موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات
رسائل الكشف الصاروخي الباليستي الجديد لإيران

“قاسم بصير”… كابوس يؤرق القواعد الأمريكية من العُديد إلى دييغو غارسيا

الخميس 10 ذی‌القعده‏ 1446
“قاسم بصير”… كابوس يؤرق القواعد الأمريكية من العُديد إلى دييغو غارسيا

الوقت- أحدثت الجمهورية الإسلامية الإيرانية في السنوات الأخيرة تحولاً جذرياً في موازين القوى الإقليمية من خلال تطوير منظومتها الصاروخية والمسيّرة المتطورة، لا سيما في ميدان الصواريخ فائقة السرعة والمستعصية على الاعتراض.

يعكس الكشف عن صاروخ “قاسم بصير” باعتباره درة تاج الإنجازات الصاروخية الإيرانية، عمق التطور العسكري لهذه الدولة. تتسم هذه الصواريخ بخصائص استثنائية كالسرعة المذهلة، والقدرة الفائقة على المناورة حتى لحظة الاصطدام بالهدف، ومقاومة الحرب الإلكترونية، مما يجعلها قادرةً على اختراق أعتى منظومات الدفاع الجوي في العالم، ولا سبيل عملياً للتصدي لها.

بيد أن إماطة اللثام عن هذا الصاروخ في غمرة المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، وفي ظل التهديدات المتواترة من صناع القرار في البيت الأبيض بشأن احتمال شنّ عمل عسكري مباشر أو بالوكالة (عبر الكيان الصهيوني) ضد المنشآت النووية الإيرانية، وتصاعد وتيرة المواجهات في البحر الأحمر، وتهديدات وزيري دفاع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ضد طهران، حمل في طياته رسائل ذات مغزى عميق مفادها أن الجمهورية الإسلامية تقف على أهبة الاستعداد لمجابهة أي مخطط محتمل، وأنها في مواجهة التهديد والضغط تمتلك ترسانةً من الخيارات المتنوعة يمكنها الكشف عنها.

القدرات الصاروخية الإيرانية: مزيج فريد من السرعة الفائقة والدقة المتناهية والتقنيات المضادة للدفاع

تبوأت إيران في السنوات الأخيرة مكانةً مرموقةً بين القوى الصاروخية الرائدة في العالم. وُضعت اللبنات الأولى نحو الاكتفاء الذاتي العسكري والتوجه نحو تصنيع الصواريخ، وفق عقيدة دفاعية محلية تتواءم مع المقدرات والمحددات، ومصادر التهديد واستشراف المسارات المستقبلية، إبان سنوات الحرب المفروضة.

واستمرار هذا النهج بمثابرة ومعرفة متعاظمة من قبل العلماء الشباب على مرّ العقود اللاحقة، أفضى إلى أن إيران لم تحرز تقدماً باهراً في توسيع مدى ودقة صواريخها فحسب، بل استحدثت أيضاً تقنيات فائقة السرعة وأنظمة توجيه متطورة، وأنتجت صواريخ يستعصي أو يستحيل اعتراضها بواسطة منظومات الدفاع المعادية.

الصواريخ فائقة السرعة: اختراق الدرع الدفاعي للخصم

الصاروخ فائق السرعة (Hypersonic speed) أو الصاروخ ذو السرعة فوق الصوتية أو السرعة الفائقة الصوت، يشير عادةً إلى صاروخ تتخطى سرعته خمسة أضعاف سرعة الصوت. في علم الديناميكا الهوائية، السرعة فوق الصوتية هي السرعة التي تتجاوز خمسة أضعاف سرعة الصوت، والتي تبدأ غالباً عند سرعة 5 ماخ وما فوق.

تنطلق الصواريخ الإيرانية فائقة السرعة، مثل “فتاح 1” و"فتاح 2" و"خيبر" (خرمشهر 4)، بسرعة تتخطى 5 ماخ (6000 كيلومتر في الساعة). هذه السرعة الهائلة، مقترنةً بالقدرة على تغيير المسار أثناء الطيران، حوَّلتها إلى أسلحة يستحيل اعتراضها تقريباً. منظومات الدفاع مثل “باتريوت” و"ثاد" المصممة للتصدي للصواريخ الباليستية التقليدية، تقف عاجزةً أمام مثل هذه الصواريخ المتطورة.

في هذا المضمار، يمثّل صاروخ “قاسم بصير” باعتباره أحدث ثمار الإبداع العسكري الإيراني، مزيجاً فريداً من المدى البعيد، والدقة المتناهية، والقدرة على حمل رؤوس حربية متخصصة. يمكن لهذا الصاروخ إصابة أهداف استراتيجية بهامش خطأ يكاد لا يُذكر. كما أن توظيفه لتقنيات مقاومة للحرب الإلكترونية، يجعل منظومات التشويش المعادية عاجزةً عن النيل من كفاءته.

الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز: تعددية في أساليب الردع

تمتلك إيران واحدةً من أكثر الترسانات الصاروخية تنوعاً وثراءً في المنطقة. ففي المدن الصاروخية الجوفية المتعددة التي لم يُكشف النقاب عن معظمها بعد، وفقاً للجنرال حاجي زاده قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، تتوافر طائفة واسعة من الصواريخ الباليستية بمديات وقدرات متفاوتة مثل “شهاب” و"رعد" و"ظفر" و"سجيل" و"خليج فارس" و"خيبر" و"خيبر شكن" و"ذو الفقار" و"فتاح" بدقة مترية قادرة على استهداف النقاط الحيوية للخصم، في حين أن صواريخ كروز مثل “عاصف” و"سومار" (الجيل الجديد منه يُعرف باسم “باوه”) و"هويزه" و"أبو مهدي" و"قدر" تحلق على ارتفاع منخفض، مما يجعلها متواريةً عن أعين رادارات العدو. وهذا التنوع في القدرة الصاروخية، يتيح إمكانية شنّ هجمات منسقة ومتعددة الأبعاد.

إيران على أهبة الاستعداد لكافة السيناريوهات

كما أسلفنا القول، فإن الكشف عن الإنجاز العسكري الجديد، أو ربما يمكن القول بحذر إنه إماطة محدودة للثام عن الوجه الخفي والسري للقوة العسكرية-الدفاعية الإيرانية أمام أنظار الأعداء، يأتي في ظروفٍ كثّف فيها الأمريكيون والكيان الصهيوني من لهجتهم العسكرية التصعيدية.

ففي الوقت الذي يهذي فيه المقربون من ترامب ونتنياهو عن ضرورة اجتثاث البرنامج النووي السلمي الإيراني من جذوره والقدرة الدفاعية المشروعة للبلاد في المجال الصاروخي وفقاً لما يسمونه سيناريو “تحويل إيران إلى ليبيا”، كهدف محوري للمفاوضات غير المباشرة، أدى إخفاق ترامب ونتنياهو في مواجهة أنصار الله اليمنية، إلى محاولتهما إلقاء اللائمة على الجمهورية الإسلامية في الهجمات الصاروخية الموفقة على عمق الأراضي المحتلة، وإسقاط المسيّرات والمقاتلات الأمريكية ومصرع جنود هذا البلد.

في هذه الأجواء المشحونة، وجّهت إيران من خلال الكشف عن إنجازها الصاروخي الجديد رسالتين بالغتي الوضوح: الأولی، أكدت أنه كما أعلنت سابقاً، لن تجري أي مفاوضات بشأن القدرات الدفاعية للبلاد، وأن مسيرة التقدم في المجالات الصاروخية والمسيّرة تمضي بوتيرة متسارعة ودون توقف. والثانية، إذا أخطأ العدو في حساباته وراودته نفسه بأي مغامرة عسكرية، فإن إيران لن تتوانى لحظة في الرد المزلزل واستهداف المصالح والقواعد الأمريكية وعمق الأراضي المحتلة استناداً إلى قدراتها التسليحية والجاهزية القصوى لقواتها المسلحة، ولن تقوى أي منظومة دفاعية على صدّ الضربة الساحقة الإيرانية.

القواعد العسكرية الأمريكية في مرمى الصواريخ الإيرانية

تمتلك الولايات المتحدة عشرات القواعد العسكرية في غرب آسيا ومناطق شتى، يمكن أن تكون العديد منها هدفاً للصواريخ الإيرانية في حال تأجج نيران التوتر. من أبرز هذه القواعد:

• قاعدة العُديد في قطر: تُعد هذه القاعدة واحدةً من أضخم مراكز القيادة العسكرية الأمريكية في المنطقة، وتضطلع بدور محوري في عمليات القوة الجوية لهذا البلد. ونظراً لقربها النسبي من إيران، ستكون هذه القاعدة في حال اندلاع صراع، من بين الأهداف الأولى للصواريخ الباليستية وفائقة السرعة الإيرانية.

• قاعدة إنجرليك في تركيا: تقع هذه القاعدة التي تستضيف مقاتلات أمريكية وتابعة للناتو، ضمن مدى الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى. يمكن للضربات الصاروخية الموجهة إلى هذه القاعدة، أن تقوّض بشدة القدرة العملياتية للولايات المتحدة في المنطقة.

• قاعدة الحرير في العراق: رغم تقليص الوجود العسكري الأمريكي في العراق، لا تزال هذه القاعدة مقراً للمستشارين العسكريين لهذا البلد، وهي عرضة للضربات الصاروخية الإيرانية.

تهديد الأساطيل البحرية الأمريكية في الخليج الفارسي

• الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين: هذا الأسطول الذي يمثّل العمود الفقري للقوة البحرية الأمريكية في الرقعة الشاسعة الممتدة من الخليج الفارسي إلى القرن الأفريقي والمحيط الهندي، سيكون في حال نشوب صراع مع إيران هدفاً لصواريخ مضادة للسفن مثل “خليج فارس” و"زهير". منظومات الدفاع في هذه السفن، مثل أنظمة “إيجيس”، تقف عاجزةً أمام الصواريخ الإيرانية فائقة السرعة والقادرة على المناورة. كما أطلقت وسائل الإعلام الأمريكية مؤخراً على أنواع مختلفة من الزوارق السريعة الإيرانية المزودة بصواريخ لقب “زنابير الخليج الحمراء”، وأعدت تقارير عن مخاطر الغواصات الخفيفة وشبه الثقيلة من فئة “طارق”، في جعل الخليج الفارسي بحيرةً مضطربةً للأسطول البحري الأمريكي.

القواعد الاستراتيجية خارج المنطقة

• قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي: تُعد هذه القاعدة من أكثر القواعد العسكرية الأمريكية نأياً، وقد استضافت في الأشهر الأخيرة قاذفات استراتيجية أمريكية من طراز بي-52 وبي-2، وفسرت وسائل الإعلام الغربية هذا الإجراء بأنه تلويح بالتهديد لإيران. يبدو أن هذه القاعدة اختيرت للبقاء بمنأى عن الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى. أولاً، أعلن القادة العسكريون الإيرانيون مراراً أنه لا توجد قيود تقنية في زيادة مدى الصواريخ، وأن مسافة الصواريخ تُحدد فقط على أساس مصادر التهديد، وبالتالي في حال زيادة مدى الصواريخ الإيرانية، يمكن أن تصبح هذه القاعدة أيضاً في دائرة الخطر.

ثانياً، تمتلك إيران اليوم سفناً حربيةً قادرةً على حمل الصواريخ والمسيّرات، بما في ذلك سفينة الدعم اللوجستي “الشهيد مهدوي” والسفينة الحاملة للمسيّرات “الشهيد باقري”، التي توسع نطاق العمليات الصاروخية والمسيّرة الإيرانية. ثالثاً، من المؤكد أنه في حال اندلاع صراع عسكري، لن تلتزم طهران بأي تعهدات ثنائية بين الولايات المتحدة والدول المحيطة بإيران للحفاظ على أمن القواعد الأمريكية كدولة معادية، وسيؤدي إعلان حياد الدول المضيفة لهذه القواعد، إلى حماية مصالحها فقط وليس مصالح وقواعد الولايات المتحدة.

لماذا تقف منظومات الدفاع الجوي الأمريكية عاجزةً أمام الصواريخ الإيرانية؟

رغم تطور منظومات الدفاع الجوي الأمريكية، تواجه هذه المنظومات تحديات جسيمة في مواجهة الصواريخ الإيرانية.

باتريوت وثاد: صُممت هذه المنظومات للتصدي للصواريخ الباليستية التقليدية، وهي قليلة الجدوى في مواجهة الصواريخ فائقة السرعة التي تتجاوز سرعتها 5 ماخ، كما أن نشر هذه المنظومة الدفاعية في السعودية، لم تستطع صدّ هجوم أنصار الله على منشآت أرامكو النفطية عام 2019.

أنظمة الرادار: صُممت الرادارات الأمريكية بشكل أساسي لتتبع الصواريخ ذات المسار الثابت، وتواجه معضلةً في التعامل مع الصواريخ التي تغير مسارها باستمرار. في الواقع، يمتلك الجيل الجديد من الصواريخ الإيرانية القدرة على التوجيه حتى نقطة الإصابة، وبالتالي تعجز أنظمة الرادار والدفاع عن التنبؤ بنقطة الإصابة ومسار حركة الصاروخ.

تأثير الحرب الإلكترونية وخداع منظومات الدفاع

• تقنيات تشويش الموجات الرادارية: تمتلك الصواريخ الإيرانية القدرة على توظيف أنظمة الحرب الإلكترونية، لإرباك رادارات العدو وتضليلها.

• التمويه الحراري والراداري: تقلل الأغطية الماصة للموجات الرادارية وتقليص البصمات الحرارية، من احتمالية كشف الصواريخ الإيرانية وتعقبها.

التهديد الصاروخي الكاسح

حتى لو نجحت منظومات الدفاع الأمريكية في اعتراض بعض من الصواريخ المطلقة، فإن الوابل الهائل للهجمات الصاروخية الإيرانية، كفيل بإغراق هذه المنظومات. تمتلك إيران آلاف الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز التي في حال إطلاقها في هجوم واسع النطاق، تنتفي أي إمكانية للتصدي لها جميعاً.

تحول ميزان القوى لصالح إيران

أفضت التطورات الصاروخية الإيرانية، وخاصةً في مجال الصواريخ فائقة السرعة والمضادة للدفاع، إلى وضع العديد من القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة وحتى خارجها تحت تهديد محدق. تقف منظومات الدفاع الأمريكية الحالية عاجزةً عن التصدي بفعالية لهذه التهديدات، مما أسفر عن تعاظم قوة الردع الإيرانية وترسيخها.

 

كلمات مفتاحية :

إيران صاروخ قاسم بصير الولايات المتحدة الصواريخ فائقة السرعة القدرات الصاروخية الإيرانية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

القوات اليمنية تنفذ أربع عمليات ضد أهداف صهيونية وأمريكية

القوات اليمنية تنفذ أربع عمليات ضد أهداف صهيونية وأمريكية