الوقت- شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، هجوم عسكري موسع في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة، تخللتها عمليات اقتحام لمدن وبلدات ومخيمات، أسفرت عن موجة جديدة من الاعتقالات والمداهمات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.
وتركزت الحملة في شمال الضفة وجنوبها، حيث واصلت قوات الاحتلال عدوانها على بلدة قباطية جنوب جنين، منفذة حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات، ونقلتهم إلى مراكز تحقيق ميدانية أقامتها داخل البلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدات السيلة الحارثية و"بير الباشا"، وقريتي "عنزا" و"مركة" جنوب جنين، واعتقلت خلال ذلك "الشيخ إبراهيم عمور" بعد مداهمة منزله في قرية "عنزا".
وأطلقت القوات قنابل الإنارة في أجواء "مخيم طولكرم" وبلدة "عقابا" شمال طوباس، في إطار تغطية انتشارها العسكري، قبل أن تنسحب الليلة الماضية من مدينة "طوباس" وبلدة "عقابا" عقب ثلاثة أيام من الاقتحامات المتتالية، هي الثانية خلال أسبوع واحد.
وفي نابلس، نفذت قوات الاحتلال اقتحامات لعدد من الأحياء والمخيمات، أبرزها حي المخفية ومخيم العين، حيث اعتقلت الشاب ساهر حمدان. كما واصلت اقتحاماتها في محافظة سلفيت، مستهدفة بلدتي الزاوية وقراوة بني حسان.
وامتدت العمليات العسكرية إلى رام الله والبيرة، حيث شنت القوات عمليات تفتيش ودهم لعدد من المنازل، فيما شهدت محافظة بيت لحم وبلدة بيت جالا اقتحامات متفرقة. كما داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر يحيى المقيطي في مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا.
وفي محافظة الخليل، صعّدت قوات الاحتلال من هجماتها، حيث اقتحمت بلدة صوريف شمال المدينة ونفذت حملة اعتقالات وتحقيقات ميدانية واسعة، إضافة إلى اقتحام بلدة بيت أمر ومداهمة عدد من المنازل فيها.
