الوقت-أعلن البيت الأبيض في بيان الخميس 21 يناير/كانون الثاني أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بحث مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أزمة اللاجئين هاتفيا، واتفقا على أن مؤتمر لندن المرتقب للمانحين هو فرصة لاستقطاب الجهود العالمية بشأن هذه المسألة.
وأضاف بيان البيت الأبيض أن أوباما أبلغ ميركل أنه يخطط لاستضافة قمة على أعلى مستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول لتأمين تعهدات جديدة للمساعدة في معالجة أزمة اللاجئين.
وجاء البيان: "تعهد الزعيمان بالعمل معا على مدى الأشهر المقبلة للمساعدة في حماية ورعاية ملايين الأشخاص الذين قلبت الحرب حياتهم رأسا على عقب."
وجاء الاتصال الهاتفي بين أوباما وميركل، عشية طلب رئيس كتلة "اليسار"، ديتمار بارتش ميركل بطرح الثقة بحكومتها في البرلمان، بعدما وقف الائتلاف الحكومي على طرفَي نقيض، وباتت الحكومة غير قادرة على العمل، وذلك بهدف تأمين الدعم لسياستها المتعلقة باللاجئين، في وقت لا تزال فيه ميركل متمسكة بموقفها الرافض لتحديد سقف أعداد اللاجئين.
وقالت ميركل في لقائها الأخير مع الحزب "الاجتماعي المسيحي"، إنّ "ما نتفق عليه هو ضرورة خفض أعداد الواصلين بشكل ملموس، إنما يبقى الأساس العمل على الأسباب التي تدفع بهؤلاء إلى الهرب واضطرارهم لطرق أبواب أوروبا"، مؤكدة على أهمية إيجاد حلّ أوروبي لأزمة اللاجئين.