الوقت- اعلنت "منظمة أطباء بلا حدود" الاممية، أن مدينة "رفح" جنوب قطاع غزة، مدمرة جراء حرب الإبادة الإسرائيلية.
وقال منسقة الطوارئ بمنظمة أطباء بلا حدود، "باسكال كويسارد" يوم الثلاثاء في بيان نشره موقع المنظمة الإلكتروني، أن "إزالة القذائف غير المنفجرة المنتشرة بين المنازل في رفح تحتاج سنوات، وهو ما يعرقل إعادة الإعمار".
وأشارت كويسارد إلى ضرورة تقديم الخدمات الصحية، والمساعدات الإنسانية، وإعادة بناء المدينة حتى تتمكن الحياة من العودة إلى رفح، ولكن لا يزال من الخطير للغاية أن يعود الفلسطينيون إلى معظم المناطق".
وأضافت هذه المسؤولة الاممية : رغم أننا لم نعد نسمع صوت القنابل، إلا أن مخاطرها لا تزال قائمة، مشيرة إلى أن “الفلسطينيين يحاولون إعادة بناء رفح من بين الأنقاض، إلا أن المنطقة غير آمنة بسبب القذائف غير المنفجرة المنتشرة في بقايا المباني، والتي سيستغرق تنظيفها سنوات.
وأوضحت، أن "كل شيء مدمر برفح (جراء الإبادة الإسرائيلية)، وتحولت المنازل والمتاجر والشوارع والمرافق الصحية إلى أنقاض، وكذلك تضررت أنظمة الكهرباء والمياه".