الوقت- كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أن قرابة 3 آلاف طفل في غزة يعانون سوء التغذية معرضون لخطر الموت، بسبب حرمانهم من تلقي العلاج اللازم نتيجة استمرار الهجوم على رفح.
وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خضر ، إن “الصور المروعة من غزة تظهر أطفالا يموتون أمام أعين أسرهم بسبب استمرار نقص الغذاء وإمدادات التغذية وتدمير خدمات الرعاية الصحية”.
وأضافت: “مع تدمير المستشفيات وتوقف العلاج وشح الإمدادات، فإننا نستعد لمزيد من معاناة الأطفال ووفياتهم”.
كما أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن 9 من كل 10 أطفال في قطاع غزة يعانون فقرا غذائيا حادا.
وأوضح البرنامج في سلسلة من المنشورات عبر منصة “اكس”، أن “الأعمال العدائية والقيود المفروضة على المساعدات تسببتا في انهيار النظم الغذائية والصحية”.
وتشير معطيات وزارة الصحة في غزة، إلى أن القطاع الصحي انهار، وما بقي منه يخدم ما لا يزيد على 15 بالمئة فقط من جرحى ومصابي العمليات العسكرية، وبات غير قادر على خدمة من يعانون أمراضا مزمنة، وعاجزا عن معالجة الأمراض الوبائية التي سببها الاكتظاظ في مراكز الإيواء وتدمير نظام الصرف الصحي.
وبحسب المعطيات، بلغ عدد القتلى من كوادر القطاع الصحي في غزة 500 وأصيب المئات، وبلغ عدد المعتقلين أكثر من 310، وبقيت 9 مستشفيات تعمل بشكل جزئي من أصل 36 مستشفى، وتم تدمير 130 مركبة إسعاف.
وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي الهجوم على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل أكثر من 37 ألف شخص وإصابة أكثر من 85 آخرين بحسب بيانات وزارة الصحة في غزة.