الوقت- زيارة نائب الرئيس الأمريکي جو بايدن لترکيا لم تکن مفاجئة اذ تم الاعلان عنها قبل حدوثها الا أنها جائت في وقت تمر فيه العلاقات الأمريكية التركية بشيئ من الحساسية التي خلفها الوضع في كل من سوريا و العراق حيث بدا واضحا التمايز في المواقف بين الدولتين الى حد دفع الرئيس التركي الى التلويح بان العلاقات الأمريكية التركية قد تصبح من الماضي بعد أن اتهمه أوباما بعدم تحمل المسؤولية فيما يخص الملف السوري.
جو بايدن في سفره ناقش مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تطورات الوضع في سوريا والعراق. وأوضح أن المباحثات تناولت خيارات تدريب وتسليح المعارضة السورية.
وقد سبقت زيارة بايدن زيارة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الذي زار كل من بغداد و أربيل و أكد أن أمن العراق هام وحيوي بالنسبة لتركيا، مضيفا أن أمن إقليم كردستان يأتي على رأس أولويات تركيا.
و قد التقى جو بايدن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أول زيارة لمسؤول أمريكي رفيع إلى « أنقرة » منذ انتخاب « أردوغان » رئيسا لتركيا.
وقال « بايدن » إن العلاقة بين البلدين قوية كما كانت عليه دائما، موضحا أنه أجرى مباحثات مباشرة وصريحة حول جميع القضايا مع أردوغان .
ومن جانبه أشاد الرئيس التركي بالعلاقات الثنائية قائلا إنه يريد مواصلة التعاون مع الولايات المتحدة وتطويره.
وناقش الطرفان خلال اللقاء الملف السوري وجميع المقترحات اللازمة لحله بما فيها تعزيز المعارضة السورية والمرور إلى مرحلة انتقالية في نظام الرئيس السوري « بشار الاسد ».
من جانبه طالب أردوغان بفرض منطقة حظر جوي شمالي سوريا وأن يكون التركيز الرئيسي للتحالف على الاطاحة بالرئيس السوري « بشار الأسد » بدلا من الهدف الرئيسي الحالي وهو إلحاق الهزيمة بداعش.
وهونت تركيا والولايات المتحدة من شأن الخلافات بينهما فيما يتصل بمكافحة داعش إذ أشاد أوغلو بالعلاقات "العميقة" بين البلدين فيما قال بايدن أن "الصراحة والمباشرة" هي أساس علاقة الصداقة والتحالف بين واشنطن وأنقرة.
وواجهت أنقرة انتقادات لسماحها لآلاف من المسلحين الأجانب بعبور حدودها ولعدم قيامها بجهد كاف لإنهاء حصار داعش لكوباني.
وأعرب أردوغان عن إمتنانه لتطابق الأفكار بين تركيا والإدارة الأمريكية حيال المشاكل التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط و أزمات المنطقة وخاصة الأزمة السورية والعراقية وتهديد تنظيم داعش في هذه المناطق..ويرى مراقبون ان هدف زيارة بايدن هو تطمين الجانب التركي القلق من حصول تسوية سياسية تبقي الرئيس الأسد في السلطة و هذا ما يخشاه أردوغان الذي خاطر بالكثير و دفع بالعملية العسكرية لأبعد حدود حيث فتح الحدود التركية أمام الارهابيين و سهل نقل الأسلحة و الأموال و ما زال.كيف لا و هو المستفيد الأول حسب ما يؤكد خبراء بالشأن التركي من خلال الحدود المشتركة مع العراق و سوريا حيث يتم تهريب النفط بأبخس الأسعار للمافيا التركية. ثم ان أحلام السلطنة العثمانية لا تزال تراود أردوغان فكان تركيزه مؤخرا على اضعاف سوريا لاستبدال الحكم فيها و الاتيان بحكومة خاضعة للاتراك حيث تحصل تركيا على نفوذ كبير داخل سوريا اضافة الى امتيازات اقتصادية و عسكرية.
سعي أمريكا و تركيا لتقاسم الكعكة السورية قبل أن تنضج كركض العطشان نحو السراب فلا شيئ يشير الى وجود كعكة للتقاسم أصلا على العكس فالوضع الميداني في سوريا أو في العراق يبشر بتطورات ميدانية لصالح الجيش السوري و العراقي. يقابله تخبط للمجموعات المسلحة. فالخلافات الداخلية في داعش طفت على السطح منذرة بحدوث انشقاقات في صفوفها و جبهة النصرة تتكبد الكثير من الخسائر في الميدان السوري و الجيش الحر سيحرم من الكرم الأمريكي العربي من التسليح اذ استخلصت هذه الدول بأن لا جدوى فعلية منه...اذن فالوقت كفيل لتصبح أحلام أردوغان العثمانية كوابيس تلاحقه في عقر داره.
