الوقت: اکد حزب الله ان استفحال الاعتداءات الصهیونیة فی المسجد یعنی أن الصهاینة یتحرکون دون خوف أو وجل، مرتاحین للصمت العربی والتواطؤ الدولی، وعاملین علی تنفیذ مخططاتهم الهادفة إلی هدم المسجد الأقصی وإقامة هیکلهم المزعوم مکانه.
واعتبر ان من الأجدی أن تتوجه کل الطاقات والقبضات لحمایة المسجد الأقصی والمقدسات بدل توجیه البعض من المتحکمین بمصیر شعوبنا إمکانات الأمة لتمزیق نسیجها.
وجاء فی بیان الحزب تعلیقاً علی تصاعد الانتهاکات الصهیونیة للمسجد الأقصی:
باتت الاعتداءات الصهیونیة علی المسجد الأقصی شأناً یومیاً، بحیث یقوم جنود الاحتلال والمستوطنون بانتهاک حرمة المسجد المقدّس، وبتحطیم أبوابه وتدنیس باحاته وأدراجه وساحاته، موقعین عشرات الجرحی فی صفوف أبناء القدس الذین یقفون وحدهم، مدافعین عن حرمة هذه البقعة المقدسة، ومقدمین دماءهم حفاظاً علیها من إجرام المحتلین.
إن استفحال الاعتداءات بهذا الشکل، وتکرارها بشکل یومی، یؤکد أن الصهاینة یتحرکون دون خوف أو وجل، مرتاحین للصمت العربی والتواطؤ الدولی، وعاملین علی تنفیذ مخططاتهم الهادفة إلی هدم المسجد الأقصی وإقامة هیکلهم المزعوم مکانه.
إن حزب الله، إذ یجدّد إدانته لهذه الجرائم الصهیونیة التی لا تتوقف عند حد، فإنه یسأل: أما آن لأمتنا العربیة والإسلامیة أن تأخذ المبادرة مرة واحدة للدفاع عن مقدساتها ولحمایة تراثها وتاریخها، ألیس من الأجدی أن تتوجه کل الطاقات والقبضات لحمایة المسجد الأقصی والمقدسات الإسلامیة والمسیحیة فی القدس الشریف، بدل توجیه البعض من المتحکمین بمصیر شعوبنا إمکانات الأمة لتمزیق نسیجها وزرع الفتن بین أهلها وخلق القلاقل والاضطرابات فی صفوفها؟