الوقت - أجرى رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، الاثنين، زيارة نادرة إلى المسجد الأقصى في القدس الشرقية.
يذكر أن هذه هي الزيارة الثانية للحمد الله إلى المسجد الأقصى منذ توليه منصبه في شهر يونيو/ حزيران 2013.
وصل الحمد الله يرافقه وزير شؤون القدس المهندس عدنان الحسيني ورئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج بالتزامن مع صلاة العصر.
وكان في استقبال المسؤول الفلسطيني مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسيني ومدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية الشيخ عزام الخطيب.
واستمع الحمد الله من المسؤولين في الأوقاف الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، عن تطورات الأوضاع في المسجد الأقصى.
وتزامنت الزيارة مع انعقاد لجنة الداخلية البرلمانية الإسرائيلية التي بحثت التطورات في مدينة القدس الشرقية في أعقاب استمرار ظاهرة رشق الحجارة إضافة إلى الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد.
الحمدالله اعتبر ان ما تقوم به الحکومه الاسرائيليه في هذه المنطقه مخالف للانظمة والقوانين الدولية قائلا:" لا معني لای قانون دولي لا توافق عليه القدس الشرقيه".
کما وصف الحمد الله ان کل ما تقوم به اسرائيل من احتلال للاراضي الفلسطينيه غير قانوني و غير مقبول و هو مخالف للانظمة و القوانين الدوليه معتبرا ان الرئيس الفلسطيني اراد من منظمه الامم المتحده الوقوف عند مطالب هذه المنطقة و تلبيتها.
اضاف الحمدالله ان القدس و المسجد الاقصی هي خطوطنا الحمراء وان زيارته الی هذه المنطقة لمساعدة اهالي بيت المقدس لحماية مقدسات المنطقة، المسجد الاقصی والعاصمة الفلسطينية و اکد انه لا يوجد اي تفاهم او حلول من دون عاصمة بيت المقدس و اعتبر ان کل القيادات الفلسطينية و علی راسهم محمود عباس يعملون علی ابعاد الخطر عن هذه الاماکن المقدسة.
وردا علی هذه الزيارة وصف الشيخ محمد حسيني مفتي بيت المقدس الزيارة بانها جاءت فيالوقت المناسب وفي سبيل توقيف عمليات بناء المستوطنات اليهودية الجديدة معتبرا ان هذه الزيارة من دورها ان توقف الهجمات المتکررة علی مواطنين منطقه المسجد الاقصی و ان توقف امکانية تقسيم هذا المسجد المقدس و ان تبعد التحکم الاردني کاملا عنها.