موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

واشنطن تقتل بيد وتُطعم بالأُخرى.. موقف الغزيين من المساعدات الأمريكية

الخميس 26 شعبان 1445
واشنطن تقتل بيد وتُطعم بالأُخرى.. موقف الغزيين من المساعدات الأمريكية

مواضيع ذات صلة

وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف إلى 18 شهيدا

خلال يوم واحد.. 199 شهيدًا وجريحا في 9 مجازر صهيونية بغزة

شعلة أمل وفرح.. فوانيس رمضان حاضرة على أرصفة غزة المدمرة

الوقت- بالأمس، قام شاب فلسطيني غزي بتوثيق رفضه لقبول المساعدات الأمريكية، حيث أكد أنه لا يمكن له قبول مساعدات من دولة تشارك في فرض الحصار على قطاع غزة وتسهم في استمرار قتل أبناء الشعب الفلسطيني فيه، وأشار إلى أن هذه المساعدات لا تتعلق بالحاجة للطعام فحسب، بل هي تحمل رائحة قذرة تعكس سياسة الاحتلال والظلم التي تمارسها بحق الفلسطينيين، وبيّن الشاب أنه قام برمي هذه المساعدات في سلة المهملات، مؤكدًا أنه لن يقبل المساعدات إلا من الدول التي تدعم القضية الفلسطينية بصورة فعّالة، مثل البرازيل وجنوب إفريقيا، والدول العربية الشقيقة، حيث إن البيت الأبيض يولي اهتمامه الأول لمصالح الكيان الإرهابي في المنطقة، على الرغم من تصريحاتهم الكاذبة والمستمرة عن حقوق الإنسان، لكن عندما يتعلق الأمر بتل أبيب فالأمور تختلف بشدة.

أمريكا وسياسة إبادة الفلسطينيين

يذكر أن أكثر من 30 ألف شهيد وما يقرب من 150 ألف جريح هم نتيجة استخدام الأسلحة الأمريكية التي قُدمت للكيان، وعبر البيت الأبيض مراراً عن دعمه للعمليات العسكرية الهمجية التي يشنها الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفي عدة بيانات أدلى بها منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، أكد رفض الولايات المتحدة فكرة وقف إطلاق النار النهائي في قطاع غزة، بحجة أن ذلك سيؤدي إلى استمرار سيطرة حركة حماس على القطاع، وعلى الرغم من ذلك، يعربون عن دعمهم لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، دون اتخاذ إجراءات فعلية لمساعدة المتضررين في غزة، أو إجراء محادثات مع الشركاء في المنطقة لتحقيق وقف إطلاق نار دائم.

ونظرًا لعدم حدوث أي تطور جديد حتى الآن، فإن الولايات المتحدة تدعو إلى تحقيق وقف إطلاق نار مؤقت جديد بهدف تحرير الأسرى، وتظهر التصريحات الأمريكية التي تشير إلى التوتر المزعوم بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وسياسات "إسرائيل" فيما يتعلق بالهجمات على قطاع غزة، حيث يعبر الرئيس الأمريكي عن قلقه بشأن الضحايا المدنيين ويحث "إسرائيل" على التحلي بالحذر، لكن "إسرائيل" تستمر في تلقي الدعم الأمريكي بينما تواصل هجماتها، وتظهر محاولات بايدن للتأثير الإعلامي على "إسرائيل" من دون اتخاذ إجراءات قاطعة، بهدف تقليل الخسائر المدنية دون التدخل بشكل أكبر، ويرجع ذلك إلى تصاعد الضغوط الدولية والانتقادات تجاه سياسات "إسرائيل"، وفي الوقت نفسه، يسعى بايدن للحفاظ على توازن بين دعم حليفه الإستراتيجي والتعبير عن قلقه إزاء الخسائر المدنية الكبيرة في قطاع غزة.

وتشير التصريحات الأمريكية إلى استمرار التوتر في غزة والقصف الإرهابي للكيان، حيث يزداد عدد الشهداء نتيجة للهجمات الجوية الإسرائيلية باستخدام الأسلحة الأمريكية، وتبدو استراتيجية الولايات المتحدة رعناء في مواجهة الأزمة، حيث تستبعد فرض حظر على تسليم الأسلحة إلى "إسرائيل"، وتفضل التفاوض الهادئ كطريقة إعلامية غير فعّالة، وتركز واشنطن على محاولة خداع شعبها بالتصريحات الجوفاء بينما تتجاهل مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ومن جهة أخرى، لا تبدو المساعدات المقدمة لقطاع غزة تؤثر بشكل كبير على قرارات "إسرائيل"، بل تستمر الولايات المتحدة في دعم "إسرائيل" وتعتمد استراتيجية التفاوض كوسيلة رئيسية، وذلك على الرغم من استمرار الحكومة الإسرائيلية في تنفيذ سياساتها دون تأثر كبير بالضغوط الدولية.

