الوقت- أكد القيادي في حركة حماس هارون ناصر الدين، أن استمرار انتهاكات العدو الصهيوني ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى المبارك وعموم مدينة القدس المحتلة في ما يسمى عيد “الحانوكاة”، يستوجب النفير والحشد لإفشال مخططات التهويد.
وشدد ناصر الدين في تصريح اليوم السبت على أن اقتحامات المستوطنين للأقصى والتي قادها مؤخرًا المتطرف “بن غفير” هي استمرار لجرائم حكومة العدو المتطرفة بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته.
وقال: “العدو يستغل الأعياد اليهودية لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى ومدينة القدس، من أجل تعزيز الاستيطان في المدينة وتهويدها، والسيطرة الكاملة على المسجد.
وشدد على ضرورة التصدي لاقتحامات المستوطنين المتزايدة للأقصى ومحاولة تكريس طقوس تلمودية فيه، وحماية مدينة القدس أمام مخططات التهويد والاستيطان.
ودعا ناصر الدين أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل للحشد والرباط في ساحات الأقصى، وتكثيف التواجد في باحاته، والتصدي لعدوان الاحتلال ومستوطنيه على المسجد.
وأردف: “إن المسجد الأقصى من أهم المقدسات، وشعبنا الفلسطيني لن يسمح للاحتلال بتمرير مخططاته فيه، وسيبذل كل ما يملك من أجل الدفاع عن المسجد وحمايته والذود عنه”.
وانطلقت الأربعاء الماضي الموافق 25 ديسمبر الجاري، احتفالات اليهود بما يُسمى عيد الأنوار، وتنتهي يوم الثاني من يناير المقبل، وسيقتحم المستوطنون المسجد الأقصى على مدار 6 أيام منه.
وفي هذا العيد يصرّ قادة وأنصار “جماعات الهيكل” المتطرفة على الاحتفال به داخل ساحات الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وعلى تنفيذ الطقوس الخاصة به، خصوصا في الساحات الشرقية للمسجد، وفي المقابل تشتد الهجمة على المقدسيين وتفرض قيودٌ على دخولهم إليه.
ووفق مصادر فلسطينية، فإن مخابرات العدو استدعت مجموعة حراس المسجد الأقصى وأخضعتهم للتحقيق، في مشهد يتكرر قبيل المناسبات والأعياد اليهودية.