جو بايدن في سفره ناقش مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تطورات الوضع في سوريا والعراق. وأوضح أن المباحثات تناولت خيارات تدريب وتسليح المعارضة السورية.
وقد سبقت زيارة بايدن زيارة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الذي زار كل من بغداد و أربيل و أكد أن أمن العراق هام وحيوي بالنسبة لتركيا، مضيفا أن أمن إقليم كردستان يأتي على رأس أولويات تركيا.
و قد التقى جو بايدن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أول زيارة لمسؤول أمريكي رفيع إلى « أنقرة » منذ انتخاب « أردوغان » رئيسا لتركيا.
وقال « بايدن » إن العلاقة بين البلدين قوية كما كانت عليه دائما، موضحا أنه أجرى مباحثات مباشرة وصريحة حول جميع القضايا مع أردوغان .
ومن جانبه أشاد الرئيس التركي بالعلاقات الثنائية قائلا إنه يريد مواصلة التعاون مع الولايات المتحدة وتطويره.
وناقش الطرفان خلال اللقاء الملف السوري وجميع المقترحات اللازمة لحله بما فيها تعزيز المعارضة السورية والمرور إلى مرحلة انتقالية في نظام الرئيس السوري « بشار الاسد ».
من جانبه طالب أردوغان بفرض منطقة حظر جوي شمالي سوريا وأن يكون التركيز الرئيسي للتحالف على الاطاحة بالرئيس السوري « بشار الأسد » بدلا من الهدف الرئيسي الحالي وهو إلحاق الهزيمة بداعش.
وهونت تركيا والولايات المتحدة من شأن الخلافات بينهما فيما يتصل بمكافحة داعش إذ أشاد أوغلو بالعلاقات "العميقة" بين البلدين فيما قال بايدن أن "الصراحة والمباشرة" هي أساس علاقة الصداقة والتحالف بين واشنطن وأنقرة.
وواجهت أنقرة انتقادات لسماحها لآلاف من المسلحين الأجانب بعبور حدودها ولعدم قيامها بجهد كاف لإنهاء حصار داعش لكوباني.
وأعرب أردوغان عن إمتنانه لتطابق الأفكار بين تركيا والإدارة الأمريكية حيال المشاكل التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط و أزمات المنطقة وخاصة الأزمة السورية والعراقية وتهديد تنظيم داعش في هذه المناطق..ويرى مراقبون ان هدف زيارة بايدن هو تطمين الجانب التركي القلق من حصول تسوية سياسية تبقي الرئيس الأسد في السلطة و هذا ما يخشاه أردوغان الذي خاطر بالكثير و دفع بالعملية العسكرية لأبعد حدود حيث فتح الحدود التركية أمام الارهابيين و سهل نقل الأسلحة و الأموال و ما زال.كيف لا و هو المستفيد الأول حسب ما يؤكد خبراء بالشأن التركي من خلال الحدود المشتركة مع العراق و سوريا حيث يتم تهريب النفط بأبخس الأسعار للمافيا التركية. ثم ان أحلام السلطنة العثمانية لا تزال تراود أردوغان فكان تركيزه مؤخرا على اضعاف سوريا لاستبدال الحكم فيها و الاتيان بحكومة خاضعة للاتراك حيث تحصل تركيا على نفوذ كبير داخل سوريا اضافة الى امتيازات اقتصادية و عسكرية.
سعي أمريكا و تركيا لتقاسم الكعكة السورية قبل أن تنضج كركض العطشان نحو السراب فلا شيئ يشير الى وجود كعكة للتقاسم أصلا على العكس فالوضع الميداني في سوريا أو في العراق يبشر بتطورات ميدانية لصالح الجيش السوري و العراقي. يقابله تخبط للمجموعات المسلحة. فالخلافات الداخلية في داعش طفت على السطح منذرة بحدوث انشقاقات في صفوفها و جبهة النصرة تتكبد الكثير من الخسائر في الميدان السوري و الجيش الحر سيحرم من الكرم الأمريكي العربي من التسليح اذ استخلصت هذه الدول بأن لا جدوى فعلية منه...اذن فالوقت كفيل لتصبح أحلام أردوغان العثمانية كوابيس تلاحقه في عقر داره.