الوقت- أكد المكتب الإعلامي في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت على علم مسبق بأن مدرسة “الشهداء” في مخيم النصيرات التي ارتكبت فيها مجزرة اليوم كانت تؤوي آلاف النازحين من الأطفال والنساء، ونفذتها عن سبق إصرار وترصد.
وبين المكتب في بيان اليوم أن قوات الاحتلال قامت باختيار وقت القصف على المدرسة وحددته في وقت ذروة تحرك الأطفال والنساء للحصول على قوتهم اليومي وأبسط مقومات حياتهم، ثم ارتكبت جريمتها البشعة بحق آلاف النازحين الذين شردتهم من منازلهم وقصفت أحياءهم المدنية السكنية، ما أسفر عن استشهاد 17 بينهم أطفال وأكثر من 42 جريحاً وعدد من المفقودين.
وأشار المكتب إلى أن هذه الجريمة الجديدة تتزامن مع مخططات الاحتلال الممنهجة باستهداف وتدمير المنظومة الصحية بالقطاع وتدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة ومنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، وبالتالي القضاء على أكثر من مليونين و444 ألف فلسطيني فيه.
ولفت المكتب إلى أن هذه المجزرة ترفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفها الاحتلال لغاية الآن إلى 196 مركزاً والتي تضم مئات آلاف النازحين جراء حرب الإبادة الجماعية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني لليوم الـ 384.
وحمّل المكتب الإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار التطهير العرقي في قطاع غزة، مطالباً المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال لوقف المجازر بحق الأطفال والنساء.