موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

حلم ترامب المتكرر… بناء "صفقة القرن" على أنقاض غزة

الخميس 30 رجب 1446
حلم ترامب المتكرر… بناء "صفقة القرن" على أنقاض غزة

الوقت - في تصريحات تنضح بالصلف والغطرسة، أطلق دونالد ترامب، يوم الأحد الماضي، كلماته المسمومة، داعياً إلى تهجير أبناء غزة الصامدين، مطالباً الدول العربية المجاورة بفتح أبوابها لاستقبال المزيد من أبناء هذا القطاع المنكوب.
يسوق ترامب مشروعه التهجيري هذا تحت ستار ما يسميه "الإخلاء المؤثر" لغزة، متذرعاً بتخفيف آلام القطاع المكلوم، في محاولة مكشوفة لاقتلاع جذور شعب عريق من أرضه المقدسة.
کما كشف ترامب النقاب عن مباحثاته مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، معلناً عزمه على طرق أبواب القاهرة، لمفاتحة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في هذا الشأن الخطير.
وفي محاولة بائسة لتجميل وجه مخططه القبيح، زعم ترامب قائلاً: "لقد استحالت غزة إلى أطلال تناثرت في أرجائها أشلاء الحياة، وبات أهلها يتجرعون كؤوس الموت، لذا، نرى في التعاون مع الأشقاء العرب لإنشاء مستوطنات بديلة، سبيلاً قد يمنحهم فرصةً للعيش في كنف السلام".
ما هذا المخطط إلا صدىً لما سبق أن طرحه قادة تل أبيب في مستهل عدوانهم على غزة، غير أن الأردن ومصر قد ردّا هذا المقترح المشين بحزم، واليوم، مع عودة ترامب إلى سدة الحكم، يُبعث هذا السيناريو من رقاده، ولعل ترامب، بما عُرف عنه من جموح الطموح وتعطش للهيمنة، قد يلجأ هذه المرة إلى إغراءات المال الوفير، أو يمارس ضغوطاً سياسيةً واقتصاديةً قاسيةً، ليُرغم قيادتي الأردن ومصر على استقبال ما يربو على المليونين من أبناء فلسطين.
يتذرع ترامب بما حلّ بغزة من دمار، زاعماً أن نقل سكانها مؤقت بغية إعادة إعمارها وتهيئة سبل العيش الكريم فيها، ساعياً بذلك إلى الضغط على الأنظمة العربية لتبني مشروعه المشؤوم، وتحمل تكاليفه الباهظة التي تقدر بمليارات الدولارات.

ردود الفعل الفلسطينية وترحيب الصهاينة

في ملحمةٍ من ملاحم الصمود والإباء، يقف الفلسطينيون شامخين كالطود الأشم، رغم ما حاق بديارهم من خراب، وما يكتنف حياتهم من حصارٍ خانق، أبوا إلا أن يرفعوا راية العزة في وجه المحتل الغاشم، معلنين بصوتٍ يزلزل أركان المؤامرة أنهم لن يركعوا أمام مخططات ترامب الخبيثة.
وفي هذا السياق، انبرى حازم قاسم، الناطق باسم حماس، بكلماتٍ حازمة قائلاً: إن ما يطرحه ترامب من تصريحات، لهي سهامٌ مسمومة تنساق مع نهج المتطرفين الصهاينة، فليعلم القاصي والداني أن هذا المخطط سيتحطم على صخرة الإرادة الفلسطينية، ولن يجد في نفوس أبناء فلسطين إلا الرفض والإنكار.
وأعلن سامي أبو زهري، أحد قادة حماس: إن أهل غزة متجذرون في أرضهم، ولن يبرحوها مهما اشتدت المحن وتكالبت الخطوب، أما حركة الجهاد الإسلامي فقد أصدرت بياناً شديد اللهجة تستنكر فيه تصريحات ترامب، مؤكدةً أن هذه المؤامرات تتساوق مع أشد المخططات الصهيونية سوداويةً، في محاولة يائسة لطمس الهوية الفلسطينية من سجل التاريخ وصفحات الواقع.
وناشدت الحركة كل الدول، وفي طليعتها مصر والأردن، أن تنتفض في وجه مخطط ترامب الغادر، مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني سيدفن كل محاولات التهجير في مقبرة النسيان.
في المقابل، تعالت أصوات الترحيب في معسكر المحتلين، وتهللت وجوه المحتلين فرحاً بهذا المخطط الشيطاني، فها هو إيتمار بن غفير، وزير الأمن الداخلي المُقال، يزف البشرى عبر منصة "إكس" قائلاً: "نزف التهاني لترامب على مبادرته لاقتلاع أهل غزة من جذورهم، لقد كان تشجيع ما يسمونها الهجرة الطوعية حلماً راودني طويلاً، وحين يتبنى سيد البيت الأبيض هذا المشروع، فحريٌ بحكومتنا أن تسارع إلى تنفيذه".
أما بتسلئيل سموتريتش، وزير مالية الكيان، فقد راح يتشدق بأكاذيبه قائلاً: "بعد سنوات من تمجيد الإرهاب، سيُتاح للفلسطينيين أن يبنوا حياةً جديدةً، إن التفكير خارج المألوف هو المفتاح السحري للسلام المزعوم، سأبذل قصارى جهدي مع نتنياهو وحكومته لتنفيذ مخطط تهجير أهل غزة بأسرع ما يمكن".
وأفادت وسائل الإعلام الصهيونية بأن تصريحات ترامب بشأن نقل سكان غزة إلى الدول العربية المجاورة، ليست سوى جزء من مخطط أوسع نطاقاً وأبعد مدى.

إحياء "صفقة القرن" المنهارة

في مشهدٍ يُعيد إلى الأذهان "صفقة القرن" التي هوت في غياهب النسيان، تتجلّى خطةٌ جديدة تروم نقل أهل غزة إلى الأردن ومصر، في محاولةٍ لإحياء تلك المعاهدة المثيرة للجدل، والتي طُرحت كحلٍّ للنزاع المحتدم بين الكيان الصهيوني والشعب الفلسطيني.
انبثقت هذه الخطة في عام 2019، متبنيةً فكرة إقامة كيانٍ فلسطيني في مناطق من الضفة الغربية وغزة، بيد أنها قيّدته بأغلالٍ من حدودٍ صارمة، تاركةً جواهر الأرض الفلسطينية، وفي قلبها القدس الشرقية، رهينةً في قبضة المحتل الصهيوني.
وتنبري خطة ترامب معلنةً القدس عاصمةً للكيان الصهيوني، في تحدٍّ صارخٍ أجَّج مشاعر الفلسطينيين الذين يتمسكون بالقدس الشرقية درّة تاجهم وعاصمة دولتهم المنشودة، ولترسيخ هذا المخطط، أقدم ترامب في حينه على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، مُسبغاً شرعيةً مزعومةً على سيطرة المحتل على هذه المدينة.
وتمضي الخطة في غيّها، مانحةً الكيان الصهيوني صكاً مفتوحاً لابتلاع أجزاء شاسعة من الضفة الغربية والمناطق الاستراتيجية، مع إضفاء هالةٍ من الشرعية المزعومة على المستوطنات المحتلة في تلك المناطق.
وتذهب إدارة ترامب في تصورها إلى أن منح الفلسطينيين حكماً ذاتياً مكبَّلاً بقيود سياسية، يُعد خياراً أفضل من دولةٍ مستقلة ذات سيادة.

وفي هذا المضمار، تبرز فكرة تهجير أهل غزة إلى مصر أو الأردن كحلقةٍ في سلسلة مخططاتٍ أوسع، تستهدف تقويض حلم الدولة المستقلة على التراب الفلسطيني.

وفي جوهر هذه الرؤية الجائرة، يُراد لترحيل أهل غزة أن يُفضي إلى تقليص الوجود الفلسطيني في الأراضي المحتلة، دافعاً إياهم للتخلي عن حقوقهم الراسخة في مبادرة السلام العربية واتفاقية أوسلو، وهو ما يُمهّد الطريق للكيان الصهيوني ليبسط نفوذه على مساحاتٍ أرحب من الضفة الغربية - وهو ما يُنادي به المتطرفون في حكومة نتنياهو، ساعين لإقامة دولةٍ يهودية خالصة على أنقاض الحقوق الفلسطينية.

