الوقت - قفزت أسعار النفط أكثر من اثنين في المئة يوم الثلاثاء ٢٦/١٢/٢٠٢٣، لتصل إلى أعلى مستوى في شهر تقريباً بسبب الصراع في الشرق الأوسط وتعلق آمال المستثمرين باحتمال أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قريباً في خفض أسعار الفائدة، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الوقود.
وحدث الانتعاش في إطار حركة تداول قليلة نظراً لإغلاق بعض الأسواق في العطلات الحالية ليضاف إلى مكاسب الأسبوع الماضي التي بلغت حوالي ثلاثة في المئة بعد هجمات حركة أنصار الله اليمنية على سفن تتجه لإسرائيل، مما عطل حركة الشحن والتجارة العالمية في وقت لا تتجلى فيه أي بوادر على انحسار الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.79 دولار، أي 2.3 في المئة إلى 80.86 دولار للبرميل بحلول الساعة 14.53 بتوقيت غرينتش، وبلغ في وقت سابق 81.23 دولار، في أعلى مستوى منذ الأول من ديسمبر كانون الأول. وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.89 دولار، أي 2.6 في المئة إلى 75.45 دولار للبرميل.
وعلى الرغم من المخاوف المتعلق بالصراع في الشرق الأوسط وتحول مسار سفن الشحن، لم يتأثر المعروض الفعلي بعد. وقالت شركة ميرسك يوم الأحد إنها ستستأنف الشحن عبر البحر الأحمر مما قلص المخاوف إلى حد ما.
وانتعش النفط أيضاً جراء توقعات بأن يقلص المركزي الأمريكي أسعار الفائدة العام المقبل. ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى خفض كلفة الاقتراض الاستهلاكي، وهو ما قد يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.