موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات
زيارة أردوغان إلى الخليج الفارسي

توق تركيا إلى بناء نظام إقليمي لما بعد غزة

الأربعاء 7 جمادي الاول 1447
توق تركيا إلى بناء نظام إقليمي لما بعد غزة

مواضيع ذات صلة

اردوغان يؤكد على أهمية زيارة الرئيس الايراني الى تركيا

تركيا وسوريا.. اردوغان يسعى للبقاء في الحكم من بوابة دمشق

تغييرات جديدة في الدستور التركي .. مسلسل اردوغان والانتخابات

الوقت- تبدو زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي استمرت ثلاثة أيام وشملت الكويت وقطر وسلطنة عمان الأسبوع الماضي، للوهلة الأولى، استمرارًا لدبلوماسية أنقرة النشطة في منطقة الخليج، ومع ذلك، في سياق التطورات التي أعقبت وقف إطلاق النار الهش في غزة، ينبغي اعتبار هذه الزيارة جزءًا من جهد تركيا الأوسع لإعادة تحديد مكانتها في النظام الإقليمي الجديد.

بدأ أردوغان هذه الزيارة في وقتٍ تُعاني فيه منطقة غرب آسيا من التداعيات الإنسانية والسياسية والأمنية لحرب غزة، تركيا، التي اتخذت موقفًا ناقدًا تجاه تصرفات الكيان الصهيوني منذ بداية الصراع، بل لجأت إلى المواجهة العسكرية معه في سياق التطورات في سوريا، تسعى الآن إلى الارتقاء بدورها من مجرد ناقد إلى فاعل بناء في مرحلة ما بعد الحرب، وتُعدّ زيارته إلى ثلاث دول في الخليج الفارسي جزءًا من هذه الاستراتيجية.

1. اختيار مقصود لشركاء الخليج الفارسي 

اختار أردوغان في هذه الزيارة ثلاث دول تتمتع بعلاقات متوازنة ومنخفضة التوتر ومتوافقة مع أنقرة: الكويت وقطر وعُمان، يعكس هذا الاختيار نهجًا مُستهدفًا في السياسة الإقليمية التركية، مُركزًا على الدول التي تُقارب تركيا في مواقفها من أزمة غزة، وتتمتع بقدرة عالية على التعاون الاقتصادي والأمني.

الكويت: تُعتبر الكويت، بموقفها التقليدي المُعادي لـ"إسرائيل"، وتاريخها في دعم فلسطين، وعلاقاتها الاقتصادية المتنامية مع تركيا، أحد شركاء أنقرة الموثوقين في الخليج الفارسي، بلغ حجم التبادل التجاري الثنائي 720 مليون دولار أمريكي في عام 2024، ومن المتوقع أن يتضاعف في السنوات القادمة.

قطر: حليف استراتيجي لتركيا في العديد من القضايا الإقليمية، بما في ذلك الأزمات السورية والليبية والفلسطينية، تستضيف قطر شخصيات بارزة من حماس، ولعبت دورًا فاعلًا في الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار بالتنسيق مع تركيا، ويُعد دور تركيا في استراتيجية قطر للشراكة الأمنية بالغ الأهمية، بوجود قاعدة عسكرية نشطة على أراضيها.

عُمان: لاعب متوازن يتمتع بعلاقات إيجابية مع إيران وحركة أنصار الله في اليمن، ويلعب دورًا وسيطًا في العديد من الأزمات الإقليمية، دخلت العلاقات التركية العُمانية مرحلة جديدة منذ زيارة السلطان هيثم بن طارق لأنقرة في نوفمبر الماضي.

يُظهر هذا الاختيار سعي تركيا إلى إنشاء محور تعاون مع الدول التي لديها القدرة على التعزيز سياسيًا واقتصاديًا، مع النأي بنفسها عن التوترات الحادة مع الأطراف الإقليمية الأخرى.

2. دبلوماسية ما بعد وقف إطلاق النار: تركيا صانعة سلام

خلال هذه الزيارة، حاول أردوغان تقديم تركيا كلاعب فاعل في مرحلة ما بعد حرب غزة، إن اقتراح تشكيل مجموعة عمل دولية لضمان استدامة وقف إطلاق النار، والتحذير من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، وتعليق التبادل التجاري مع تل أبيب، كلها مؤشرات على سعي أنقرة للعب دور محوري في الترتيبات الأمنية المستقبلية.

استنادًا إلى علاقاتها الوثيقة مع قطر ومواقفها المتوافقة مع الكويت وعُمان، تسعى تركيا إلى لعب دور في إعادة إعمار غزة وإدارة مرحلة ما بعد الحرب، وقد صرّح أردوغان بوضوح باستعداد بلاده للمشاركة في مهمات إعادة الإعمار وحفظ السلام الدولية.

ومن منظور الدبلوماسية الإنسانية، تسعى أنقرة إلى تقديم نفسها كداعم للشعب الفلسطيني ووسيط موثوق، هذا النهج لا يلقى صدى لدى الرأي العام في العالم الإسلامي فحسب، بل يسمح أيضًا لتركيا باكتساب مكانة محورية في الترتيبات السياسية المستقبلية لغزة، على الرغم من أن العقبات والتحديات التي تعترض هذا الهدف ليست قليلة، رغم المعارضة الصريحة من قادة تل أبيب وضغط المحور المناهض للإخوان بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على الولايات المتحدة لمنع أنقرة من الاضطلاع بدور أكثر بروزًا في مستقبل غزة.

٣. الاقتصاد والأمن: جناحان للنفوذ التركي

خلال هذه الزيارة، وُقِّعت سلسلة من الاتفاقيات الاستراتيجية في مجالات الطاقة والدفاع والاستثمار والتعليم العالي، تعكس هذه الاتفاقيات جهود تركيا الرامية إلى ترسيخ حضور مستدام في الخليج الفارسي من خلال التعاون الهيكلي.

في الكويت، وُقِّعت اتفاقيات في مجالات الدفاع والطاقة والإنشاءات، استكمالاً لزيارة أمير الكويت إلى أنقرة العام الماضي، كما اكتسب التعاون العسكري زخماً متزايداً مع تزايد الزيارات المتبادلة بين القادة العسكريين، وشراء الكويت للمعدات العسكرية من تركيا، مثل طائرات بيرقدار TB2 المسلحة من دون طيار، والتحضيرات للمشاركة في مشروع طائرات الجيل الخامس المقاتلة.

في قطر، عُقد الاجتماع الحادي عشر للجنة الاستراتيجية العليا التركية القطرية، والذي أسفر عن توقيع اتفاقيات في مجالات الدفاع والتجارة والاستثمار والتعليم العالي، وتُعد هذه اللجنة إحدى الآليات الرئيسية للتنسيق الاستراتيجي بين البلدين.

في عُمان، كان استمرار التعاون الاقتصادي والثقافي محور المناقشات التي أعقبت زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى أنقرة، تُظهر الاتفاقيات الجديدة في مجالات البنية التحتية والثقافة رغبة الجانبين في تعميق العلاقات.

تُرسّخ هذه الاتفاقيات مكانة تركيا كلاعب اقتصادي وأمني في الخليج الفارسي، وتتيح لأنقرة الارتقاء بنفوذها من المستوى السياسي إلى المستوى الهيكلي.

4. الرسائل الضمنية للرحلة: إعادة تعريف التوازن الإقليمي

تحمل الرحلة رسائل سياسية واضحة للجهات الفاعلة الإقليمية وعبر الإقليمية:

من جهة، تسعى تركيا إلى إيصال رسالة إلى دول الخليج الفارسي مفادها استعدادها لأن تصبح شريكًا أمنيًا موثوقًا به في حماية سيادة الدول العربية، ولعب دور أكبر في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، بعد هجوم الكيان الصهيوني على قادة حماس في قطر وانتهاك سيادتها، ساور هذه الدول قلق بالغ وتشكك في استمرار عدوان الكيان، وفي مسؤولية الولايات المتحدة وموثوقيتها كشريك عسكري وأمني، وبطبيعة الحال، أصبح البحث عن شركاء أمنيين جدد جزءًا من استراتيجية الدفاع لهذه الدول، حيث تم في هذا الوقت إبرام الاتفاقية العسكرية بين السعودية وباكستان لإنشاء مظلة دفاع نووي فوق الرياض.

من جهة أخرى، تُعلن تركيا، من خلال هذه الزيارة، لخصومها الإقليميين أن أنقرة توسّع نطاق نفوذها، سعى أردوغان من خلال هذه الزيارة إلى إظهار أن لتركيا دورًا ليس فقط في الأزمات، بل أيضًا في رسم مستقبل المنطقة، وتزداد هذه الرسالة أهمية، ولا سيما في ظل انخراط بعض اللاعبين الإقليميين في توترات داخلية أو منافسات تآكلية.

٥. تركيا والنظام الجديد في الشرق الأوسط

يرى المحللون أن تركيا اعتمدت نهجًا أكثر شمولية في سياستها تجاه الخليج الفارسي بعد اتفاقية العلا وعملية التطبيع، وقد مكّن هذا النهج أنقرة من بناء علاقات متوازنة مع مختلف الأطراف، رغم اختلاف مواقفها.

يرى مصطفى يتيم، الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، في مقابلة مع قناة الجزيرة أن مكانة تركيا كدولة متوازنة وفعّالة في تحقيق الاستقرار الإقليمي في منظومة الخليج الفارسي آخذة في الازدياد، ويؤكد أن تركيا، من خلال توظيفها للدبلوماسية متعددة الأوجه، استطاعت لعب دور وساطة وبناء مع الحفاظ على علاقاتها مع إيران و"إسرائيل" والدول العربية والغرب.

في ظل التغيرات الجيوسياسية العميقة التي تشهدها المنطقة، يسعى أردوغان إلى ترسيخ مكانة تركيا كطرف فاعل متوازن وفعّال، في ظل علاقاته الوثيقة مع ترامب، من خلال الجمع بين الدبلوماسية الإنسانية والتعاون الاقتصادي والعلاقات الأمنية.

أردوغان وهيكلة مرحلة ما بعد الحرب

ينبغي النظر إلى زيارة أردوغان إلى الكويت وقطر وعُمان كجزء من جهود تركيا الأوسع لإعادة تعريف دورها في النظام الإقليمي المتغير، مستغلةً الفرص الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية المتاحة، تسعى أنقرة إلى لعب دور محوري ليس فقط في إعادة إعمار غزة، بل أيضًا في تشكيل الترتيبات السياسية والأمنية المستقبلية في المنطقة.

تُمثل هذه الزيارة نقطة تحول في الدبلوماسية الإقليمية التركية؛ رحلة تتجاوز الزيارات الرسمية، وتحمل رسائل استراتيجية لمستقبل المنطقة، بهذه الزيارة، سعى أردوغان إلى تقديم تركيا كمهندس لمرحلة ما بعد الحرب؛ وهو دورٌ من شأنه، إذا ما رافقه دعم شركائها الخليجيين، أن يُعزز مكانة أنقرة بشكل كبير في المعادلات الإقليمية.

كلمات مفتاحية :

تركيا زيارة أردوغان النظام الإقليمي إعادة إعمار غزة الكويت قطر عُمان

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد