الوقت- يواصل كيان الاحتلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة بقصف الأحياء السكنية ونقاط توزيع المساعدات.
ففي آخر التطورات، استشهد وجرح عدد من الفلسطينيين، في قصف جوي إسرائيلي على منزل في منطقة الكرامة شمال غربي مدينة غزة، كما استشهد وأصيب آخرون إثر قصف على فريق يقوم بتأمين المساعدات بدير البلح، كما سقط شهداء وجرحى آخرون إثر استهداف منتظري المساعدات وسط القطاع.
وأعلن مجمع ناصر الطبي من جانبه عن استشهاد عدد من الفلسطينيين جراء قصف استهدف المدنيين في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
فيما استهدف قصف مدفعي وسلسلة غارات جويّة عنيفة وانفجارات ناتجة عن تفجير روبوتات مفخخة منطقة جباليا شمالي قطاع غزّة.
إلى ذلك قام جيش الاحتلال بتنفيذ عمليات تفجير لروبوتات مفخخة في حيي الصبرة والزيتون جنوب مدينة غزة، في إطار عملياته العسكرية المستمرة ضد القطاع.
وعلى إثر مواصلة حرب التجويع، قالت وزارة الصحة في القطاع، إن عدد شهداء التجويع الممنهج للاحتلال ارتفع إلى أكثر من 300 شهيد بينهم 117 طفلا.
من جانبها حذرت جمعية الإغاثة الطبية في غزة من تفاقم حالات سوء التغذية في القطاع، قائلة إن القطاع يشهد ارتفاعا ملحوظا في أعداد المصابين بسوء التغذية، وصل بعضها إلى درجات خطيرة.
كما حذرت من نقص حاد في الأدوية، إذ أن الكميات التي دخلت لا تكفي لعلاج الأمراض المتفشية في القطاع.
وفي السياق، حذر أطباء وصيادلة في غزة من كارثة صحية بسبب نفاد الأدوية، كاشفين أن 80 بالمائة من الأدوية الأساسية مفقودة نتيجة الحصار والحرب المستمرة.
وفيما تتواصل حرب الابادة ضد الفلسطينيين نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش تعهده بمنع دخول الطعام والمياه والوقود لقطاع غزة.