الوقت- انطلقت في العديد من دول العالم -السبت- مظاهرات ضد استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 192 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال.
وحسب "المركز الفلسطيني للإعلام"، تظاهر عشرات الأشخاص في الأكوادور أمام مقر وزارة الخارجية في العاصمة كيتو دعما للفلسطينيين في قطاع غزة.
وطالب المتظاهرون بوقف الحرب والإبادة الجماعية في غزة، ورفعوا أعلاما فلسطينية ولافتات مناهضة للحرب، في حين حمل بعضهم ورودا حمراء ملفوفة بأكفان بيضاء، في إشارة رمزية للأطفال الضحايا في غزة.
وفي فرنسا، شارك متظاهرون في مسيرة بشوارع العاصمة باريس مطالبين بوضع حد لجريمة الإبادة التي يستمر كيان "إسرائيل" في ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني.
وندد المحتجون بازدراء إسرائيل القانون الدولي، وطالبوا الدول الغربية -وعلى رأسها فرنسا- بفرض عقوبات جدية وحازمة على إسرائيل.
كما اتهم المتظاهرون الحكومات الغربية بالتواطؤ مع إسرائيل في جرائمها، وعدم الاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لحماية الشعب الفلسطيني.
وشددوا على ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة لمحاسبة الضالعين في جريمة الإبادة، وحمل إسرائيل على وقف عملياتها العسكرية في غزة، والتسريع بإدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها عن طريق الوكالات الأممية.
وفي العاصمة الدانماركية كوبنهاغن خرجت مظاهرة دعما للفلسطينيين، وللمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
ودعا المتظاهرون إلى محاسبة إسرائيل على جرائمها في حق الأطفال والمدنيين.
وفي ستوكهولم السويدية خرجت مظاهرة تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “أوقفوا المذبحة في غزة”، وحملوا الأعلام الفلسطينية.
وفي بريطانيا، أوقفت الشرطة أكثر من 20 متظاهرا تجمعوا في ساحة البرلمان بالعاصمة لندن احتجاجا على إدراج مجموعة “العمل الفلسطيني” ضمن قائمة المنظمات المحظورة.
ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “أنا ضد الإبادة الجماعية، وأدعم مجموعة العمل الفلسطيني”، قبل أن تتدخل الشرطة لتفريقهم.
وقالت شرطة لندن في بيان إنها فرضت إجراءات أمنية مشددة وسط المدينة بسبب فعاليات ستُجرى اليوم في الهواء الطلق بمواقع مختلفة.
وذكرت الشرطة أنها أوقفت أكثر من 20 متظاهرا بموجب قانون الإرهاب الصادر عام 2000.
وفي سياق متصل، خرجت مسيرة مشابهة في لندن بإشراف مجموعة “يوث ديماند” المعروفة باحتجاجاتها ضد الشركات المتعاونة مع إسرائيل والحكومة البريطانية.
ورشّ متظاهرون الطلاء الأحمر على شاحنة تحمل شعار إحدى الشركات التي تزود الجيش الإسرائيلي بتقنيات الاتصالات العسكرية.
وأوقفت الشرطة عددا من المتظاهرين الذين رفعوا أعلام فلسطين.