الوقت- صرح المتحدث باسم حركة "حماس" "عبد اللطيف القانوع" بأن الحركة تنتظر تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لكامل بنود البروتوكول الإنساني، مؤكداً جاهزية حماس لإتمام تنفيذ الاتفاق في جميع مراحله بما يحقق مطالبها.
وشهد الاتفاق اختراقات في 4 مسارات، وهي بحسب حماس، استهداف فلسطينيين وتأخير عودة النازحين لشمال غزة، وبشأن "البروتوكول الإنساني": إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة ووقود وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث وتأخير دخول الأدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.
واتهم القانوع الاحتلال باستخدام أسلحة محرمة دولياً ضد الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي يطالب فيه بنزع سلاح المقاومة الشرعي، مشدداً على ضرورة تشكيل لجان دولية للتحقيق في استخدام هذه الأسلحة.
وأكد القانوع التزام حركة "حماس" باتفاق وقف إطلاق النار طالما التزم به الاحتلال، مشيراً إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ عملياً بعد، إلا أن الحركة جاهزة للانخراط فيها وفق ما نص عليه الاتفاق.
وفي سياق متصل، اتهم القانوع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمماطلة في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ أكثر من أسبوعين، يماطل نتنياهو ويعرقل إطلاق المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
ومنذ اندلاع الحرب بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، وبدعم أمريكي مباشر، ارتكبت "إسرائيل" إبادة جماعية في قطاع غزة، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن مقتل وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.