الوقت - أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت 15 مارس 2025، المجزرة الإسرائيلية الجديدة التي أدت إلى استشهاد 9 مواطنين بينهم صحفيون، في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: "إنها جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الصهيوني الحافل بالمجازر والانتهاكات، أقدم العدو على تنفيذ مجزرة بشعة في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، راح ضحيتها تسعة شهداء من أبناء شعبنا، بينهم صحفيون وعاملون في المجال الإغاثي، في جريمة حرب موصوفة تعكس حجم الإجرام والاستهتار بكل القيم الإنسانية".
واعتبرت الحركة، أن هذه الجريمة الوحشية تأتي في سياق تصعيد ممنهج يكشف نوايا الاحتلال الحقيقية في مواصلة العدوان، والتنكر لكل الاتفاقات التي تم التوصل إليها، وتؤكد عزيمته على سفك الدماء، ما يفرض على كل الصامتين اتخاذ موقف حاسم لكبح هذا الإجرام المتصاعد.
وحمّلت الحركة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد الخطير، ونؤكد أن المقاومة التي بذلت الغالي والنفيس دفاعاً عن شعبها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه المجازر.
استُشهد 9 مواطنين بينهم صحفيين، اليوم السبت 15-3-2025، باستهداف طائرات الاحتلال المسيّرة لمنطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.