الوقت - ذكرت اللجنة الاقتصادية في الغرفة التجارية بقطاع غزة، أن خسائر القطاع الخاص بلغت منذ بداية الحرب على قطاع غزة نحو 3 مليار دولار.
وقالت الغرفة التجارية، في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، إن قصف المستودعات والمخازن التي تحتوي على السلع الغذائية يزيد من كارثة إنسانية وتفاقم عجز تلبية احتياجات المواطنين منها، مشيرة إلى أن عدم إدخال الوقود سوف يسبب كارثة بيئية غير مسبوقة حيث تكدس النفايات بالشوارع.
وأضافت أن القطاع الخاص التجاري فقد خلال هذه الحرب أكثر من 70% من إمكانياته والبنية التحتية، مبينة أن القطاع الاقتصادي بغزة يحتاج إلى عشرات السنين لإعادة بنائه حيث تم تدمير المنشآت وضرب الاقتصاد بشكل مباشر.
وأوضحت أن استهدف المخابز والمراكز التجارية يفاقم الأزمة ويعمل على إرهاق المواطنين وترهيبهم، داعية المجتمع الدولي وقف هذه الجرائم المرتكبة وتدمير الاقتصاد الذي كان بالأصل يعاني الكثير.
وأشارت الغرفة التجارية، إلى أن استمرار الحرب لمدة تزيد عن عشرون يوم عمل على نقص السيولة النقدية لدى المواطنين.
ويتواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الـ21 على التوالي، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد عن 7000 مواطن، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 18000 فلسطيني، إلى جانب الأضرار الكبيرة بالمباني السكنية الخاصة والعامة، والبنية التحتية.