الوقت- قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن ما يقرب من 90% من سكان غزة تعرضوا للتهجير القسري، ويفتقرون إلى كل شيء.
وطالبت “أونروا”، عبر حسابها على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، بوقف إطلاق النار لتقديم المساعدات العاجلة لغزة وإنهاء النزوح القسري المستمر.
وحذرت المنظمة الأممية من أنه لا يوجد مكان آمن في غزة في ظل شبح المجاعة الذي يخيم على القطاع.
وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني قد أكد أن الأزمة في قطاع غزة تتفاقم.
وأضاف خلال زيارة قام بها إلى القطاع الشهر الماضي، أن سكان غزة ينشدون السلامة وإنهاء ما وصفه “بالجحيم على الأرض”، مشيراً إلى أنهم يعيشون في الشوارع “وبحاجة لكل شيء”.
وتفرض إسرائيل حصارا شاملا على القطاع الساحلي منذ بدء الصراع قبل أكثر من ثلاثة شهور، والحدود مع مصر هي المخرج الآخر الوحيد لسكان غزة.
ونزح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم، ويقول سكان إنه من المستحيل العثور على ملاذ أو طعام في القطاع حيث قُتل زهاء 22 ألف شخص حتى الآن.
وقال سكان من غزة إن الأشخاص الذين أجبروا مرارا على الفرار يموتون من الجوع والبرد ومن القصف أيضا، وتحدثوا عن هجمات يائسة على شاحنات مساعدات وارتفاع الأسعار.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى السبت، 22 ألفا و722 شهيدا و58 ألفا و166 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.