الوقت- نفذت قوات العدو الصهيوني، اليوم السبت، حملة اعتقالات ودهم طالت عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، وسط مواجهات في عدة محاور، فيما جدد المستوطنون اعتداءاتهم وأحرقوا المزيد من سيارات الفلسطينيين.
واقتحمت قوات العدو بلدة إذنا غرب الخليل، وداهمت قاعة تؤوي عمالا من قطاع غزة، واعتقلت نحو 20 منهم.
وكان الآلاف من العمال والمرضى من قطاع غزة قد علقوا في محافظات الضفة الغربية عقب بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي، وتعرض عدد كبير منهم للاعتقال والاعتداء من قبل قوات العدو.
واقتحمت قوات العدو مدينة قلقيلية ونشرت قناصتها في عدة أماكن، واحتجزت عددا من الشبان وأخضعتهم للتحقيق الميداني، وفق مصادر محلية.
وتركزت الاقتحامات في حي كفر سابا في المدينة، فيما اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات العدو التي أطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي جنين، اقتحمت قوات العدو قرى رمانة، زبوبا، عانين والطيبة، وانتشرت وسط تلك القرى، وفي محيط منازل المواطنين، وشنت حملة تفتيش واسعة، وداهمت منزلي الشقيقين أحمد وفادي راتب محاجنة في الطيبة، وفتشتهما واستجوبت ساكنيهما، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وأصيب شاب بالرصاص الحي، وآخران بقنابل الغاز، الليلة الماضية، جراء اقتحام قوات العدو قرية كفر عين شمال غرب رام الله.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن قوات العدو اقتحمت القرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في البطن، وشابين برضوض بسيطة في منطقة القدم جراء إصابتهما بقنابل الغاز بصورة مباشرة.
إلى ذلك، أفاد شهود عيان، بتجمع عشرات المستوطنين بالقرب من قرية بيتللو شمال غرب رام الله.
والليلة الماضية، أصيب خمسة فلسطينيين، في اعتداء جديد للمستوطنين على قرية أبو فلاح شمال شرق رام الله.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع 5 إصابات لمواطنين تعرضوا للاعتداء بالضرب من المستوطنين، ونقلت إصابتان إلى المستشفى.
وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين هاجموا القرية من الجهة الشرقية، واستقلوا مركبات تحمل لوحة تسجيل فلسطينية عقب انسحاب قوات العدو من المكان، واعتدوا بالضرب على عدد من الشبان، ما أدى إلى إصابة خمسة منهم، أحدهم في رأسه.
وأضافت المصادر أن المستوطنين أطلقوا الرصاص صوب الفلسطينيين ومنازلهم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات بالرصاص.
ومساء الجمعة، أصيب مواطن بكسور، في اعتداء للمستعمرين على القرية، في وقت أحرقوا فيه 12 مركبة على الأقل، و4 دفيئات زراعية و5 دراجات نارية.
وأمس الجمعة، استشهد الشاب جهاد عفيف أبو عليا (25 عامًا)، وأصيب 25 آخرون بالرصاص الحي، في هجوم واسع للمستوطنين بحماية قوات العدو الصهيوني على بلدة المغير المجاورة لقرية أبو فلاح، شمال شرق رام الله.