الوقت- أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية في مؤتمر صحفي في واشنطن أن المهمة الموكلة له هي محاربة داعش ولا شيء سوی ذلك، وقال : إن مهمتي ليست إنشاء بلد جديد أو الإطاحة بالحكومة السورية.
وتحدث رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال "مارتن ديمبسي" الذي كان قد سافر إلى العراق في الأسبوع الماضي عن إنجازاته التي حققها خلال زیارته إلی هذا البلد.
وأشار ديمبسي إلى أن المسؤولين الحكوميين في العراق یحاولون إیجاد ائتلاف سياسي وعسكري واسع ضد داعش، وذلك لاستعادة المناطق التي احتلها هذا التنظیم في العراق، وقال: لقد أصبحت قوات الأمن والجيش العراقي أكثر جرأة وشجاعة لمهاجمة مواقع داعش في الأيام المقبلة.
ديمبسي الذي ذهب أثناء زيارته للعراق إلى بغداد وأربيل، أکد أن أولوية أمريكا في المعركة ضد داعش، هي محاربة هذا التنظیم في العراق أولاً ومن ثم محاربته في سوريا، ورداً على سؤال، قال: إن المهمة الموكلة لي هي محاربة داعش ولا شيء غير ذلك، ولم توکل إليّ مهمة إنشاء بلد جديد أو الإطاحة بالحكومة السورية.
وأشار قائد الجيش الأميركي إلی صعوبة محاربة داعش في سوريا بالمقارنة مع العراق، وقال: في العراق توجد قوات الجيش وأبناء القبائل بما فیه الکفایة لمحاربة داعش وجهاً لوجه ، ولكن لا توجد مثل هذه القوات في سوريا نتیجة للفراغ الحاصل هناك، وبالتالي فإن محاربة داعش في سوريا أصعب بكثير من محاربته في العراق.
وعبر ديمبسي عن تفاؤله حول بدء عملیة القتال الفعال والمؤثر ضد داعش من قبل الجیش والقوات العراقیة، وقال: لقد امتلك الجیش العراقي والقوات شبه العسكرية في هذا البلد الشجاعة الکافیة لمحاربة تنظیم داعش، وهي ستهاجم مواقع هذا التنظیم خلال الأيام المقبلة بمزيد من الشدة والبأس.
هذه التصریحات التي أطلقها ديمبسي تعزز احتمال تنفیذ عمليات تحرير مدینة الموصل بالکامل من عناصر داعش الإرهابیة. وبالتزامن مع زيارة ديمبسي إلی العراق، تتحدث الأوساط السياسية والإعلامیة في هذا البلد عن وضع خطة كبيرة لتحرير الموصل المحتلة من قبل تنظیم داعش.
ویمکن أن تکون هذه العمليات الكبيرة في حال نجاحها، ضربة قاصمة علی هذه الجماعة الإرهابية.
وقد تلقی داعش في الأسابيع الأخيرة هزائم متتالية، وأهم هزیمة منیت بها هذه المجموعة الإرهابیة قد حدثت في الأسبوع الماضي عندما كسرت القوات العراقیة الحصار الذي فرضه داعش علی مصفاة بيجي.
وقد اکتسب الجيش وقوات الأمن العراقية بعد تحریر بيجي معنويات عالية للتحرك نحو مدینة تكريت (مسقط رأس صدام) وتطهيرها من الدواعش ، ومن ثم مدینة الموصل (ثاني أكبر المدن العراقیة) – التي احتلها تنظیم داعش اثر خيانة افراد معروفين للامن العراقي في يونيو من هذا العام (يونيو 2014) .
وتحدث رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال "مارتن ديمبسي" الذي كان قد سافر إلى العراق في الأسبوع الماضي عن إنجازاته التي حققها خلال زیارته إلی هذا البلد.
وأشار ديمبسي إلى أن المسؤولين الحكوميين في العراق یحاولون إیجاد ائتلاف سياسي وعسكري واسع ضد داعش، وذلك لاستعادة المناطق التي احتلها هذا التنظیم في العراق، وقال: لقد أصبحت قوات الأمن والجيش العراقي أكثر جرأة وشجاعة لمهاجمة مواقع داعش في الأيام المقبلة.
ديمبسي الذي ذهب أثناء زيارته للعراق إلى بغداد وأربيل، أکد أن أولوية أمريكا في المعركة ضد داعش، هي محاربة هذا التنظیم في العراق أولاً ومن ثم محاربته في سوريا، ورداً على سؤال، قال: إن المهمة الموكلة لي هي محاربة داعش ولا شيء غير ذلك، ولم توکل إليّ مهمة إنشاء بلد جديد أو الإطاحة بالحكومة السورية.
وأشار قائد الجيش الأميركي إلی صعوبة محاربة داعش في سوريا بالمقارنة مع العراق، وقال: في العراق توجد قوات الجيش وأبناء القبائل بما فیه الکفایة لمحاربة داعش وجهاً لوجه ، ولكن لا توجد مثل هذه القوات في سوريا نتیجة للفراغ الحاصل هناك، وبالتالي فإن محاربة داعش في سوريا أصعب بكثير من محاربته في العراق.
وعبر ديمبسي عن تفاؤله حول بدء عملیة القتال الفعال والمؤثر ضد داعش من قبل الجیش والقوات العراقیة، وقال: لقد امتلك الجیش العراقي والقوات شبه العسكرية في هذا البلد الشجاعة الکافیة لمحاربة تنظیم داعش، وهي ستهاجم مواقع هذا التنظیم خلال الأيام المقبلة بمزيد من الشدة والبأس.
هذه التصریحات التي أطلقها ديمبسي تعزز احتمال تنفیذ عمليات تحرير مدینة الموصل بالکامل من عناصر داعش الإرهابیة. وبالتزامن مع زيارة ديمبسي إلی العراق، تتحدث الأوساط السياسية والإعلامیة في هذا البلد عن وضع خطة كبيرة لتحرير الموصل المحتلة من قبل تنظیم داعش.
ویمکن أن تکون هذه العمليات الكبيرة في حال نجاحها، ضربة قاصمة علی هذه الجماعة الإرهابية.
وقد تلقی داعش في الأسابيع الأخيرة هزائم متتالية، وأهم هزیمة منیت بها هذه المجموعة الإرهابیة قد حدثت في الأسبوع الماضي عندما كسرت القوات العراقیة الحصار الذي فرضه داعش علی مصفاة بيجي.
وقد اکتسب الجيش وقوات الأمن العراقية بعد تحریر بيجي معنويات عالية للتحرك نحو مدینة تكريت (مسقط رأس صدام) وتطهيرها من الدواعش ، ومن ثم مدینة الموصل (ثاني أكبر المدن العراقیة) – التي احتلها تنظیم داعش اثر خيانة افراد معروفين للامن العراقي في يونيو من هذا العام (يونيو 2014) .