وتل أبيب أكدت مرارا عدم وجود ضغط كبير على رئيس الوزراء، وأن "إسرائيل" ستواصل جهودها العسكرية، ويبدو أن الدعم العسكري الأمريكي لـ "إسرائيل" مستمر، وتشير الوقائع إلى محاولات الإدارة الأمريكية لتحقيق أهداف الاحتلال الإسرائيلي في القضاء على السكان الفلسطينيين وتهجيرهم، كما تظهر المؤشرات على أن هناك هزيمة قريبة لـ "إسرائيل"، ولكن لأن الولايات المتحدة لا تصدق ذلك، فإنها تخطئ في سياساتها أكثر فأكثر، حيث يعكس الواقع الميداني أهمية الدعم الأمريكي لـ "إسرائيل" وتأثيره على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

مصالح الكيان هي الأهم

يثير الدعم الشديد الذي تحظى به "إسرائيل" من الولايات المتحدة على الصعيدين السياسي والعسكري استياءً دوليًا وانتقادات بسبب الآثار السلبية على الحقوق الفلسطينية والعدالة الاجتماعية، وبالتالي، فإن العلاقة بين الولايات المتحدة و "إسرائيل" تظل محوراً للانتقادات في المنطقة، وعلى الرغم من معارضة المجتمع الدولي لهذه المجازر والعمليات التدميرية في قطاع غزة، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تؤيد حاليًا فكرة وقف إطلاق النار هناك، حيث أكدت المواقف الأمريكية على عدم تغييرها في هذا الصدد، مشيرة إلى أن وقف النار لن يخدم سوى مصلحة حركة حماس.

ومن ناحية أخرى، فإن تصريحات البيت الأبيض حول طموح الولايات المتحدة في إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن تبدو مجرد كذبة، وذلك في ضوء الواقع المأساوي الذي يشهده السكان المدنيون في غزة، حيث ترتفع الحصيلة اليومية للقتلى بشكل مخيف، وتكرر الولايات المتحدة مرارًا رفض أي اقتراحات تدعم فكرة تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، مشددة على أن السلطة الفلسطينية مطالبة بتحمل مسؤوليتها في إجراء الإصلاحات اللازمة في هيكلها.

ويبدو أن البيت الأبيض يعطي الأولوية لمصالح الكيان الإرهابي في المنطقة، حيث تبقى فرص الاستثمار في مستقبل غزة مرهونة بوجود مسار واضح نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتُذكر الإحصائيات الصادمة أن الأسلحة الأمريكية التي قُدمت للكيان الإسرائيلي ساهمت في قتل وإصابة مئات الآلاف، وأكد البيت الأبيض مرارًا على دعمه المتواصل للعمليات العسكرية التي يشنها الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعلى الرغم من ذلك، فإنهم يعربون عن دعمهم لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، ولكن دون اتخاذ إجراءات فعلية لمساعدة المتضررين في غزة أو إجراء محادثات مع الشركاء في المنطقة لتحقيق وقف إطلاق نار دائم.

في الختام، تتجلى مدى كراهية أهل غزة تجاه أمريكا وأمثالها من خلال رفضهم القاطع لقبول المساعدات الأمريكية في ظل الحاجة الملحة للغذاء والإمدادات الأساسية، وأسر الشهداء والجرحى يرون في المساعدات الأمريكية رمزًا للتضامن مع الكيان الإسرائيلي، ومواصلة الدعم العسكري والسياسي لسياسات الاحتلال والقمع ضد الشعب الفلسطيني، وبالنظر إلى التاريخ الطويل للدعم الأمريكي لـ"إسرائيل" ودورها في تسهيل سياسات الاحتلال والحصار على غزة، يعتبر أهالي الشهداء والجرحى الفلسطينيون هذه المساعدات بمثابة إهانة وتجاهلاً لمعاناتهم وصمودهم في وجه الظلم والقهر، ويظهر ولاء أهل غزة للدول التي تدعم قضيتهم العادلة، والتي تتبنى مواقف حقيقية في دعم حقوق الفلسطينيين، فهم يبديون إعجابهم وتقديرهم للدول المتضامنة التي تدعمهم سياسيًا واقتصاديًا، والتي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم والاضطهاد، فيما يظهر رفض المساعدات الأمريكية في ظل الحاجة الضرورية كمظهر للثورة الثقافية والنضال السلمي ضد الظلم، وكرسالة واضحة تجاه العالم بأنهم لن يتسامحوا مع الظلم والاستبداد، وأنهم مستعدون لتضحيات أكبر من أجل الدفاع عن حقوقهم وكرامتهم.

كلمات مفتاحية :

واشنطن غزة المساعدات الأمريكية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون