الوقت ـ واخيرا تحققت وعود القادة العسكريين الايرانيين عند ما طارت طائرة « RQ170/ آر كيو 170» إيرانية الصنع في أجواء سماء ايران، مما ادی هذا النجاح الی ذهول الدول الغربية خاصة امريكا التي اسقط الايرانييون طائرتها « RQ170» في شهر ديسمبر 2011 ، مما اتاحت الطائرة التي حصلت علیها إيران تحقيق هذا الانجاز الذي يبعث علی الفخر للشعب الايراني وجميع الشعوب المستضعفة في العالم التي عانت الكثير من سياسات القتل والارهاب الامريكي.
حيث لم ننس ان واشنطن حاولت في البداية ان تنكر ادعاء إيران بانها اسقطت طائرتها « RQ170» فخر الصناعات الجوية لشركة «لوكيهيد مارتن» الامريكية والتي تعتبر احد اكثر الطائرات المتطورة في العالم إن لم تكن آخر ماتوصلت الیه التكنولوجيا الامريكية، لكن لم يكن أمام الامريكيين سوی الاعتراف بهذه الحقيقة المرة بعد ان عرضت إيران فلم هذه الطائرة التي اسقطتها شبه سالمة بالكامل. وبعد فترة اكد القادة العسكريون الايرانيون وعلی رأسهم قائد القوة الجو فضائية للحرس الثوري الايراني العميد «اميرعلي حاجي زاده»، أن ايران ستنتج طائرة «RQ170» عبر استخدام الهندسة العكسية وبعد تفكيك شفرات هذه الطائرة المتطورة والتي تستخدم لعدة اغراض أهمها في التجسس.
هذه التاكيدات الايرانية لم تحظ باهمية لدی القادة الامريكيين وادعوا أنه ليس بمقدرة ايران ان تنتج مثل هذه الطائرة لسبب التكنولوجيا المتطورة في صناعتها. لكن قبل أيام وبعد فترة ليست بطويلة عندما كشفت إيران عن طائرة « RQ170» التي صنعتها قواتها المسلحة ونشرت الفلم الذي يصور تحليق هذه الطائرة في اجواء سمائها، علی مايبدو صدقت امريكا أن بامكان الايرانيين خلق المعجزات في مجال الصناعات العسكرية التي كانت في يوم من الايام حكرا على الامريكيين دون غيرهم. نعم هذا الانجاز الكبير للجمهورية الاسلامية الايرانية يثبت وللمرة الالف أن ايران وصلت الی تكنولوجيا متفوقة جدا في الصناعات الالكترونية والصناعات العسكرية والدفاعية، مما اضطر الكثير من المراقبين ان يقولوا أن قدرات ايران الالكترونية إن لم تتجاوز قدرات امريكا في هذا المجال، فانها اصبحت تعادل قدراتها علی اقل تقدیر.
واعلن قائد القوة الجو فضائية للحرس الثوري الايراني ان طائرة«RQ170» الايرانية الصنع تفوق تكنولوجيا نظيرتها الامريكية بسبب عدم استخدام الحديد في هيكليتها مما يساهم هذا بشكل كبير في عملیة تخفيها وعدم كشفها من قبل الرادارات المعادية. ويقول ثمة مراقبون ان هذا الانجاز العسكري الجديد لايران، ماهو إلا دلالة علی ان القدرات العسكرية الايرانية في شتی المجالات خاصة صناعة الطائرات الاستكشافية والصواريخ بعيدة المدی، باتت متطورة جدا لا يمكن الاستهانة بها من قبل اي قوة عسكرية في العالم. مما اتاح هذا قدرة فائقة لايران بان تحافظ علی أمنها إزاء التهدیدات الاجنبیة الصادرة من قبل القوی المعادية لها التي كانت خلال فترة طويلة تهدد إيران لسبب عدم امتلاكها القوی العسكرية الرادعة.
كما يدل بوضوح نجاج ايران في اسقاط طائرة «RQ170» الامريكية، ان طهران تمتلك قدرات الكترونية رهيبة وفائقة جدا، وذلك بسبب ان هذه الطائرة كان يقال عنها استحالة اسقاطها او التشويش علی نظامها الالكتروني، واذا اسقطت وهذا امر مستحيل كما كان يؤكد الامركيون، فانها تنفجر في الاجواء لكي لايتمكن العدو معرفة تكنولوجيتها المتطورة. لكن جميع هذه الامور لم تحدث وانزلت ايران هذه الطائرة كما اسلفنا شبه سالمة بالكامل، مما مكن الخبراء الايرانيين من معرفة التكنولوجيا المستخدمة فيها. نعم ان القدرات العسكرية الايرانية اصبحت مزعجة للقوی العظمی خاصة امريكا ومرعبة جدا كذلك بالنسبة للصهاينة المغتصبين لارض فلسطين، وهذا ما يجعل ايران الیوم تمضي بتقدمها الی الامام دون الانتباه الی التهديدات والضجة التي تصدر عن الغرب وكيان الاحتلال الصهيوني. إيران وصلت الی قوة الردع التي شلت جميع التهديدات الخارجية الامريكية منها والاسرائيلية، و لم يعد تصنيع طائرة «RQ170» داخليا من قبل ایران إلا انجازا صغيرا بالنسبة الی الانجازات العسكرية الاخری المعلنة وغير المعلنة من قبل طهران.
وتعتبر هذه الانجازات المهمة الايرانية في المجالات الدفاعية، درسا مهما لسائر شعوب ودول المنطقة لكي تتعلم الثقة بالنفس والاعتماد علی قدراتها في مجال صناعة احتیاجاتها الدفاعية. بدل الاعتماد علی القوی الاجنبية خاصة امريكا . كما اصبحت ایران الیوم وبفضل جهود علمائها في المجال الدفاعي، القوة العسكرية الاولی في المنطقة، حیث ليس فقط بامكانها الدفاع عن سيادتها بل اصبح بامكانها توفير الامن لشعوب ودول المنطقة. واخيرا نقول ان ايران لم تصل الی هذه الطموحات الفائقة إلا بعد أن اعتمدت على نفسها بانها تستطيع أن تصنع كل ماتحتاجه ولا ينقصها شيء بالنسبة الی الدول الغربية. هذا ما كان يؤكده الامام الخميني الراحل رضوان الله تعالی علیه، الذي علّم الشعب الايراني مجابهة الاستكبار العالمي بالاعتماد علی قدراته الداخلیة وعقول علمائه. وها هي ايران الیوم اصابت واشنطن بصميم قلبها عند ما انتجت طائرة تفوق طائرتها «RQ170» التي لم يكن في حسبان الامريكيين أنها سوف تسقط بيد الد اعدائهم ألا وهي الجمهورية الاسلامية الايرانية.
حيث لم ننس ان واشنطن حاولت في البداية ان تنكر ادعاء إيران بانها اسقطت طائرتها « RQ170» فخر الصناعات الجوية لشركة «لوكيهيد مارتن» الامريكية والتي تعتبر احد اكثر الطائرات المتطورة في العالم إن لم تكن آخر ماتوصلت الیه التكنولوجيا الامريكية، لكن لم يكن أمام الامريكيين سوی الاعتراف بهذه الحقيقة المرة بعد ان عرضت إيران فلم هذه الطائرة التي اسقطتها شبه سالمة بالكامل. وبعد فترة اكد القادة العسكريون الايرانيون وعلی رأسهم قائد القوة الجو فضائية للحرس الثوري الايراني العميد «اميرعلي حاجي زاده»، أن ايران ستنتج طائرة «RQ170» عبر استخدام الهندسة العكسية وبعد تفكيك شفرات هذه الطائرة المتطورة والتي تستخدم لعدة اغراض أهمها في التجسس.
هذه التاكيدات الايرانية لم تحظ باهمية لدی القادة الامريكيين وادعوا أنه ليس بمقدرة ايران ان تنتج مثل هذه الطائرة لسبب التكنولوجيا المتطورة في صناعتها. لكن قبل أيام وبعد فترة ليست بطويلة عندما كشفت إيران عن طائرة « RQ170» التي صنعتها قواتها المسلحة ونشرت الفلم الذي يصور تحليق هذه الطائرة في اجواء سمائها، علی مايبدو صدقت امريكا أن بامكان الايرانيين خلق المعجزات في مجال الصناعات العسكرية التي كانت في يوم من الايام حكرا على الامريكيين دون غيرهم. نعم هذا الانجاز الكبير للجمهورية الاسلامية الايرانية يثبت وللمرة الالف أن ايران وصلت الی تكنولوجيا متفوقة جدا في الصناعات الالكترونية والصناعات العسكرية والدفاعية، مما اضطر الكثير من المراقبين ان يقولوا أن قدرات ايران الالكترونية إن لم تتجاوز قدرات امريكا في هذا المجال، فانها اصبحت تعادل قدراتها علی اقل تقدیر.
