الوقت- بالتزامن مع وصول نائب الرئيس الامريكي جو بايدين الى الأراضي الفلسطينية المحتلة، قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس باراك أوباما التي فشلت مرتين في تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين تدرس خيارات للمساعدة في الحفاظ على رؤية حل الدولتين التي تواجه خطرا متزايدا.
وأضافت المصادر ذاتها أن من بين الاحتمالات قيد النقاش إصدار إطار اتفاق لقضايا مثل الحدود والأمن ووضع القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين بهدف إنهاء الصراع الدائر منذ قرابة 70 عاما.
وقد يتراوح مثل هذا الإطار من وصف موجز لتنازلات جوهرية قد يتعين على الجانبين تقديمها إلى مجموعة مفصلة من "المعايير" على غرار تلك التي طرحها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون على الجانبين أواخر عام 2000.
ويتمثل أحد السيناريوهات في إدراج إطار الاتفاق ضمن قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يمنحه أهمية دولية أكبر بالنسبة لأي رئيس أمريكي قادم أو للجانبين متى استأنفا محادثات السلام التي انهارت في ابريل نيسان 2014.
الى قال البيت الأبيض إن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي اجتمع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ليل الأربعاء في مدينة رام الله وبحثا أعمال العنف الجارية بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأضاف البيت الأبيض في بيان أن بايدن ندد بشدة خلال زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية بالهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء في يافا وأسفر عن مقتل السائح الأمريكي تايلور فورس.
وجاء في البيان أن بايدن كرر أيضا استمرار الدعم الأمريكي "لحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وحث الجانبين على اتخاذ خطوات لنزع فتيل التوتر والوفاء بالتزاماتهما ومنع الخطاب التحريضي