الوقت-أكد الهلال الأحمر العربي السوري أن قافلة ضخمة تحمل مساعدات إنسانية تستعد للتوجه لمناطق محاصرة في سوريا انطلاقا من دمشق يوم الأربعاء 17 فبراير/شباط.
وأشار الهلال الأحمر السوري أن القافلة مكونة من 100 شاحنة على الأقل وستتوجه الى عدد مناطق في سوريا لا سيما مضايا والزبداني في ريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب.
بدورها قالت الأمم المتحدة بعد محادثات أجراها مبعوثها إلى سوريا ستيفان دي ميستورا والحكومة السورية في دمشق يوم الثلاثاء الماضي، إن الحكومة السورية وافقت على وصول المساعدات إلى سبع مناطق محاصرة وذلك قبل أسبوع من استئناف مزمع لمحادثات السلام بين الأطراف المتحاربة في سوريا.
وقال متحدث باسم الهلال الأحمر إن من بين المناطق التي قالت الأمم المتحدة إن قوافل المساعدات ستتوجه إليها اليوم مضايا والزبداني ومعضمية الشام قرب دمشق وقريتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب شمال غرب البلاد
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، قال في وقت سابق إن على الحكومة السورية التزام يتمثل في السماح للمنظمة الدولية بإيصال المساعدات الإنسانية إلى كل السوريين.
وقال دي ميستورا، في بيان صدر في جنيف الثلاثاء 16 فبراير/شباط، بعد اجتماعه الثاني يوم الثلاثاء مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق، إنهما بحثا المسألة ذات الأولوية والمتعلقة بدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة من قبل أطراف الصراع.
وأضاف:" الدخول إلى هذه المناطق سيتم بقوافل ومن خلال تنسيق فريق الأمم المتحدة بالبلاد...من واجب الحكومة السورية الوصول إلى كل شخص أينما كان والسماح للأمم المتحدة بجلب المساعدات الإنسانية.. سنختبر هذا غدا".