موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

المجاعة المعلنة في غزة.. جريمة تجويع متعمد وسط صمت دولي وتواطؤ سياسي

الإثنين 8 ربيع الاول 1447
المجاعة المعلنة في غزة.. جريمة تجويع متعمد وسط صمت دولي وتواطؤ سياسي

الوقت-  لم يكن إعلان الأمم المتحدة عبر أربع من أبرز منظماتها – منظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وبرنامج الغذاء العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) – عن وقوع المجاعة رسمياً في قطاع غزة مجرد تقرير أممي عابر، بل هو اعتراف دولي خطير بأن نصف مليون إنسان في القطاع يعيشون اليوم "حالة موت جماعي بطيء"، لكن هذا الإعلان، رغم جسامته، لم يغير شيئاً في مواقف القوى الكبرى، ولم يحرك الضمير العالمي بالقدر المتوقع أمام كارثة بهذا الحجم.

فالولايات المتحدة – الداعم الأول لـ"إسرائيل" – اختارت الصمت، بل واصلت تزويد الاحتلال بالأسلحة والدعم السياسي، بينما لجأت "إسرائيل" إلى الإنكار العلني واتهام الأمم المتحدة بـ"التحيز"، أما الدول الأوروبية فقد أبدت "غضباً إعلامياً" محدوداً سرعان ما خفت أمام الحسابات السياسية والعلاقات الاستراتيجية مع تل أبيب، وفي الجهة الأخرى، انشغلت معظم الأنظمة العربية إما بالتطبيع أو بإلقاء فتات من المساعدات جواً في مشهد أقرب إلى الاستعراض منه إلى نجدة حقيقية.

وبين هذا وذاك، ظل الفلسطينيون – أطفالاً وشيوخاً ونساءً – يخوضون معركة "الموت جوعاً"، مجسدين صموداً أسطورياً أمام حصار وتجويع منظم يهدف إلى كسر إرادتهم واقتلاعهم من أرضهم.

في هذا المقال، سنحاول تحليل كيفية تعامل الإعلام الغربي مع إعلان المجاعة في غزة، وأين كان طوال الأشهر الماضية من هذه المأساة، ولماذا بقيت التغطية الإعلامية والسياسية قاصرة عن مواجهة الحقيقة البسيطة: أن ما يجري في غزة جريمة تجويع ممنهج ترقى إلى إبادة جماعية.

إعلان المجاعة.. صوت الأمم المتحدة في صحراء الصمت الدولي

أصدرت المنظمات الأممية الأربع بياناً مشتركاً من جنيف أكدت فيه أن أكثر من نصف مليون إنسان في غزة يعانون المجاعة، وهو رقم يعكس انهياراً تاماً للبنية المعيشية في القطاع، جاء هذا الإعلان مدعوماً بتقرير "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، الذي أكد أن نحو 641 ألف شخص يواجهون ظروفاً كارثية، وأن 58% من السكان يعيشون حالة طوارئ غذائية تهدد حياتهم.

لكن رغم خطورة هذه الأرقام – التي تعني بلغة أوضح أن عشرات آلاف الأطفال قد يموتون خلال أشهر قليلة – لم نرَ حراكاً دولياً موازياً لحجم الكارثة، فالإعلان الأممي كان يفترض أن يشكل صدمة سياسية وإعلامية تفرض على العالم إعادة النظر في دعمه لـ"إسرائيل" أو صمته إزاء جرائمها، غير أن ما حدث هو العكس: تراكم البيانات دون فعل سياسي أو ضغط فعلي.

الإعلام الغربي.. بين الاعتراف والمواربة

من يقرأ التغطية الغربية يلاحظ أنها جاءت متفاوتة بين صحف أظهرت تعاطفاً مع الفلسطينيين، وأخرى حاولت الحفاظ على "التوازن" أو تبنيت بشكل غير مباشر الموقف الإسرائيلي.

1. صحف أقرت بالمأساة

إيكونوميست سلطت الضوء على الواقع الصحي الكارثي، وذكرت أن أكثر من ألف فلسطيني قُتلوا وهم يحاولون الحصول على الطعام، وأن 20 ألف طفل أُدخلوا المستشفيات بسوء التغذية الحاد.

وول ستريت جورنال، رغم توجهها اليميني، أبرزت شهادات أسر فلسطينية وصفت كيف تحوّل البحث عن الطعام إلى "شغل الحياة اليومي"، مؤكدة أن المدنيين – لا حماس – هم الضحايا الأساسيون.

التايمز البريطانية نشرت قصصاً إنسانية مؤلمة لأمهات لا يجدن سوى الماء والسكر لإسكات أطفالهن الجائعين.

2. صحف حاولت التبرير أو التخفيف

تلغراف البريطانية، المقربة من اليمين، ورغم اعترافها بأن معايير إعلان المجاعة تحققت، فإنها لم تتوانَ عن تمرير رواية إسرائيلية ترى أن حماس مسؤولة عن حرمان السكان من الغذاء.

أكسيوس الأمريكي أعاد إنتاج خطاب الاحتلال عبر القول إن "نهب المساعدات" نتيجة الفوضى الأمنية، متجاهلاً أن السبب الجوهري هو الحصار الإسرائيلي نفسه.

3. صحف ركزت على السياسة

نيويورك تايمز أبرزت الصمت الأمريكي، معتبرة أن واشنطن تتجنب انتقاد "إسرائيل" لأنها شريكها الاستراتيجي.

نيوزويك لفتت إلى أن إعلان المجاعة نادر عالمياً ويشكل ضغطاً على "إسرائيل"، لكنها اكتفت بالتحليل دون توصية بخطوات عملية.

إذن، يمكن القول إن الإعلام الغربي قدم اعترافاً "جزئياً ومتأخراً" بالمأساة، لكنه لم يتجاوز الخطوط الحمراء التي يفرضها التحالف السياسي مع "إسرائيل".

صمت واشنطن… شريك الجريمة

لعل أكثر ما يثير الغضب في هذه القضية هو الموقف الأمريكي، فبينما تعترف مؤسسات الأمم المتحدة بوقوع مجاعة، تواصل الإدارة الأمريكية إرسال شحنات الأسلحة لـ"إسرائيل"، وتصمت عن استخدام الجوع كسلاح حرب.

الولايات المتحدة تعلم جيداً – عبر تقارير استخباراتها وحلفائها – أن الأطفال في غزة يموتون بسبب سوء التغذية، لكنها تختار الصمت لأن الاعتراف يعني إلزامها بالتحرك، أو على الأقل بوقف دعمها لـ"إسرائيل".

هذا الصمت ليس حياداً بل مشاركة في الجريمة، فالقانون الدولي يعتبر الحصار والتجويع جريمة حرب، ومن يوفر الغطاء السياسي والمالي لمنفذها يصبح شريكاً مباشراً.

الإنكار الإسرائيلي .. سياسة الهروب إلى الأمام

لم يكن متوقعاً أن تعترف "إسرائيل" بالمجاعة، بل على العكس، أصدرت تل أبيب رداً من ثماني صفحات وصفت فيه تقارير الأمم المتحدة بأنها "متحيزة"، وادعت أن الأوضاع ليست كارثية.

هذا الإنكار لا يعكس فقط رغبة "إسرائيل" في حماية صورتها أمام العالم، بل هو جزء من استراتيجيتها: إنكار الواقع لإطالة أمد الحصار والتجويع حتى يحقق أهدافه السياسية.

لكن الأمم المتحدة ردت بوضوح، مؤكدة أن منهجية إعلان المجاعة تعتمد على معايير علمية صارمة، وأن أي محاولة لتشويهها هي تهرب من المسؤولية، كما أشار مفوض حقوق الإنسان فولكر تورك إلى أن "التجويع كسلاح حرب" يعد جريمة بموجب القانون الدولي.

أوروبا بين الغضب والشلل

أبدت بعض الدول الأوروبية "غضباً" إزاء إعلان المجاعة، لكن مواقفها بقيت في حدود الخطاب، فباستثناء بيانات متفرقة تطالب "إسرائيل" بفتح المعابر، لم تفرض أي دولة أوروبية عقوبات أو إجراءات فعلية ضد الاحتلال.

هذا الغضب المحدود يعكس مأزق أوروبا: فهي من جهة لا تستطيع تجاهل صور الأطفال الذين يموتون جوعاً، ومن جهة أخرى تخضع لضغوط أمريكية وإسرائيلية تمنعها من اتخاذ قرارات سياسية مؤثرة.

الموقف العربي.. بين التطبيع والفتات

أما الموقف العربي، فهو أكثر ما يثير الحسرة، ففي وقت يموت فيه أهل غزة جوعاً، تنشغل بعض العواصم العربية بصفقات تطبيع جديدة أو بتبادل الوفود مع "إسرائيل"، بينما يقتصر الدعم على إسقاط مساعدات جواً لا تسد رمق الأطفال.

هذا السلوك لا يعكس عجزاً فحسب، بل تواطؤاً سياسياً، حيث تفضل الأنظمة العربية الحفاظ على علاقاتها مع واشنطن وتل أبيب على حساب إنقاذ أشقائها.

الإعلام الغربي.. أين كان طوال الأشهر الماضية؟

قد يسأل القارئ: لماذا لم يسلط الإعلام الغربي الضوء على المجاعة منذ بداياتها؟

الحقيقة أن معالم الكارثة كانت واضحة منذ الأسابيع الأولى للحرب: حصار شامل، منع دخول الغذاء والدواء، قصف الأراضي الزراعية، تدمير شبكات المياه، ومنع الصيد، كل هذه المؤشرات كانت تؤكد أن "إسرائيل" تستخدم التجويع كسلاح استراتيجي.

لكن الإعلام الغربي انشغل – عمداً أو قسراً – بسرد الرواية الإسرائيلية حول "أمن إسرائيل" و"مسؤولية حماس"، متجاهلاً أن المدنيين هم من يدفعون الثمن.

حتى عندما ظهرت صور الأطفال الهزلى، جرى التعامل معها كـ"قصص إنسانية" معزولة، لا كدليل على جريمة حرب متواصلة.

الذرائع الإسرائيلية الواهية

_"إسرائيل" تضع سلسلة من الذرائع لمنع دخول المساعدات:

_الادعاء بأن حماس "تسرقها".

_الزعم بأن الفوضى الأمنية تمنع توزيعها.

_التأكيد على أن "الكميات كافية" رغم تقارير الأمم المتحدة التي تقول العكس.

كل هذه الذرائع واهية، لأن الحل بسيط: فتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات بإشراف دولي، لكن الهدف الحقيقي لـ"إسرائيل" هو استخدام الجوع كسلاح ضغط سياسي لإضعاف المقاومة وإجبار الناس على الاستسلام.

الفلسطينيون… الموت ولا المذلة

رغم كل هذا الجوع والحصار، يثبت الفلسطينيون أنهم شعب اختار الصمود على الخضوع.

العائلات تقتسم لقيمات الخبز القليلة.

الأمهات يقدمن لأطفالهن ما تبقى من الطعام قبل أن يأكلن.

الناس يبحثون عن الطعام في الأنقاض أو بين النفايات، لكنهم يرفضون رفع الراية البيضاء.

هذا الصمود فضح العالم: فأمام مشهد شعب يموت جوعاً لكنه لا ينكسر، بدت الأمم المتحدة عاجزة، وظهر الإعلام الغربي متردداً، وكُشف تواطؤ القوى الكبرى والعربية.

الإعلام الغربي ومعيار الازدواجية

عندما تقع مجاعة في إفريقيا أو آسيا بعيداً عن "إسرائيل"، يملأ الإعلام الغربي شاشاته بالتغطيات والنداءات الإنسانية، ويطالب بالتدخل الدولي، لكن في غزة، حيث الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول المباشر، يختفي هذا الحماس ويحل محله خطاب ملتبس يتحدث عن "ظروف الحرب" و"مسؤولية حماس".

هذا التناقض يفضح أن القضية ليست إنسانية بل سياسية بامتياز، وأن حياة الفلسطيني لا تساوي في الإعلام الغربي ما تساويه حياة آخرين.

المجاعة في غزة جريمة متكاملة أمام أعين العالم

المجاعة في غزة ليست كارثة طبيعية، بل جريمة متعمدة صنعتها "إسرائيل" بدعم أمريكي وصمت دولي. الإعلام الغربي، رغم تغطيته المتأخرة، لم يقم بدوره كاملاً في كشف الحقيقة ومحاسبة المجرم.

في النهاية، يبقى الفلسطينيون وحدهم في مواجهة الموت، لكنهم أيضاً وحدهم الذين يثبتون أن الصمود أقوى من الجوع، وأن شعارهم سيظل: الموت ولا المذلة.

كلمات مفتاحية :

المجاعة اعلان المجاعة الاعلام الغربية المجاعة في غزة الأمم المتحدة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن