الوقت - قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إنه لن يتم الإفراج عن أي من الأسرى الإسرائيليين إلا بشروط المقاومة.
وفي كلمة له مساء يوم الثلاثاء ٢/٢/٢٠٢٤، قال هنية إن المقاومة هي "سيدة الزمان والمكان" في غزة وفلسطين.
وأضاف أن العدوان الإسرائيلي سيتوقف تحت ضربات المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني، وما "للعدو" سوى الاستسلام لإرادة الشعب الفلسطيني وقوة المقاومة.
وقال هنية إن رجال المقاومة جعلوا دبابات الاحتلال وناقلاته "توابيت متفحمة"، وأصبحوا أمام العالم أساطير بالصمود والمقاومة، ولفت إلى أن المقاومة تواصل إسقاط أهداف "العدو" واحدا بعد الآخر رغم كل محاولاته لتدميرها واسترجاع جنوده الأسرى.
وأكد رئيس المكتب السياسي أن أي ترتيبات بشأن حل القضية الفلسطينية دون حركة حماس وفصائل المقاومة "وهم وسراب".
وقال هنية إنه لا أمن ولا استقرار ولا مستقبل في المنطقة إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في دولته وعاصمتها القدس.
ووجه رئيس المكتب السياسي التحية لكل من ساند المقاومة في لبنان والعراق واليمن، وكل من خرج في العالم أجمع نصرة للشعب الفلسطيني وحقوقه، كما وجه التحية لجنوب أفريقيا لرفعها دعوى أمام محكمة العدل الدولية بشأن جرائم الاحتلال.
وقال هنية: ندرك أن الأيام الحالية مؤلمة وثقيلة ولكنها سوف تمضي ويمضي معها الطغيان وسيعود شعبنا بإذن الله إلى بيوته التي نزح منها وسنعمل يدا بيد لإعادة بناء ما دمره الاحتلال والعدوان.