الوقت- أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس مساء يوم الإثنين، أنّ مجاهديها تمكنوا من استهداف قوة صهيونية بمنطقة القرعة وقوة أخرى شرق شارع المنطار، وأوقعت بينهم قتلى وجرحى، كما استهدفوا دبابة “ميركفاه” صهيوينة بقذيفة “الياسين 105” داخل “بيارة” قنديل شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 22-05-2025م.
وفي التفاصيل قالت القسام في بلاغ عسكري، وصل المركز الفلسطيني للإعلام: بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدونا استهداف قوة صهيوينة تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد بمنطقة القرعة الخامسة ببيت لاهيا شمال القطاع بتاريخ 24-05-2025م.
وفي بلاغ عسكري لاحق، أكدت القسام أن مجاهديها استهدفوا قوة صهيونية قوامها 4 جنود صهاينة بعدد من القذائف المضادة للأفراد.
وأشارت إلى أنّهم تمكنوا كذلك من تفجير حقل ألغام في قوة هندسية صهيونية أخرى تسللت ليلاً شرق شارع المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة.
القسام تعلن استهداف آليات عسكرية وجنوداً للاحتلال في بيت لاهيا
وكانت كتائب القسام، أعلنت في وقتٍ سابق، بأن مقاتليها استهدفوا آليات عسكرية وجنوداً لجيش الاحتلال في شمال قطاع غزة، محققين إصابات مباشرة.
وقالت القسام في بلاغ عسكري مقتضب: “بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدونا استهداف دبابتين صهيونيتين بقذائف الياسين 105 ما أدى لاشتعال النيران في إحدى الآليات بمنطقة أصلان في بيت لاهيا”، مشيرة إلى أن العملية وقت بتاريخ 24 مايو/ أيار 2025.
وأضافت: “أكد مجاهدونا استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد بمنطقة القرعة الخامسة ببيت لاهيا”.
ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
وحسب معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، قتل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، 850 عسكريا بينهم 410 منذ بدء الهجوم البري على غزة في الـ27 من الشهر ذاته.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى