موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

مدن الضفة الغربية بين التوتر والغضب: تصاعد الأزمات الأمنية ومخاطر الانهيار السياسي

الجمعة 18 جمادي الثاني 1446
مدن الضفة الغربية بين التوتر والغضب: تصاعد الأزمات الأمنية ومخاطر الانهيار السياسي

الوقت - تعيش مدن الضفة الغربية المحتلة على صفيح ساخن، حيث تتفاقم الأزمات الأمنية وتتصاعد المخاوف من انهيار سياسي يهدد السلطة الفلسطينية، المشهد الحالي يتسم بتوتر متزايد نتيجة للحملة الأمنية التي تشنها أجهزة السلطة، والاضطرابات المرتبطة بتوسع نفوذ المقاومة المسلحة، فضلاً عن تدخلات الاحتلال الإسرائيلي، ما يجعل مستقبل الضفة على المحك.

أطلقت السلطة الفلسطينية حملة أمنية غير مسبوقة في مدينة جنين ومخيمها ومناطق أخرى تحت ذريعة "فرض الأمن وملاحقة الخارجين عن القانون"، ورغم شعارها الرسمي، فإن الحملة أثارت جدلاً واسعاً وانتقادات حادة، إذ كشفت تسريبات وتقارير إعلامية عن دوافع أخرى قد تكون خلف هذا التصعيد.

من بين هذه الدوافع، سعي السلطة إلى استعادة السيطرة على الأرض وسط تحديات متزايدة تهدد وجودها، بما في ذلك ضعف الموقف الداخلي والضغوط الخارجية، وتشير تقارير إلى أن السلطة تخشى سيناريوهات مشابهة لما جرى في غزة أو لبنان، كما تسعى إلى ترسيخ مكانتها كطرف سياسي شرعي في أي مفاوضات مستقبلية، وخاصة مع محاولاتها التنسيق مع الإدارة الأمريكية و"إسرائيل".

تحولت جنين ومخيمها إلى مركز للأحداث الأخيرة، حيث استهدفتها أجهزة السلطة بحملة أمنية مشددة أسفرت عن قتلى وجرحى، وتسببت بتوترات عميقة في المنطقة، رافق هذه الحملة استخدام مفرط للقوة، بما في ذلك انتشار قناصة على أسطح المنازل واستهداف عناصر المقاومة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين الطرفين.

تشير هذه العمليات إلى أن السلطة تحاول منع تمدد المقاومة المسلحة وإجهاض محاولاتها لتشكيل قاعدة دعم لقطاع غزة، لكن في المقابل، تسبب هذا النهج في زيادة الغضب الشعبي وتعميق الانقسامات، ما يهدد بتفاقم الأزمة الأمنية.

لم يقتصر تأثير الحملة الأمنية على التوتر الشعبي، بل امتد ليكشف عن انقسامات داخل أجهزة الأمن الفلسطينية نفسها، وأشارت تقارير إلى رفض عدد من الضباط المشاركة في العمليات العسكرية ضد جنين، ما دفع القيادة الأمنية إلى اتخاذ إجراءات عقابية، مثل نقلهم إلى مناطق أخرى.

هذه الانقسامات تعكس استياء داخل الأجهزة الأمنية من السياسات الحالية، حيث يصف بعض الضباط الحملة بأنها محاولة سياسية تعزز الانقسام الداخلي بدلًا من تحقيق الاستقرار.

وتنتشر أعداد كبيرة من أجهزة السلطة في محيط مخيم جنين وبعض مناطق المدينة، وشوهد قناصة أجهزة أمن السلطة وهم يعتلون عمارات سكنية ومنازل مرتفعة محيطة بمخيم جنين لاستهداف عناصر المقاومة.

ويعيش سكان مدينة جنين ومخيمها أجواء من الرعب نتيجة تغول أجهزة السلطة على المواطنين واختطاف مقاومين يتبعون لكتيبة جنين.

وتصاعدت انتهاكات السلطة مع اندلاع الحرب العدوانية على قطاع غزة، حيث استعرت نارها بهدف إجهاض أي محاولة لاستنهاض المقاومة بالضفة، كي لا تشكل هذه الحالات إسنادا لقطاع غزة.

واستهدفت أجهزة السلطة بالاعتقال والقتل عناصر المقاومة من الكتائب المسلحة بالضفة، وآخرها ما حدث في جنين باختطاف عدد منهم وإطلاق النار عليهم بشكل مباشر، ما أدى لاندلاع اشتباكات مسلحة بين السلطة والمقاومين.

هذه الحملة أظهرت حالة من “التمرد” داخل صفوف قوات الأمن الفلسطينية والرافضين بشدة لها، فقرر رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج معاقبة 17 ضابطًا من عناصر أمن السلطة على خلفية تقارير أمنية وصلته عن نيتهم الاعتراض على حملة “حماية وطن” ضد مخيم جنين.

وقال أحد الضباط: إن اللواء فرج قرر نقلهم من مدينة جنين التي تشهد اشتباكات عنيفة مع عناصر المقاومة إلى مناطق جنوب الضفة الغربية كعقوبة لهم على خلفية تقارير أمنية وصلت ضدهم، وفق موقع “شاهد”.