وما لا مِراء فيه أن دفع الفلسطينيين نحو التهجير القسري إلى الدول العربية، سيجعل عودتهم إلى ديارهم ضرباً من المستحيل - وهو ما يصبو إليه نتنياهو وزمرته، فكما اختير بين فلسطينيي النكبة والنكسة وبين العودة إلى ديارهم، يُراد لأهل غزة أن يلقوا المصير ذاته، إذ لن يسمح المحتلون بعودتهم إلى أرض الوطن.
ويذهب بعض المحللين إلى أن ترامب ومستشاريه يرون في هذا التهجير القسري، فرصةً اقتصاديةً مزعومةً للفلسطينيين في الدول المجاورة، مع تخفيف ما يسمونه العبء الأمني عن الكيان الصهيوني، فمن منظور المحتلين، ما دامت حماس وفصائل المقاومة متجذرة في غزة، سيظل الأمن المنشود سراباً يطاردهم، ولذا يسعون بمعونة إدارة ترامب لاجتثاث هذه الفصائل من جذورها.

تَبِعات توطين الفلسطينيين بالنسبة للأردن ومصر

إذا لم يكن مخطط ترامب يرمي إلى اقتطاع شِقٍّ من أراضي مصر والأردن لإقامة دويلةٍ فلسطينية واهنة الأركان، فإن تدفق موجات اللجوء الفلسطيني سيُلقي بأثقالٍ باهظة وتداعياتٍ جِسام على عاتق هذين البلدين.
فإذا ما تقاطرت جموعٌ غفيرة من أبناء فلسطين إلى الأردن، فستجد المملكة نفسها في خِضَمِّ أنواءٍ عاتية من الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، إذ ستنوء مواردها المحدودة وبُناها التحتية وخدماتها العامة وسوق عملها تحت نيرِ هذا العبء الفادح، ولن تكون مصر بمنأى عن مثل هذه التحديات الجسيمة، فإلى جانب الأعباء الاقتصادية الباهظة، قد يجد كثيرٌ من هؤلاء المهجَّرين أنفسهم مدفوعين إلى الانزواء في أحياء البؤس والعشوائيات، ما قد يُفضي إلى تفاقم المعضلات الاجتماعية وانحدار مستوى معيشة أبناء مصر.
وفي الشِّق السياسي، قد يُفضي استقبال أهل غزة إلى إذكاء أوار التوترات السياسية في الأردن، ما يُلقي بظلالٍ قاتمة على نسيج علاقاته مع الكيان الصهيوني والدول الأخرى.

وفي المشهد الراهن، يشكّل الفلسطينيون من أبناء النكبة وأبنائهم السواد الأعظم من سكان الأردن، وإن ازدياد تعدادهم سيُفضي - إلى جانب إحداث تحولاتٍ جذرية في النسيج الديموغرافي - إلى ارتداداتٍ سياسية خطيرة على دفة الحكم.
أما في مصر، فإن استقبال الفلسطينيين سيضعها في مواجهة تحدياتٍ سياسية عاصفة، إذ قد تجد نفسها في مرمى تصعيدٍ حادٍ من قِبَل التيارات الإسلامية وقوى المعارضة، التي ستتخذ من تناغم النظام مع سياسات واشنطن وتل أبيب، ذريعةً لتأجيج نار الضغوط على السلطة الحاكمة.

وفوق هذا كله، وفي ظل تصاعد موجات السخط العالمي على الكيان الصهيوني، فإن أي تماهٍ من قِبَل الأنظمة العربية المُهرولة نحو التطبيع مع سياسات هذا الكيان، سيُطلق عاصفةً هوجاء من الانتقادات اللاذعة تجاه صنّاع القرار في كلٍّ من الأردن ومصر، وستضعهم في موقفٍ لا يُحسدون عليه أمام شعوبهم والرأي العام العربي والإسلامي.

كلمات مفتاحية :

ترامب الأردن مصر صفقة القرن قطاع غزة فصائل المقاومة فلسطين الکيان الصهيوني

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح