الوقت - طالب نادي الأسير الفلسطيني في اليوم العالمي لحرية الصحافة، الاحتلال الصهيوني بالإفراج عن الصحفيين والصحفيات الفلسطينيات الذين يواصل اعتقالهم وسلب حقهم في التعبير في ظروف بالغة الصعوبة.
وقال نادي الأسير إنّ أربع صحفيات ما زلن رهن الاعتقال من بينهن أمّ مرضعة، وهن: (إخلاص صوالحة، ورولا حسنين، وبشرى الطويل، وأسماء هريش)، علمًا أن صوالحة والطويل وهريش رهن الاعتقال الإداريّ. إضافة إلى الصحفية سُمية جوابرة التي ما تزال رهن الحبس المنزلي إلى جانب شروط مشددة فرضت عليها.
وأشار النادي إلى أنّ سلطات الاحتلال استخدمت سياسة الاعتقال الإداريّ تحت ذريعة وجود (ملف سرّي) والذي طال الآلاف من المواطنين بعد السّابع من أكتوبر؛ أداة لفرض مزيد من السّيطرة والرّقابة على العمل الصحفيّ، في محاولة لسلب الصحفيين حقّهم في حرية الرأي والتعبير وممارسة مهنتهم، حيث بلغ عدد الصحفيين الذين استهدفهم الاحتلال بالاعتقال الإداري بعد السّابع من أكتوبر (23) صحفيًا/ة أفرج عن أحدهم يوم أمس.