واعلن قائد القوة الجو فضائية للحرس الثوري الايراني ان طائرة«RQ170» الايرانية الصنع تفوق تكنولوجيا نظيرتها الامريكية بسبب عدم استخدام الحديد في هيكليتها مما يساهم هذا بشكل كبير في عملیة تخفيها وعدم كشفها من قبل الرادارات المعادية. ويقول ثمة مراقبون ان هذا الانجاز العسكري الجديد لايران، ماهو إلا دلالة علی ان القدرات العسكرية الايرانية في شتی المجالات خاصة صناعة الطائرات الاستكشافية والصواريخ بعيدة المدی، باتت متطورة جدا لا يمكن الاستهانة بها من قبل اي قوة عسكرية في العالم. مما اتاح هذا قدرة فائقة لايران بان تحافظ علی أمنها إزاء التهدیدات الاجنبیة الصادرة من قبل القوی المعادية لها التي كانت خلال فترة طويلة تهدد إيران لسبب عدم امتلاكها القوی العسكرية الرادعة.
كما يدل بوضوح نجاج ايران في اسقاط طائرة «RQ170» الامريكية، ان طهران تمتلك قدرات الكترونية رهيبة وفائقة جدا، وذلك بسبب ان هذه الطائرة كان يقال عنها استحالة اسقاطها او التشويش علی نظامها الالكتروني، واذا اسقطت وهذا امر مستحيل كما كان يؤكد الامركيون، فانها تنفجر في الاجواء لكي لايتمكن العدو معرفة تكنولوجيتها المتطورة. لكن جميع هذه الامور لم تحدث وانزلت ايران هذه الطائرة كما اسلفنا شبه سالمة بالكامل، مما مكن الخبراء الايرانيين من معرفة التكنولوجيا المستخدمة فيها. نعم ان القدرات العسكرية الايرانية اصبحت مزعجة للقوی العظمی خاصة امريكا ومرعبة جدا كذلك بالنسبة للصهاينة المغتصبين لارض فلسطين، وهذا ما يجعل ايران الیوم تمضي بتقدمها الی الامام دون الانتباه الی التهديدات والضجة التي تصدر عن الغرب وكيان الاحتلال الصهيوني. إيران وصلت الی قوة الردع التي شلت جميع التهديدات الخارجية الامريكية منها والاسرائيلية، و لم يعد تصنيع طائرة «RQ170» داخليا من قبل ایران إلا انجازا صغيرا بالنسبة الی الانجازات العسكرية الاخری المعلنة وغير المعلنة من قبل طهران.
وتعتبر هذه الانجازات المهمة الايرانية في المجالات الدفاعية، درسا مهما لسائر شعوب ودول المنطقة لكي تتعلم الثقة بالنفس والاعتماد علی قدراتها في مجال صناعة احتیاجاتها الدفاعية. بدل الاعتماد علی القوی الاجنبية خاصة امريكا . كما اصبحت ایران الیوم وبفضل جهود علمائها في المجال الدفاعي، القوة العسكرية الاولی في المنطقة، حیث ليس فقط بامكانها الدفاع عن سيادتها بل اصبح بامكانها توفير الامن لشعوب ودول المنطقة. واخيرا نقول ان ايران لم تصل الی هذه الطموحات الفائقة إلا بعد أن اعتمدت على نفسها بانها تستطيع أن تصنع كل ماتحتاجه ولا ينقصها شيء بالنسبة الی الدول الغربية. هذا ما كان يؤكده الامام الخميني الراحل رضوان الله تعالی علیه، الذي علّم الشعب الايراني مجابهة الاستكبار العالمي بالاعتماد علی قدراته الداخلیة وعقول علمائه. وها هي ايران الیوم اصابت واشنطن بصميم قلبها عند ما انتجت طائرة تفوق طائرتها «RQ170» التي لم يكن في حسبان الامريكيين أنها سوف تسقط بيد الد اعدائهم ألا وهي الجمهورية الاسلامية الايرانية.