهيوني اليوم واحدة من أكثر مراحله التاريخية اضطراباً وتفككاً، حيث لم تعد التحديات التي يواجهها خارجية فقط، بل باتت الانقسامات والتناقضات العميقة تنخر عظام مؤسساته من الداخل، فالحرب التي ظنّ قادته أنها ستكون "عملية حاسمة" في غزة، تحولت إلى مستنقع دموي واستنزافي لا نهاية له، ما أفضى إلى تصدع داخلي غير مسبوق بين أركان القيادة السياسية والعسكرية، وفيما تتصاعد الأصوات المطالبة بمواصلة القتال مهما كان الثمن، ينبري كبار المسؤولين العسكريين لتحذير قاطع من مغبة استمرار الحرب، ويدقون ناقوس الخطر حول مستقبل جيش بات ينزف، ويتخبط في أرض معادية لا يستطيع إخضاعها رغم كل ما يملك من قوة، تتداخل الحسابات السياسية والشخصية لقادة صهاينة تائهين، فيما يبحث الجيش عن مخرج يحفظ ماء وجهه، ويمنع انزلاقه نحو هزيمة معلنة.
سلاح المقاومة خط أحمر لحزب اللهالوقت - إن مساعي أمريكا وحلفائها المحمومة لاستئصال حزب الله من مسرح السياسة والأمن في لبنان، إنما تصطدم ببنيان القوة الراسخ في هذا البلد، وتتعامى عن إرادة الجماهير ومشيئتها، وبغير إدراك هذه الحقائق الساطعة كالشمس في رابعة النهار، فإن المشروع الغربي العبري لن يفضي إلى استقرار منشود، بل سيقود حتماً إلى صدوعٍ جديدة في كيان لبنان.
الوقت- بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، مشاهد قالت إنها من استهداف مقاتليها مستوطنة نيرعام في غلاف غزة بصاروخين من طراز “قدس 3”.
شرخ بين الحكومة والجيش الإسرائيليين بسبب خطة احتلال غزةالوقت- "فايننشل تايمز" تتحدث عن "شرخ" بين الحكومة و"الجيش" في كيان الاحتلال الإسرائيلي، بسبب خطة احتلال غزة، وذلك بعد أسبوع "استثنائي، حافل بالتسريبات والتشهير" بين نتنياهو وزمير.
11 شهيدًا متأثرين بسوء التغذية وعدد ضحايا الإبادة يتجاوز 212,220 شهيدًا وجريحًاالوقت- أعلنت وزارة الصحة بغزة، وفاة 11 مواطنًا، متأثرين بسوء تغذية ناجم عن التجويع الإسرائيلي الممنهج وغياب العلاج والحصار المرافق للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 22 شهرا، فيما ارتفع إجمالي عدد ضحايا الإبادة إلى أكثر من 212 ألف شهيد وجريح.
الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يعرقل عمل الأونروا ويحاصر المؤسسات الإنسانية في غزةالوقت- اتهم مدير الإعلامي الحكومي في غزة "إسماعيل الثوابتة"، الاحتلال بعرقلة دخول المساعدات الإنسانية للمؤسسات الدولية المعروفة، بهدف شل قدرتها على أداء مهامها الإغاثية، وخصوصا في ظل استهدافه الممنهج لمنظومة "الأونروا" والمنظمات الأممية العاملة في قطاع غزة.
النونو: المفاوضات متعطلة بقرار من نتنياهوالوقت- أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طاهر النونو، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة متعطلة بقرار من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
سرايا القدس تقصف مستوطنة بغلاف غزةالوقت- أعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء يوم الخميس، عن قصفها مستوطنة “نير عام” بصاروخين ردًا على اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك.
كنائس النرويج تدق أجراسها تضامنا مع غزةالوقت- بدأت مئات الكنائس في النرويج -بعد ظهر يوم الخميس- دق أجراسها احتجاجا على معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، وسط توقعات بانضمام كنائس أوروبية أخرى إلى مبادرة قرع الأجراس من أجل القطاع الفلسطيني المنكوب.
غزة.. ارتفاع وفيات التجويع الإسرائيلي إلى 197 بينهم 96 طفلاالوقت- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الخميس، ارتفاع عدد الوفيات جراء سياسة التجويع الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 197 شخصا بينهم 96 طفلا، وذلك بعد وفاة 4 حالات خلال 24 ساعة.
المقاومة تستهدف آليات للاحتلال في حي التفاح وخان يونسالوقت- أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهدافها جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "تاندوم" مساء الثلاثاء، في محيط منتزه المحطة شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة.
الحوثي: حصار غزة تم بتواطؤ بعض الدول العربية والغربيةالوقت- أكد قائد حركة أنصارالله اليمنية السيدعبدالملك بدرالدين الحوثي أن حصار غزة تم بتواطؤ بعض الدول العربية والغربية، مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات ويجوع الشعب الفلسطيني في جريمة رهيبة.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
تتوالى الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني وهي مدانة عند كل الشرائع والاعراف الدولية ولكن سوف تستمر مادامت دون رادع او اتخاذ اي اجراء ضد فاعليه ورغم تغيير المشاعر عند الاوروبيين وانعكاس التطوير الجزئي في قرارات الاعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة وهو غير كاف ،اذا طالما لم تكن هناك ادانة للجرائم التي يرتكبها العدو الغاصب يومياً بحق هذا الشعب المظلوم وايقاف الاستيطان وكسر الحصار عن قطاع غزة فسوف يستمر العدو في غيه لفقدان الردع المناسب بحقه. ولعدم وجود ارادة موحدة عند الحكومات العربية والتي تعكس الفرقة والتشرذم فيما بينها.استمر الكيان الاسرائيلي في تجاوزه على الاعراف والمقدسات مثل المسجد الاقصى و(القتل اليومي ) للمدنيين العزل وحملاته الدائمة في تصفية قيادات المقاومة والقصف العشوائي للمدن كجزء من الضغوط على هذا الشعب . وتحاول حكومة الاحتلال من خلال هذه الممارسات اسكات صوت الشعب الفلسطيني واغتنام تل ابيب الفرصة لانشغال العالم وتحديداً الامة العربية والاسلامية في محاربة الارهاب والصراعات الطائفية التي بدأت تستشري في مشارق ومغارب الامة مستغلة وقوف البعض من الدول الاوروبية الى جانبها، ان هذا التصعيد اليومي هو استمرار لسياسات هذه الجرثومة وخاصة بعد النجاح المحدود للقوى الفلسطينية في تشكيل حكومة على الاقل متفق عليها وهو ما يعزز فرصة المصالحة بين قواها وتثبيت الاستقرار الداخلي مما يزعج الكيان الذي عمل على منع بروز البعد الوطني والقومي والاسلامي في الصراع وحاول قطع الطريق امام مشروع القرار الفلسطيني لمجلس الامن الدولي لانهاء الاحتلال بدعم من صنيعتها الولايات المتحدة الامريكية لادراكها الخسارة السياسية سلفاً فيما اذا تم الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية اي قبل الخامس من حزيران 1967 وبعد التصويتات الرمزية لبعض دول العالم للاعتراف بها كدولة مما يؤيد الفشل الذريع في اقناع العالم بأحقيتهم التاريخية في القدس ويعززالهوية الوطنية لابنائها الحقيقيين من المسلمين والمسيحين وبقية مكوناته بفضل الايمان الراسخ لدى شعبها بأنهم اصحاب الارض والمقدسات على حد سواء وبثمن دماء الشهداء والعقلية الوطنية والدينية دون تمييز فترى الفلسطيني المسلم الى جانب الاخر المسيحي في خندق واحد للدفاع عن القلعة الايمانية المشتركة في حقهم بهذه الارض وبعد الخمسين يوماً الاخيرة من الحرب على قطاع غزة الصمود وعودة الجيش الاسرائيلي منكسراً والفشل الشنيع الذي دفع فيه قادة القوات المسلحة وقيادتهم السياسية خلال عدوانهم الى اعادة دراسة الاسباب ووضع العلاجات بعد التحقيق لمعرفة الاخطاء ومراجعة القرارات وتقييمها لحالة الفشل واسباب الانتكاسة والعجز والكشف عن الثغرات وظهور صورة الحرب والدمار الذي خلفتها العقلية الصهيونية في غزة وظهوره بصورة بشعة مقيتة تخالف ابسط القيم الانسانية التي تدعيها قياداتها واعترافهم الضمني بأنهم فشلوا في تحقيق الاهاف المرسومة التي وضعوها في حسابتهم وكشف عدم اهلية جيشهم العميل وعجزهم عن حسم المعركة بوحداتهم المدربة والمميزة ولكن الخالية من الايمان وكشفت التحقيقات الدولية المحايدة قيام القادة الميدانيين العسكريين والسياسيين بأرتكابهم مجازر وجرائم ضد الانسانية بحق هذا الشعب بأستخدام القوة المفرطة والاساليب المجرمة والمخالفة للقوانين الدولية لحقوق الانسان والتعمد في قتل الاطفال والنساء والشيوخ في مؤسسات الامم المتحدة ( انروا ) بدأت اسرائيل تدخل في عزلة دولية حقيقية وضعف الخطابات السياسية في المنظمات والهيئات الدولية وعدم قبولها عند السامع ولقد فتحت حرب غزة ابواباً واسعة للنقاش حول اولويات الامة واختلاف محاورهم فكانت النتائج ان احدهم يتبنى مشروع المقاومة التي تتحدى الوجود الاسرائيلي الصهيوني علناً ويسعى لترويج حالة المقاومة للاحتلال لان بقاءه يعني تخلف الامة واستمرار الاستبداد والهيمنة وديمومة الصراعات الداخلية ودعم التطرف والتخاذل . والثاني يتبنى خيار التصالح والاعتراف بحق الكيان ووجوده وتوقيع اتفاق السلام دون شرط وهم اعداء التغيير الديمقراطي ويمثلون القوة المضادة للثورة التي ساهمت في افشال ثورات الشعوب واستخدمت السلاح ضد قوى التغيير والمقاومة وراهنت دائماً على الحصان الخاسرحيث تراجع ثقلها السياسي كثيراً لوعي الامة وخصوصاً امام شعوبها التي تفاعلت مع قضايا الشعب الفلسطيني عموماً والغزاوي خصوصا ففتت الكثير من المشاريع والصراعات البينية والاطروحات الطائفية والعرقية. اما العرب الصامتون الذين وعدتهم واشنطن بصفحة جديدة في العلاقات مع الكيان الاسرائيلي وتسوية عادلة للقضية مطالبون اليوم بموقف موحد للدفاع عن مصالح هذا الشعب وعدم الاستماع الى دروس في الاخلاق وحقوق الانسان في ظل استمرار الانتهاكات وعدم التفريط ودعم الانتفاضات التي تشكل ملاحم ناصعة في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني . لقد خاضت الامة العربية والاسلامية حروباً عديدة كسبت بعضها وخسرت البعض الاخر لغياب الاستراتيجية السياسية والعسكرية الموحدة الصحيحة مما جعل المشروع الصهيوني ان يتقدم لاعتماد الامة على الوساطة والرعاية الدولية والتخلي عن حركة المقاومة والتي تعتبر من مقومات انتصارها واحقاق حقها وهو الاسلوب الامثل لكسب النصر فيجب ان تعود اليه او الوقوف الى جانبة للوصول الى حق العودة وفي تحريرالارض المغتصبة .