وكشف الضابط الذي رفض الكشف عن هويته خشية معرفته بأن فرج يحاول من وراء ذلك منع تأثيرهم أو اعتراضهم على الحملة، مشيرًا إلى أن هناك عدداً وصفه بأنه “لا بأس به” يشعر بالرفض من المشاركة في الهجوم على جنين لمعرفتهم المسبقة بأهدافه ودوافعه.

وذكر أن الضباط شعروا بسعادة بالغة مع وصول خبر النقل إلى محافظات ثانية وإمكانية تملل عناصر آخرين والرفض لهذه الأوامر التي لا تفتت النسيج الوطني.

يذكر أن الحملة ضد مقاومة مخيم جنين تشهد عزوفا في صفوف أجهزة أمن السلطة وهو ما دفع بالرئيس محمود عباس إلى التهديد بإقالة ومحاسبة كل شخص لا يستمر فيه.

ورفضًا للعملية الأمنية المثيرة للجدل إسنادا لمخيم جنين، خرجت جماهير مدينة طولكرم ومخيمها في مسيرات حاشدة مساء الإثنين، وردد المشاركون في المسيرة هتافات مؤيدة للمقاومة في جنين، ومنددة بسلوك أجهزة السلطة التي قتلت وجرحت المواطنين خلال عدوانها المستمر على المخيم.

كما طالب المتظاهرون بإنهاء عملية أمن السلطة في مخيم جنين فوراً وسحب القوات الأمنية المدججة التي تختفي عندما يجتاح الاحتلال أي منطقة فلسطينية.

وجاءت هذه المسيرة استجابة لنداء أهالي مخيم جنين الذين استنفروا كل قطاعات الشعب الفلسطيني في الضفة للخروج رفضاً لجرائم أجهزة أمن السلطة.

شهدت الضفة الغربية احتجاجات واسعة رفضًا للحملة الأمنية، حيث خرجت مسيرات شعبية في طولكرم وغيرها لدعم المقاومة في جنين والتنديد بممارسات السلطة، واعتبرت الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حركات العمل الوطني والإسلامي، أن هذه الحملة تمثل خروجًا عن الإجماع الوطني وتخدم مصالح الاحتلال الإسرائيلي.

دعت الفصائل إلى وقفات شعبية لمواجهة هذه السياسات ووقف تغول الأجهزة الأمنية على المواطنين، وأكدت أن استمرار النهج الحالي يهدد النسيج الوطني الفلسطيني ويقوض الجهود الرامية إلى تحقيق الوحدة.

وتواجه السلطة الفلسطينية أزمات غير مسبوقة على كل المستويات، ويرى الخبراء أن الحملة الأمنية في جنين تعكس مخاوف السلطة من فقدان السيطرة وانهيارها، وخاصة في ظل تصاعد التحديات الداخلية والخارجية.

تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن انهيار السلطة قد يكون مسألة وقت، حيث وصف الوضع في الضفة بأنه "الأكثر هشاشة منذ سنوات"، وتعتقد "إسرائيل" أن انهيار السلطة سيؤدي إلى فوضى واسعة النطاق ويفتح المجال أمام صعود المقاومة المسلحة، ما يعرض أمنها القومي للخطر.

من جانبها، تسعى "إسرائيل" إلى استغلال الأوضاع المتدهورة في الضفة لمصلحتها، حيث عززت الحكومة الإسرائيلية من انتشار المستوطنات وتوسيعها، وزادت من العمليات العسكرية في الضفة بهدف تقويض المقاومة، كما أطلقت خططًا لضم أجزاء كبيرة من المنطقة إلى سيطرتها.

تشير تصريحات مسؤولين إسرائيليين إلى مخاوف من أن تتحول الضفة إلى "غزة أخرى"، مع تصاعد عمليات المقاومة وتصعيد المواجهات، وتزامنت هذه التحركات مع حملات تحريض واسعة النطاق من قبل وزراء إسرائيليين يدعون إلى استخدام القوة لإخماد المقاومة وإحكام السيطرة على الضفة.

في ظل استمرار التوترات، تبرز تساؤلات حول مستقبل السلطة الفلسطينية ومستقبل الضفة بشكل عام، هل ستتمكن السلطة من الصمود أمام هذه التحديات؟ أم إن ما يحدث قد يكون مقدمة لانهيارها؟

تُجمع التقديرات على أن السيناريو الأكثر احتمالًا يتمثل في تصاعد المواجهات الأمنية مع الاحتلال الإسرائيلي، مع تزايد العنف الداخلي، ويرى مراقبون أن استمرار الحملة الأمنية الحالية سيعمق الانقسامات ويزيد من عزل السلطة شعبيًا، ما يعجل بانهيارها.

بالمقابل، فإن صمود المقاومة في جنين ومناطق أخرى قد يؤدي إلى تحول استراتيجي في ميزان القوى داخل الضفة، ما يعزز احتمالية اندلاع انتفاضة جديدة تكون مختلفة في أهدافها ونتائجها عن سابقاتها.

في الختام، يمكن القول يبدو أن مدن الضفة الغربية تقف على مفترق طرق تاريخي، حيث تواجه تحديات مصيرية قد تعيد رسم المشهد الفلسطيني برمته.

كلمات مفتاحية :

مدن الضفة الغربية التوتر والغضب الأزمات الأمنية مخاطر الانهيار السياسي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح