الوقت - أعلنت الأمم المتحدة أن 142 ألف شخص نزحوا مرة أخرى بعدما استأنفت جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة وأصدر أوامر بالإخلاء القسري.
وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحافي اليومي، الخميس، مبيناً أن هجمات جيش الاحتلال الجوية المتواصلة و”أوامر الإخلاء” واستمرار حجب المساعدات الإنسانية زاد الوضع سوءاً في القطاع.
وأضاف دوجاريك: “كل شيء في غزة على وشك الانتهاء. الوقت والحياة والمواد، وكل شيء ينفد”، مشيراً إلى أن استئناف حرب الإبادة على غزة تسبب في نزوح 142 ألف شخص، وأن “أوامر الإخلاء” شملت 17% من القطاع.
وذكر أن سلطات الاحتلال لا تسمح بمرور المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، وتضع العراقيل باستمرار لمنع وصولها للمحتاجين.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025 بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية، استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبحاصر الاحتلال قطاع غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعدما دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
