موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

مستقبل سوريا يترقب نهضة شباب المقاومة

السبت 26 جمادي الثاني 1446
مستقبل سوريا يترقب نهضة شباب المقاومة

الوقت – "السوريون أنهكتهم الحروب المديدة، ويتعين علينا مدّ جسور التواصل الودي مع كل دول الجوار". سواء حازت هذه المقولة على القبول أم لم تحز، فإنها تصدر عن شخصية كانت - على مدار العقد المنصرم - محركاً رئيسياً في إشعال فتيل الحرب وإراقة الدماء وتشريد الملايين من أبناء سوريا، وهو المنتمي فكرياً إلى واحدة من أشد الأيديولوجيات دمويةً في التاريخ المعاصر.

إن تصريحات الجولاني - الذي يتزيَّا اليوم برداء الدبلوماسية ويُخاطَب في وسائل الإعلام باسمه الحقيقي أحمد الشرع – قد أثارت استغراب الکثير من المراقبين، فوعوده تتراوح بين إطلاق الحريات في لباس المرأة واحترام التعددية المذهبية وحقوق الأقليات، وصولاً إلى حل التشكيلات المسلحة والنأي بالنفس عن السلطة.

قد يُسهم تداول هذه الوعود البرَّاقة والخطاب المُغري، في تخفيف حدة القلق والتوجس الذي يساور الشعب السوري ودول المنطقة من هيمنة هيئة تحرير الشام - ذات الجذور القاعدية - على دمشق، بيد أن ذلك يطرح تساؤلاً جوهرياً مقلقاً: ما دلالات هذا التحول المفاجئ نحو المظهر الدبلوماسي في توقيتٍ يشهد تغلغلاً صهيونياً على مشارف دمشق، وتوسعاً للنفوذ التركي وأذرعه في الشمال، مع مضاعفة الوجود العسكري الأمريكي على الأراضي السورية؟

في خضمِّ ما يشهده السوريون من تدمير ممنهج يطال شرايين البُنى التحتية ومنظومات الدفاع والتسليح تحت وطأة الغارات الصهيونية، وفي ظل تصدُّع أركان المؤسسة العسكرية، مع تجلِّي العجز الصارخ للحكام المسلحين عن مجابهة قوى الاحتلال، وحيث تلوح في الأفق نُذُر التفتيت وسلب الأراضي وانحدار هيبة سوريا في المشهدين العربي والإقليمي - فهل يُعقَل أن يركن الشعب إلى وعود سراب تُطلقها الدول الداعمة للمسلحين وخصوم الوطن التاريخيين، حول تحسُّن المشهد المأزوم؟

وفي المشهد الراهن، وبالتوازي مع التحركات الاحتجاجية التي تشهدها العاصمة دمشق - تعبيراً عن هواجس المواطنين إزاء مخططات هيئة تحرير الشام المتعلقة بمصير النظام السياسي السوري - تتصاعد في محافظة القنيطرة موجة من الاحتجاجات الشعبية المنددة بالتغوُّل الصهيوني، والصمت المريب للفصائل المسلحة تجاه التمدد العسكري لقوات الاحتلال.

بيد أن استقراء تجربة العام المنصرم من مأساة غزة، يدفعنا إلى تساؤل جوهري: هل أثمرت الاحتجاجات المليونية التي اجتاحت أرجاء المعمورة، في لجم العصابة الصهيونية الإجرامية - المدعومة بالمظلة الأمريكية والغربية - عن مواصلة إبادة أطفال غزة ونسائها؟ وهل أولى الكيان الصهيوني أدنى اعتبار للقرارات الأممية، أو حتى لأحكام محكمة العدل الدولية في لاهاي؟

في الجانب الآخر من المشهد، تسعى تركيا - الداعم الرئيسي للمسلحين ومموِّلهم وممدِّهم بالسلاح على مدار السنوات المنصرمة - إلى تبديد مخاوف السوريين عبر مناورات سياسية وتحركات دبلوماسية، وحتى إن لم تكن تطمع في المحافظات السورية الشمالية تحقيقاً لحلم العثمانية الجديدة، فإنها تنظر اليوم إلى السلطة الجديدة كأدوات طيِّعة في دمشق، يتعين عليها تقديم مصالح أنقرة على المصلحة الوطنية السورية.

فكيف لتركيا - التي تحتل منذ سنوات أجزاءً من شمال سوريا والعراق بذريعة مخاوفها الأمنية وطموحاتها الإقليمية، وتصف شريحةً من الشعب السوري بالإرهاب وتسعى للتطهير العرقي في تلك المناطق - أن تكون ضامنةً للتوافق الوطني والاتفاقات الداخلية الشاملة نحو حكومة جامعة في سوريا؟ وهل يمكن لقوة محتلة أن تكون مرجعاً موثوقاً للدفاع عن السيادة السورية ومواجهة الاحتلال الصهيوني؟

مؤخراً، أطلق وزير خارجية ما تُسمى "الحكومة الانتقالية لهيئة تحرير الشام" تصريحات جوفاء وادعاءات باطلة، محذراً إيران من التدخل في الشأن السوري الداخلي، متهماً إياها بالسعي لنشر الفوضى في سوريا. والحال أن الوضع القائم لا يختلف عن حالة انهيار شامل لدولة بأكملها، فالشعب السوري، وإن كانت له مطالب مشروعة بتحسين الأوضاع وإجراء إصلاحات من النظام السابق، إلا أنه حتماً لن يقبل بتمزيق وطنه.

لقد كان السوريون على مدى عقود، حَمَلة راية الدفاع عن قضية تحرير القدس ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وقد تماهت هويتهم مع المقاومة لاسترداد الجولان المحتل من الصهاينة، وما لا شك فيه أن تحول سياسة الحكام الجدد، لن يؤثر في الروح المناهضة للاحتلال المتجذرة في نفوس الشعب السوري؛ تماماً كما لم تؤثر عقود من اتفاقيات السلام بين الأردن ومصر مع الكيان الصهيوني، ومجالسة حكامهما لقادة تل أبيب، في الروح المعادية للصهيونية لدى الشعبين المصري والأردني، بل زادتها اشتعالاً.

إن ما أشار إليه المرشد الإيراني الأعلی حول نهضة شباب سوريا الغيورين ضد المتسببين في الوضع الراهن والاحتلال الصهيوني، وتأكيده أن الزمن سيُثبت فشل جميع المعتدين في تحقيق أهدافهم، يُمثّل تحليلاً حكيماً ينبع من فهم عميق لتاريخ المقاومة لدى الشعب السوري.

كلمات مفتاحية :

سوريا الكيان الصهيوني الشعب السوري هيئة تحرير الشام الجولاني

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح