الوقت- أظهر مقطع فيديو نُشر على منصة “إنستغرام”، المئات من الديدان واليرقات والصراصير تزحف حول فندق “ووترغيت” حيث يقيم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته إلى واشنطن.
ويُظهر الفيديو، الذي نشرته حركة “الشباب الفلسطيني” في الولايات المتحدة، أسرابا من الصراصير على أرضية الفندق.
وتمكن متظاهرون، أيضاً، من إطلاق إنذار الحريق في الفندق “لضمان إقلاق مجرم الحرب نتنياهو“.
ويُظهر الفيديو أيضا الديدان وهي تزحف على طاولة بها أكواب للشرب، خلفها العلمان الإسرائيلي والأمريكي.
وقال شهود عيان إنّ جهاز الخدمة السرية الأمريكية وشرطة العاصمة أقاموا نقاط تفتيش خلال عطلة نهاية الأسبوع لفحص أي شخص يدخل المبنى.
ومن المدهش أن الترتيبات الأمنية لشخص واحد متهم بارتكاب جرائم حرب (بنيامين نتنياهو) تفوق تلك التي تم تنفيذها لـ 32 رئيس دولة خلال الذكرى السنوية الأخيرة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن العاصمة.
وفي حين تضمنت اجتماعات حلف شمال الأطلسي إقامة أسوار عالية حول مركز المؤتمرات في واشنطن، فإن تأمين زيارة نتنياهو يشمل إقامة سياج حول مجمع الكابيتول الأميركي بأكمله، ووضع حواجز أمام مباني مجلس النواب والشيوخ، وحول مجمع ووترغيت حيث أقام نتنياهو.
وعلاوة على ذلك، تم إغلاق مباني الكابيتول أمام الجمهور طوال يوم 24 يوليو، وهي حالة نادرة حتى من التدابير الأمنية المتخذة لخطاب حالة الاتحاد الرئاسي السنوي أمام جلسة مشتركة للكونغرس.
وتؤكد هذه الإجراءات الأمنية المشددة غضب ملايين المواطنين الأمريكيين من دعوته للتحدث في الكونغرس الأمريكي. لكن الغضب لم يتحول إلى العنف، على عكس أعمال الشغب التي شهدها مبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني على يد أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب .